حقوق الحماة في الإسلام

لأمّ الزوج حقّ على الزَّوجة في الإسلام، وينبثق هذا الحقّ من حقّ زوجها عليها بحُسن العشرة، ومن حُسن العشرة الزوجيّة أن تُكرم الزَّوجة أهل زوجها، ويجب على الزَّوجة أن تتعرّف على حقوق الحماة في الإسلام وضوابط العلاقة بينهما.

حقوق الحماة في الإسلام

حقوق الحماة في الإسلامتتمثل حقوق الحماة في الإسلام فيما يأتي:

الإحسان إليها

على الزَّوجة أن تبادر حماتها بالمعاملة الحسنة وذلك باتِّباع الخطوات الآتية:

اقرأ أيضا: أفكار هدايا عيد الأم الحموات

احترامها

يكون احترام الزَّوجة لحماتها باتِّباع الخطوات الآتية:

التودد إليها

عندما تفارق الفتاة بيت والديها وتنطلق لتكمل حياتها في بيت زوجها قد تكون والدته تعيش معها في هذا البيت وعليها أن تضع في نُصب عينيها أن التودد للحماة والتَّقرب منها هو بابٌ للتَّقرب من زوجها، كما وأنَّ كسب حب الحماة أفضل من كسب عداوتها، ومن طرق التَّودد للحماة ما يأتي:

الصبر عليها

إنَّ الحماة هي امرأة كبيرة وغالبًا ما تكون طاعنة بالسِّن، وفي كثير من الأحيان تشعر بأنَّها مصدر الخبرة في البيت وعلى الجميع أن يتقيَّد بأوامرها واقتراحاتها، فهنا يجب على الزَّوجة الحكيمة أن تتجنَّب الشجار معها على هذا الأمر وتصبر على أوامرها، ويكون هذا الصَّبر باتِّباع الخطوات الآتية:

اقرأ أيضا: موقف الإسلام من زواج الأقارب

حكم خدمة زوجة الابن لأهل زوجها

فُرض عقد الزَّواج من أجل استباحة الرَّجل للمرأة والتَّمتع بها، ولكن هذا العقد لا يُلزم المرأة أن تخدم حماتها أو أن يكون هذا الأمر واجبًا عليها، وقد أفتى بهذا الأمر علماء اللجنة الدَّائمة في المملكة العربية السعودية كابن باز وغيره.

وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين مرَّةً هل خدمة أمّ الزَّوج هي واجبٌ شرعيٌّ على زوجة ابنها؟ فنفى هذا الأمر وقال إنّ خدمتها هي أمرٌ تطوُّعيٌّ من الزَّوجة، حيث تُنصح الزَّوجة من باب حُسن العشرة والبر بزوجها تقديم ما تستطيعه من خدمة أهل زوجها في حدود المعروف.

اقرأ أيضا: أحاديث عن ظلم الزوج لزوجته

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version