أين توجد الغدد الليمفاوية.. إن الغدد اللمفاوية هي جزء لا يتجزأ من جهاز المناعة في الجسم، وتلعب دورًا رئيسًا في مكافحة العدوى عن طريق تصفية مسببات الأمراض، مثل: البكتيريا، والفيروسات، والخلايا السرطانية ومحاربتها. ويبلغ متوسط عدد الغدد اللمفاوية حوالي 450 غدة لمفاوية للشخص البالغ متوزعة في جميع أنحاء الجسم، تحديدًا في الأماكن الأكثر عرضة لدخول الكائنات الدقيقة ومسببات الأمراض.
أين توجد الغدد الليمفاوية
- توجد الغدد اللمفاوية في جميع أنحاء الجسم، ويقع بعضها بالقرب من سطح الجسم حيث يمكن لمسها أحيانًا، وبعضها يكون أكثر عمقًا إلى الداخل ولا يمكن الإحساس بها، مثل: الغدد اللمفاوية الموجودة بين الرئتين، وحول الأمعاء.
- إليكم بعض أماكن الغدد اللمفاوية الموجودة بالقرب من سطح الجسم:
- أمام الأذن وخلفها وتحتها.
- على الرقبة.
- تحت الإبطين.
- تحت الذقن والفك السفلي.
- عند منطقة انثناء مرفق اليد.
- في المنطقة بين البطن والفخذين.
- في المنطقة خلف الركبتين.
وظيفة الغدد الليمفاوية
- يمكن تلخيص وظيفة الغدد الليمفاويّة في حفظ مناعة الجسم عن طريق حماية الجسم من الفيروسات وشتى أنواع البكتيريا والفطريات والكائنات المعدية الأخرى، كما أنها تلعب دوراً في امتصاص الدهون والبروتينات في الأمعاء، كما أنها تقوم بنقل السوائل الليمفاوية كالبلازما وخلايا الدم الحمراء والبيضاء من الأنسجة والدم وتعيدها إلى الدورة الدموية، كما تقوم بنقل المغذيات وإقصاء الفضلات خارج الخلايا.
- حجم العقد الليمفاوية صغير جداً لا يمكن للعين أن تراه إلا إذا تورمت وتضخمت؛ فإنها تصبح على شكل تلة صغيرة يمكن تحسسها بالإصبع، وغالباً ما تتورم هذه الغدد نتيجة التهاب في الحلق أو في الأذن أو تورمها نتيجة العدوى الفيروسيّة، أو البكتيريّة، أو الطفيليات، أو بعض أنواع الفطريات، أو وجود سرطانات في المناطق المجاورة، أو وجود التهابات المفاصل الروماتويديّة، أو الإصابة بنزلات البرد.
استئصال الغدد اللمفاوية
- استئصال الغدد اللمفاوية هو إجراء جراحي يتم القيام به لإزالة واحدة أو أكثر من العقد اللمفاوية أو مجموعات العقد اللمفاوية ليتم فحصها لاحقًا للتحقق من وجود خلايا سرطانية.
- يتم أحيانًا استئصال الغدد الليمفاوية من مكان الورم السرطاني، حيث يتم استئصال بعض أو جميع الغدد الليمفاوية في المنطقة مع الورم.
- يمكن بعد إزالة الغدد الليمفاوية أن تبقى المنطقة التي تم إزالة الورم منها دون تصريف للسائل الليمفاوي، حيث يتراكم هذا السائل في الأنسجة الدهنية تحت الجلد مباشرة، وهو ما يعرف بالوذمة اللمفاوية. ويمكن أن تصبح هذه مشكلة تستمر مدى الحياة لدى هؤلاء المرضى، ويزيد احتمال حدوث هذه المشكلة كلما زاد عدد الغدد اللمفاوية التي تمت إزالتها.
ومن المضاعفات الأخرى التي يمكن أن تحدث بعد استئصال الغدد اللمفاوية مع الورم ما يأتي:
- شعور بالوخز أو الخدر أو الألم في مكان الجراحة.
- تقشير الجلد في مكان الجراحة.
من المستبعد أن يؤدي إزالة الغدد اللمفاوية أثناء استئصال الورم إلى إضعاف جهاز المناعة لدى المريض، والسبب في ذلك يعود إلى أن جهاز المناعة كبير ومعقد وموجود في جميع أنحاء الجسم.
انتفاخ الغدد اللمفاوية
- يحدث انتفاخ الغدد اللمفاوية عادةً بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية ونادرًا ما يكون بسبب السرطان.
- قد يؤدي تناول بعض الأدوية أحيانًا إلى انتفاخ الغدد اللمفاوية أيضًا، مثل: دواء فينيتوين (Phenytoin)، وبعض أدوية علاج الملاريا.
- تشمل المناطق التي قد يلاحظ فيها تورم أو انتفاخ في الغدد اللمفاوية: الرقبة، وتحت الذقن، والإبطين، والفخذين.
- قد تكون حجم الغدة المنتفخة بحجم حبة البازلاء أو الفاصولياء، وقد يصاحب انتفاخ الغدد اللمفاوية أحيانًا شعور بالألم وملمس طري في الغدة اللمفاوية المنتفخة.
- في بعض الأحيان، كل ما يلزم لعلاج انتفاخ الغدد اللمفاوية هي بعض الكمادات الدافئة أو الانتظار فقط، أما إذا كانت بسبب العدوى فالعلاج يعتمد على السبب.
وهناك بعض الحالات قد تستدعي زيارة الطبيب، في الآتي ذكرها:
- انتفاخ الغدد اللمفاوية دون سبب واضح.
- استمرار انتفاخ الغدد اللمفاوية أو وجودها لمدة أسبوعين إلى 4 أسابيع.
- الشعور بملمس قاسٍ أو مطاطي أو عدم تحركها عند الضغط عليها.
- انتفاخ الغدد اللمفاوية مصحوب بحمى مستمرة أو تعرق ليلي أو نزول بالوزن مفاجئ وغير مبرر.
اقرأ أيضًا: سرطان الغدد الليمفاوية