مدة أعراض انسحاب ليريكا من الأمور التي يتساءل عنها الكثيرون، فهذا الدواء من الأدوية المستخدمة في علاج آلام الأعصاب المرتبطة بمرض السكري، أو الأعصاب التالفة، وهو من الأدوية التي قد تسبب الإدمان.
مدة أعراض انسحاب ليريكا
دواء ليريكا هو من الأدوية التي تنتمي إلى فئة مضادات التشنج، ومضادات الاختلاج حيث تستخدم لعلاج العديد من الحالات، وأهمها الصرع، وآلام الأعصاب، والألم العضلي الليفي.
حيث يعمل على تبطيء نبضات الدماغ المرتبطة بالنوبات عن طريق تهدئة الخلايا لعصبية المفرطة، وبالتالي تخفيف الآلام، وتهدئة الأعصاب.
يختلف الجدول الزمني لانسحاب دواء ليريكا وفقًا للعديد من العوامل، ومنها التالي:
- مدة التعاطي.
- كمية التعاطي.
- هل يتعاطى الشخص الدواء مع مواد مخدرة أخرى أم لا.
- عوامل بيولوجية، كالسن، والجنس، والوزن، والجينات.
وفي الغالب تستمر الأعراض الحادة لمدة يوم أو يومين بعد التوقف عن التعاطي بشكل مفاجئ، وهناك أعراض انسحابية أخرى تستمر لعدة أسابيع.
من المهم أن تتم مرحلة انسحاب ليريكا تحت رعاية أخصائي طبي؛ وذلك لتخفيف حدة الأعراض ولكي تكون مدة التخلص من السموم أكثر وضوحًا.
أعراض انسحاب ليريكا
كما ذكرنا سابقًا تختلف مدة أعراض انسحاب ليريكا من شخص لآخر، وبشكل عام قد تستمر الأعراض لأسابيع، ومن أعراض الانسحاب الشائعة التالي:
- الصداع.
- التغيرات المزاجية.
- الاكتئاب والقلق، والارتباك.
- زيادة الأفكار الانتحارية.
- الغثيان، والقيء.
- التعرق البارد.
- الإسهال.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- الرغبة الشديدة في التعطي.
- التعرض للنوبات.
- مشكلات النوم، مثل الأرق.
وفي هذه الفترة قد تحدث بعض المضاعفات عند الانسحاب، ومنها التالي:
- الجفاف، وذلك بسبب الإسهال، والغثيان والتعرق المستمر.
- مشكلات قلبية، وذلك بسبب زيادة ضربات القلب، والخفقان، وهي مشكلة قد تهدد الحياة.
- النوبات، فإيقاف الدواء فجأة سيؤدي إلى تكرار النوبات العصبية، والتي قد تكون قاتلة أحيانًا.
- الجرعة الزائدة، ففترة الانسحاب تجعل الشخص يرغب في التعاطي بشكل أكبر، وبالتالي الانتكاس، وزيادة احتمالية الجرعة الزائدة.
- الأفكار الانتحارية، بجانب الاكتئاب، وزيادة السلوكيات الانتحارية الخطيرة.
- المشكلات النفسية الخيطرة، مثل زيادة مشاعر القلق، والاكتئاب، وبالتالي زيادة فرص الانتكاس.
من المهم أن تكون فترة الانسحاب داخل المستشفى أو تحت إشراف الطبيب، حيث لا يجدر على المريض التوقف عن الدواء من تلقاء نفسه فجأة، لأن ذلك سيجعل حدة الأعراض شديدة جدًا.
اقرأ ايضا: متى يبدأ مفعول ليريكا
أدوية لعلاج انسحاب ليريكا
إن أعراض انسحاب ليريكا غالبًا لا تكون خطيرة، إذا تم الانسحاب تحت رعاية طبية، وقد يتساءل البعض هل يوجد أدوية تعمل على علاج انحساب ليريكا أم لا؟
وفي الحقيقة لا يوجد بروتوكول دوائي رسمي يمكنه سحب ليريكا من الجسم أو علاج الانسحاب بشكل عام، وإنما يتم إدارة الانسحاب وفقًا لاستراتيجية التناقص التدريجي.
وهي عبارة عن تقليل جرعة الدواء ببطئ وعلى فترات زمنية طويلة، بهدف تقليل كمية، وشدة أعراض الانسحاب.
وبالإضافة إلى ذلك يستخدم الأطباء بعض الادوية لإدارة أعراض الانسحاب المحددة، وتخفيفها، وليست لعلاجهاظن ومن ضمن تلك الأدوية التالي:
- أدوية الكلونيدين، لعلاج ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يستخدم كمهدء خفيف.
- دواء ديكسميديتوميديدن، وهو دواء له تأثير مشابه للكلونيدين، ولكن تكلفته عالية، لذا يعتبر دواء ثانوي في إدارة أعراض الانسحاب.
- الأدوية المضادة للنوبات، وذلك لأن النوبات عرض أساسي من أعراض انسحاب ليريكا، ولهذا من المهم ضمان استمرار الصحة والسلامة للمريض.
- أدوية الجهاز الهمضي، لعلاج اضطرابات المعدة، والإسهال والغثيان.
- أدوية الأرق، لعلاج مشكلات النوم، وهي مشكلة شائعة أثناء الانسحاب.
مدة أعراض انسحاب ليريكا تتحدد وفقًا للعديد من العوامل، قد تتراوح حدة الأعراض من خفيفة إلى شديدة وفقًا لحالة كل شخص، ومن المهم أن تتم فترة الانسحاب تحت إشراف طبي منع أي مضاعفات قد تحدث أثناء الانسحاب.