معلومات حول التهاب الدماغ
التهاب الدماغ هو التهاب في أنسجة المخ، ولعل السبب الأكثر شيوعًا هو لحدوث التهاب الدماغ هو الالتهابات الفيروسية، وفي حالات نادرة، يمكن أن يكون سببها البكتيريا أو حتى الفطريات.
هناك نوعان رئيسيان من التهاب الدماغ: الابتدائي والثانوي.
يحدث التهاب الدماغ الأولى عندما يصيب الفيروس الدماغ والحبل الشوكي مباشرة، ويحدث التهاب الدماغ الثانوي عندما تبدأ العدوى في مكان آخر من الجسم ثم تنتقل إلى الدماغ.
التهاب الدماغ هو مرض نادر ولكنه خطير يمكن أن يهدد الحياة.
معلومات حول التهاب الدماغ
يمكن أن تتراوح أعراض التهاب الدماغ من خفيفة إلى شديدة.
تشمل الأعراض الخفيفة الحمى، صداع الراس، التقيؤ، تصلب الرقبة، الخمول (استنفاد).
تشمل الأعراض الشديدة درجة تصل 39.4 درجة مئوية أو أعلى، ارتباك، النعاس، الهلوسة، حركات أبطأ، غيبوبة، النوبات، التهيج، حساسية للضوء، فقدان الوعي.
تظهر على الرضع والأطفال الصغار أعراضًا مختلفة، من بينها التقيؤ، اليافوخ المنتفخ (بقعة ناعمة في فروة الرأس)، البكاء المستمر، تصلب الجسم، ضعف الشهية.
ما الذي يسبب التهاب الدماغ؟
يمكن أن تسبب العديد من الفيروسات المختلفة التهاب الدماغ، ومن المفيد تصنيف الأسباب المحتملة إلى ثلاث مجموعات:
الفيروسات الشائعة وفيروسات الأطفال وفيروسات أربو فيروس.
الفيروسات الشائعة
الفيروس الأكثر شيوعًا الذي يسبب التهاب الدماغ في البلدان المتقدمة هو الهربس البسيط، حيث ينتقل فيروس الهربس عادةً من خلال العصب إلى الجلد، حيث يتسبب في الإصابة بقرحة البرد، وفي حالات نادرة، ينتقل الفيروس إلى الدماغ.
تشمل الفيروسات الشائعة الأخرى التي يمكن أن تسبب التهاب الدماغ النكاف، فيروس ابشتاين بار، فيروس نقص المناعة البشرية، فيروس مضخم للخلايا.
فيروسات الطفولة.
يمكن للقاحات أن تمنع فيروسات الأطفال التي كانت تسبب التهاب الدماغ، لذلك فإن هذه الأنواع من التهاب الدماغ نادرة، وتتضمن بعض فيروسات الأطفال التي يمكن أن تسبب التهاب الدماغ بما فيها جدري الماء (نادر جدا)، مرض الحصبة، الحصبة الألمانية، فيروسات أربو فيروس وهي فيروسات تحملها الحشرات.
ما هي عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الدماغ؟
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الدماغ هي:
- كبار السن.
- الأطفال دون سن 1.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
- قد تكون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الدماغ إذا كنت تعيش في منطقة ينتشر فيها البعوض أو القراد، ويمكن أن يحمل البعوض والقراد الفيروسات التي تسبب التهاب الدماغ.
تزداد احتمالية إصابتك بالتهاب الدماغ في الصيف أو الخريف عندما تكون هذه الحشرات أكثر نشاطًا.
كيف يعالج التهاب الدماغ؟
يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات في علاج التهاب الدماغ بالهربس، ولكنها ليست فعالة في علاج أشكال أخرى من التهاب الدماغ، ولكن غالبًا ما يركز العلاج على تخفيف الأعراض، وقد تشمل هذه العلاجات:
- الراحة.
- مسكنات الآلام.
- الستيرويدات القشرية (لتقليل التهاب الدماغ).
- تهوية ميكانيكية (للمساعدة في التنفس).
- الحمامات الدافئة.
- مضادات الاختلاج (لمنع أو وقف النوبات).
- المهدئات (للقلق والعدوانية والتهيج).
- السوائل (أحيانًا من خلال الوريد).
- قد تحتاج إلى دخول المستشفى أثناء العلاج.
ما هي المضاعفات المصاحبة لالتهاب الدماغ؟
يعاني معظم الأشخاص المصابين بالتهاب الدماغ الحاد من مضاعفات، ويمكن أن تشمل المضاعفات الناتجة عن التهاب الدماغ ما يلي:
- فقدان الذاكرة.
- التغيرات السلوكية / الشخصية.
- الصرع.
- إعياء.
- ضعف جسدي.
- الإعاقة الذهنية.
- نقص التنسيق العضلي.
- مشاكل في الرؤية.
- مشاكل في السمع.
- مشاكل في القدرة على التحدث.
- غيبوبة.
- صعوبة في التنفس.
- الموت.
من المرجح أن تتطور المضاعفات في كل من:
- كبار السن.
- الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض تشبه الغيبوبة.
- الأشخاص الذين لم يتلقوا العلاج على الفور.
هل يمكن منع التهاب الدماغ؟
- لا يمكن دائمًا الوقاية من التهاب الدماغ، ولكن يمكنك تقليل مخاطر إصابتك بالتطعيم ضد الفيروسات التي يمكن أن تسبب التهاب الدماغ.
- تأكد من أن أطفالك يتلقون التطعيمات ضد هذه الفيروسات.
- في المناطق التي ينتشر فيها البعوض والقراد، استخدم طاردًا للبعوض وارتدِ ملابس بأكمام طويلة.
- إذا كنت تسافر إلى منطقة معروفة بالفيروسات التي تسبب التهاب الدماغ، فاتخذ كافة الاحتياطات.
