في حالة الشك من وجود جلطة دموية في القدم، يجب على الشخص في تلك الحالة التوجه إلى أخصائي جراحة الأوعية الدموية وذلك لأنه كلما كانت العلاج مبكراً كانت نسبة الشفاء أسرع مع عدم تكون أي مضاعفات ناضجة عن هذه الجلطة، وسوف نجيب عن السؤال ما هي أعراض جلطة القدم.
ما هي أعراض جلطة القدم
للإجابة عن سؤالنا ما هي أعراض جلطة القدم، لابد من معرفة سبب تكون هذه الجلطة بشكل مفاجئ، يتم تشخيص الجلطة من خلال وجود أكثر من عرضين على الأقل مع أشعة الرنين وهذه الأعراض هي ما يلي:-
- تغيير لون المنطقة المصابة في القدم حيث تصبح حمراء ومن ثم يتغير اللون إلى اللون الأزرق.
- شم رائحة كريهة تشبه رائحة التعفن في الحالات المتأخرة والمهملة.
- وجود دم مع البراز.
- صعوبة في التنفس مع الضيق المستمر.
- عدم القدرة على تحريك القدم وصعوبة في المشي وفقد الإحساس.
- تورم في منطقة القدم السفلية والساق وكذلك الكاحل.
- ألم شديد يشبه الدق والذي عادتاً ما يزداد في فترة الليل.
- سخونة شديدة عند لمس الساق مقارنة بدرجة حرارة الجسم العادية.
- في بعض الأحيان تظهر قرحة داكنة اللون على مكان الجلطة في القدم.
- بروز الأوردة في المنطقة الخلفية من الساق بشكل مزعج.
ما هي العوامل التي تزيد من جلطة القدم
- زيادة وزن الجسم بطريقة غير صحية.
- الالتهابات والقرح المتكررة التي تصيب مرضى القدم السكري.
- التدخين الشرس والإفراط في شرب الكحول.
- ضعف التغذية الدموية المتجهة إلى القدم.
- الخمول وعدم الحركة لساعات طويلة وقد تمتد غالبا لأيام.
- الالتهابات المتكررة التي تصيب أوردة وشرايين الجسم في أماكن متفرقة.
- المرضى الذي تعرضوا للكسور، الجلوس في السرير عامل يساعد على تكون الجلطة.
- الدوالي التي تصيب السيدات بسبب الوقوف فترات طويلة.
- الفشل الكلوي المزمن من الحالات المرضية التي تسبب في تكون جلطة في القدم وأجزاء الجسم الأخرى.
- ارتفاع ضغط الدم عامل يسبب في الإصابة بالجلطة وذلك بسبب ضعف الشرايين في الجسم.
اقرأ ايضا: ما هي علامات الجلطة في القدم
ما هي أعراض جلطة القدم وطرق العلاج
ينقسم علاج جلطة القدم إلى جزئيين علاج طبي دوائي، علاج فيزيائي إذا تأثرت حركة ومشيت المريض، العلاج الطبي الدوائي هو عبارة عن مضادات التخثر التي يصفها الطبيب بجرعات ومواعيد لابد من الالتزام بها، تساعد مضادات التخثر على ذوبان الجلطة والتخلص من التكتلات الدموية ومنها من التحرك إلى وعاء دموي آخر.
مضادات التخثر لها العديد من الآثار الجانبية والتي تظهر في حالة زيادة الجرعة من دون استشارة الطبيب ومن أبرز هذه الآثار الجانبية هو تكون كدمات زرقاء تحت الجلد مع ارتفاع نسبة السيولة في الدم، لذلك يجب على المصاب مع زيادة الجرعة دون سبب مبرر.
القسم الثاني من العلاج هو العلاج الفيزيائي إذا تأثرت قدرة المريض على الحركة يتم عمل جلسات فيزيائية للمساعدة على تنشيط الدورة الدموية واستعادة المنطقة المصابة من جديد، كذلك يجب على الشخص المريض رفع القدم على مستوى أعلى من السرير للمساعدة على وصول الدم إلى جميع أصابع القدم.
ممارسة الرياضة البسيطة أو على الأقل المشي لمدة نصف ساعة على الأقل، تناول الطعام الصحي الخالي من الدهون المشبعة الضارة التي تسبب في تصلب شرايين القلب على المدى البعيد، الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء يوميا، حيث أن الماء تلعب دوراً في المساعدة على ذوبان الجلطة.
تناول الأطعمة التي تحتوي على بروتين صحي مثل الفاصولياء، اللوبيا، اللحم البقري المنزوع منه الدهون، تناول الفاكهة التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية للمريض وخصوصا بسبب المرض ومضاعفاته، تحريك الساق كل فترة قدر المستطاع بشكل يومي.
تجنب ارتداء الجوارب الضيقة أو السروال الضيق من النهاية لأن الملابس الضيقة تؤثر على حركة الدورة الدموية المتجهة من وإلى القدم، يجب على المريض مراقبة نفسه باستمرار وفي حالة ملاحظة أي تغيير أو تطور لابد من إخبار الطبيب فورا.
وفي نهاية موضوع ما هي أعراض جلطة القدم، نستنتج بأن تغيير نمط الحياة من الشكل السلبي إلى الشكل الإيجابي يعتبر عامل مهم لتجنب الإصابة بالجلطات الدموية والتي لها الكثير من المضاعفات المستديمة التي تتخذ وقت للشفاء منها بشكل نهائي.