نقل الدم هو إجراء طبي يتم من خلاله تقديم الدم المتبرع به للمريض من خلال أنبوب ضيق يتم وضعه داخل الوريد في ذراعيه، يمكن أن يساعد هذا الإجراء المنقذ للحياة في تعويض الدم المفقود بسبب الجراحة أو الإصابة، تعرف على نقل الدم، وفوائده وأنواعه ومخاطره
نقل الدم
- إجراء طبي يتم اللجوء إليه في حالة فقد الدم بسبب إصابة أو أثناء الجراحة أو الإصابة بحالات طبية معينة تؤثر على الدم أو مكوناته، يأتي الدم الذي يتم استخدام في هذا الإجراء عادة من المتبرعين.
- يعد إجراءً شائعًا يتم فيه إعطاء الدم أو مكونات الدم المتبرع بها من خلال خط وريدي (IV) لإنسان يعاني من نقص حاد في الدم أو مكوناته.
- يمكن أن ينقذ حياة الإنسان الذي فقد الكثير من الدم جراء إصابة أو أثناء الجراحة، أو إذا كان يعاني من (فقر دم، أو أنواع معينة من السرطان، أو الهيموفيليا، أو مرض فقر الدم المنجلي).
- عادة ما يتم دون مضاعفات، وعندما تحدث المضاعفات فعادة ما تكون خفيفة.
فوائده
- يخضع الأشخاص لعمليات نقل الدم لأسباب عديدة – مثل الجراحة والإصابة بجروح أو المعاناة من أمراض مزمنة تتسبب في فقد الدم أو المعاناة من اضطرابات النزيف.
- يحتوي الدم على عدة مكونات منها:
– الخلايا الحمراء التي تحمل الأكسجين وتنقله لكل أعضاء الجسم وتساعد في إزالة النفايات.
– الخلايا البيضاء التي تساعد الجسم على محاربة الالتهابات.
– البلازما هي الجزء السائل من الدم الذي يحمل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
– الصفائح الدموية التي تساعد على تخثر الدم بشكل صحيح.
- يوفر نقل الدم الجزء أو الأجزاء من الدم التي يحتاجها الإنسان مع كون خلايا الدم الحمراء هي الأكثر شيوعًا.
أنواعه
وفقًا للصليب الأحمر الأمريكي هناك أربعة أنواع شائعة من هذا الإجراء:
- عمليات نقل خلايا الدم الحمراء: قد يتلقى الشخص نقل خلايا الدم الحمراء إذا كان يعاني من فقدان الدم، أو إذا كان مصابًا بفقر الدم (مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد)، أو إذا كان يعاني من اضطراب في الدم.
- عمليات نقل الصفائح الدموية: يمكن أن يساعد نقل الصفائح الدموية أولئك الذين يعانون من انخفاض عدد الصفائح الدموية الناجم عن العلاج الكيميائي أو اضطراب الصفائح الدموية.
- عمليات نقل البلازما: تحتوي البلازما على بروتينات مهمة للصحة، قد يتلقى الشخص نقل البلازما إذا كان قد عانى من حروق أو عدوى أو فشل كبدي.
- نقل الدم الكامل: قد يتلقى الشخص الدم الكامل إذا عانى المرء من نزيف حاد ويتطلب نقل خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.
من أين يأتي الدم المستخدم
- عادة ما يأتي الدم من شخص مجهول تبرع به لاستخدامه، يحتفظ به بنك الدم في المشفى لحين الحاجة إلى نقله.
- في بعض الحالات يتبرع الناس بالدم لصالح صديق أو أحد أفراد أسرته بشكل مباشر.
كيف يتم نقل الدم؟
- يتم تخزين الدم أو مكونات الدم المتبرع بها في أكياس طبية خاصة لحين الحاجة إليها، ثم يقوم الطبيب بتوصيل كيس الدم المطلوب بخط وريدي مصنوع من الأنابيب، يتم إدخال إبرة في نهاية الأنبوب في أحد الأوردة الخاصة بالمريض ويبدأ الدم أو مكونات الدم في الوصول إلى نظام الدورة الدموية.
قبل النقل للدم سيقوم الطبيب بالآتي:
- فحص ضغط الدم والنبض ودرجة الحرارة.
- التأكد من أن فصيلة دم المتبرع مطابقة لفصيلة دم المريض.
- التأكد من أن الدم المقدم هو المنتج الذي قد طلبه الطبيب.
أثناء عملية النقل للدم سيتم:
- إعادة فحص ضغط الدم والنبض بعد 15 دقيقة.
- إعادة فحص ضغط الدم والنبض في نهاية عملية نقل الدم.
– تعتمد المدة التي يستغرقها على كمية الدم و / أو مكونات الدم التي يحتاجها المريض، تستغرق معظم عمليات نقل الدم ما بين ساعة وثلاث ساعات.
المخاطر والمضاعفات
- العملية آمنة للغاية حيث توجد إجراءات صارمة للتأكد من أن اختبار الدم المتبرع به والتعامل معه وتخزينه آمن، ومع ذلك من الممكن أن يتفاعل جسم الشخص مع الدم الجديد ويعطي ردود فعل خفيفة أو شديدة.
- تحدث بعض ردود الفعل على الفور في حين أن البعض الآخر قد يستغرق عدة أيام للظهور، تشتمل ردود الفعل هذه على:
– ردود الفعل التحسسية: تشكل أكثر من 50% من ردود الفعل المبلغ عنها لعمليات نقل الدم، يمكن أن تساعد أدوية مضادات الهيستامين في علاج تفاعلات الحساسية.
– الحمى: قد يصاب الشخص بالحمى بعد نقل الدم، وعلى الرغم من أن هذا ليس خطيرًا إلا أنه إذا كان المتلقي يعاني أيضًا من ألم في الصدر أو غثيان فيجب عليه إخبار الطبيب على الفور.
– تفاعل انحلالي: يمكن أن يحدث هذا عندما تكون فصائل الدم غير متوافقة مما يتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الدم الجديدة، وهذا يعتبر رد فعل خطير لكنه نادر جدا، قد تشمل الأعراض الخاصة به: (آلام أسفل الظهر، ألم في الصدر، البول الداكن، غثيان، حمى).
– انتقال العدوى: في حالات نادرة جدًا يمكن أن يحتوي الدم المتبرع به على بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات قد تسبب عدوى مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد B أو C، وفقًا للصليب الأحمر الأمريكي فإن احتمال إصابة الشخص بالتهاب الكبد B هو 1 من كل 300000 واحتمال الإصابة بالتهاب الكبد C هو 1 من 1.5 مليون، هذا وتقل فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من عمليات نقل الدم في الولايات المتحدة عن 1 من كل مليون.
متى يجب عليك الاتصال بالطبيب بعد نقل الدم؟
يمكن أن تحدث ردود الفعل على هذا الإجراء في أوقات غير متوقعة، فيمكن أن يكون لديك رد فعل أثناء نقل الدم أو بعد يوم واحد أو حتى عدة أشهر من النقل لذلك اتصل بطبيبك فور مواجهتك الآتي:
- نزيف أو ألم أو كدمات جديدة في موقع الوريد المستخدم لنقل الدم.
- جلد بارد ورطب.
- حمى أو قشعريرة.
- البول الداكن أو المحمر.
- ضربات قلب سريعة.
- ألم في الصدر.
- صعوبة في التنفس أو صفير.
- صداع.
- دوار.
- غثيان أو قيء.
- طفح جلدي أو حكة.
- ألم شديد بالظهر.