درب ونشط دماغك بهذه الطرق.. الدماغ هو مركز الجهاز العصبي ويتحكم تقريبًا في كل عملية في جسمك وعقلك، على هذا النحو، يؤثر الدماغ بشدة على الصحة العقلية والإنتاجية، لذلك يجب أن توليه اهتمامًا خاصًا بشكل يومي، حيث يتحكم الدماغ في كل شيء، بما في ذلك حالتك المزاجية وسلوكك وأدائك العقلي، ولكن إذا كنت ترغب في تحقيق أفضل النتائج من الناحية الفكرية، فأنت بحاجة إلى رعاية عقلك ومساعدته على الازدهار.
درب ونشط دماغك بهذه الطرق
التمارين الرياضية
- لا يقتصر دور التمارين الرياضية على جسمك فحسب، بل إنها تعمل أيضًا على تحسين لياقة دماغك، حتى أن التمرين لفترة وجيزة لمدة 20 دقيقة يسهل معالجة المعلومات ووظائف الذاكرة، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فالتمرين يساعد عقلك في الواقع على إنشاء تلك الروابط العصبية الجديدة بشكل أسرع.
- أظهرت الأبحاث أن التمارين البدنية المنتظمة هي أحد طرق تحسين الوظائف المعرفية مثل استدعاء الذاكرة وحل المشكلات والتركيز والاهتمام بالتفاصيل.
تناول الطعام بشكل صحيح
- تساعد الأطعمة مثل الأسماك والفواكه والخضروات عقلك على الأداء الأمثل على المدى الطويل. ومع ذلك، قد لا تعرف أن الشوكولاتة الداكنة تمنح عقلك دفعة جيدة أيضًا.
- عندما تأكل الشوكولاتة، ينتج دماغك الدوبامين، والذي يساعدك على التعلم بشكل أسرع والتذكر بشكل أفضل، ناهيك عن أن الشوكولاتة تحتوي على مركبات الفلافانول، التي لها وظائف مضادة للأكسدة ويمكنها تحسين طريقة عمل دماغك.
- في المرة القادمة التي تواجه فيها شيئًا صعبًا، تأكد من تناول قضمة أو اثنتين من الشوكولاتة الداكنة .
اقرأ كتابا
- هناك طريقة أخرى لتدريب عقلك وهي القراءة كثيرًا، ويفضل أن تكون كل يوم، ولقد أثبت العلم أن القراءة يمكن أن تعزز وظيفتك المعرفية، وتطور مهاراتك اللغوية، وتزيد من مدى انتباهك .
- بالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر دور القراءة على تدريب عقلك على النجاح فحسب، بل ستتعلم أيضًا أشياء جديدة.
تطوير حياتك الاجتماعية
- تستقبل أدمغتنا إشارات ومعلومات جديدة باستمرار. لذلك، إذا كنت ترغب في تدريب عقلك بشكل فعال، فأنت بحاجة إلى تحسين الأشياء التي تؤثر على عقلك طوال اليوم، كل يوم.
- ومن أقوى التأثيرات على أذهاننا الأشخاص الذين نقضي الوقت معهم، لذا، قم بتقييم كيف تؤثر حياتك الاجتماعية على طريقة تفكيرك وعملك.
- من الناحية المثالية، تريد أن تحيط نفسك بمجموعة ذكية ومتنوعة من الأشخاص الذين يلهمونك لتحسين نفسك والعمل على أهدافك.
- تشير الدراسات أن الأشخاص النشطين اجتماعيًا هم أيضًا أقل عرضة للإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، وحتى لو كنت انطوائيًا، فإن البحث عن تفاعلات اجتماعية يمكن أن يكون مفيدًا لعقلك على المدى القصير والطويل، وتتضمن بعض الأفكار للبقاء مشاركًا اجتماعيًا الاشتراك في فرص التطوع في مجتمعك، والانضمام إلى نادٍ، والاشتراك في مجموعة المشي المحلية، والبقاء على اتصال وثيق مع أصدقائك وعائلتك.
ممارسة الألعاب (بما في ذلك ألعاب الكمبيوتر والفيديو)
- ممارسة الألعاب ليست مخصصة للأطفال فحسب، إنها طريقة لتحفيز عقلك على تمرين عقلي حقيقي، ألعاب مثل الشطرنج والسودوكو والسوليتير والألغاز والمساعي الفنية التي تتطلب التركيز هي طريقة بسيطة للحفاظ على ذكائك.
مهارات جديدة
- وجدت دراسة حديثة أن الانخراط في المهام المرتبطة بالمفردات، مثل البحث عن الكلمات أو تعلم اللغة الإنجليزية أو كتابة الشعر، ترتبط بالذاكرة طويلة المدى والذاكرة العاملة، فضلاً عن مهارات الاتصال والإبداع.
- إذا لم تكن الكتابة هي الشيء الذي تفضله، فقد ثبت أن ممارسة هواية جديدة أو توسيع نطاق تعلمك في مجال مثير للاهتمام مثل الخياطة أو البستنة أو العزف على الجيتار أو الرسم يحسن وظيفة الذاكرة والاتصال العقلي.
الأنشطة الحسية
- لقد وجدت الدراسات أن إشراك الحواس الخمس، مثل الشم واللمس والبصر والذوق والصوت، يمكن أن يكون وسيلة لممارسة وتحدي عقلك، والحفاظ عليه نشطًا من خلال الانخراط في أنشطة “جديدة وممتعة ومليئة بالتحديات”.
- فكر في طهي وجبة جديدة مع تشغيل بعض الموسيقى أو التسوق أو الاستمتاع ببعض الوجبات الخفيفة في أحد العروض، ضمن الأنشطة التي تجذب أكثر من حاسة واحدة في كل مرة.
التأمل
- التأمل هو أحد أفضل الطرق لتدريب عقلك، إنه يقوي قدرتنا على مشاهدة أفكارنا، وهو الخطوة الأولى على طريق تغيير العادات العقلية التي تسبب لنا المشاكل، كما أنه يساعدنا على التركيز، والوضوح، وتطوير الاتزان.
أعط الأولوية للنوم
- يسمح النوم لدماغنا (وجسمنا) بالإصلاح والتعافي، كما أنه يحسن الذاكرة والمزاج والإبداع ومهارات حل المشكلات. لذا جرب الذهاب إلى الفراش قبل ساعة من المعتاد أو أخذ قيلولة بعد الظهر.