عادات تقتل إنتاجيتك.. في مجتمع يركز كثيرًا على الأداء الشخصي والكفاءة، فإن كونك فردًا منتجًا أمر لا بد منه، وربما لاحظت أن بعض الأشخاص يبدو أنهم قادرون دائمًا على العمل بكامل طاقتهم، ولكن ما قد لا تعرفه هو أن الإنتاجية ليست صفة فطرية؛ بل صفة مكتسبة يمكن غرسها في كل واحد منا، ومن أجل زيادة مستويات الإنتاجية لديك، يجب أن تركز أولاً على ما يخفضها، لذا نود أن نقدم لك قائمة من 10 عادات يمكن أن تقتل إنتاجيتك.
عادات تقتل إنتاجيتك
أنت لا تطلب المساعدة
- نادرًا ما تؤدي الرغبة في القيام بكل شيء بمفردك إلى نتائج رائعة، لذا فقد حان الوقت لتضع كبرياءك جانبًا وتطلب المساعدة والتوجيه ممن حولك، ولن يساعدك هذا في أن تصبح أكثر إنتاجية فحسب، بل ستكتسب أيضًا المزيد من المعرفة والبصيرة.
صرف الانتباه
- ربما يكون أكبر قاتل للإنتاجية هو الإلهاء. لذلك، في المرة القادمة التي يكون لديك فيها مهمة في متناول اليد، قم بإيقاف تشغيل الإشعارات، واترك هاتفك بعيدًا، وامتنع عن تصفح الصور المضحكة ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت.
لا تتبع النتائج
- أفضل طريقة لمعرفة مقدار ما تحققه حاليًا هي من خلال تتبع نتائجك إذا لم تحتفظ بحساب لمقدار ما تفعله كل يوم ومدى اقترابك من هدفك، فلن تعرف أبدًا ما إذا كانت أفعالك كافية أو إذا كنت بحاجة إلى مزيد من العمل.
قوائم المهام الطويلة
- قد تميل إلى الاعتقاد بأن الاحتفاظ بقائمة مهام قد يساعدك على تتبع مهامك بشكل أفضل. بينما، من الناحية النظرية، هذه ليست فكرة جيدة، قد يكون لقائمة المهام الطويلة تأثير غير مرغوب فيه، فعندما تستيقظ في الصباح وترى قائمة لا تنتهي من الأعمال المنزلية، فمن غير المرجح أن تشعر بدافع كبير.
لا تؤمن بنفسك
- يمكن أن يؤدي الافتقار إلى الثقة إلى تقويض إنتاجية شخص ما بشكل خطير، إذا كنت لا تؤمن بنفسك وتقلل باستمرار من قدراتك، فلن تتمكن أبدًا من المضي قدمًا وبذل الجهود التي تحتاجها لتحقيق أهدافك.
السهر
- كم مرة وجدت نفسك مستيقظًا حتى ساعات متأخرة من الليل لإنهاء مشروع معين؟ بينما قد تشعر أن الانتهاء من المشروع في أسرع وقت ممكن سيترك مزيدًا من الوقت للتركيز على المهام الأخرى، فإن السهر لوقت متأخر سيقلل بشكل كبير من إنتاجيتك.
- وخلال السهر لن تقوم بعمل رائع في المشروع الذي تختاره، وسيكون لديك أيضًا قدرة أقل على التحمل والطاقة للعمل بكفاءة في اليوم التالي.
المماطلة
- من خلال تأجيل المهام إلى اللحظة الأخيرة، ستحقق شيئًا واحدًا فقط: سيكون لديك الكثير من الأشياء للقيام بها، ووقت قصير جدًا بحيث يكون الأداء بكفاءة مستحيلًا تقريبًا، لذا بدلاً من تأخير مهامك، سيكون من الأفضل لك التعامل معها في الوقت المناسب.
لا تقول لا
- هل أنت من النوع الذي يمد يد العون دائمًا؟ حسنًا، إذا كنت كذلك، فقد تفكر في التخلي عن هذه العادة التي تبدو بريئة، لأنها قد تكون الشيء الوحيد الذي يقتل إنتاجيتك، فإذا كنت تملأ جدولك دائمًا بقضايا ومهام الآخرين، فلن يكون لديك الوقت للتركيز على ما تحتاج إلى إنجازه.
عادات الأكل السيئة
- يمكن أن يكون لعاداتنا الغذائية تأثير عميق على كيفية أدائنا عقليًا وجسديًا، فيمكن أن يؤدي تخطي وجبات الطعام وتناول الطعام في وقت متأخر من الليل واتخاذ خيارات غذائية سيئة إلى استنفاد الطاقة التي تحتاجها من أجل الأداء بكفاءة.
تعدد المهام
- خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن تعدد المهام لا يساعدك على تحقيق المزيد، عندما تقوم بالتبديل باستمرار بين المهام، يجد عقلك صعوبة في استعادة تركيزه، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تحقيق إنتاجية أقل.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم
- هل شعرت يومًا بعدم وجود ساعات كافية في اليوم؟ نعم. يبدو دائمًا أن هناك شيئًا آخر تريد القيام به قبل أن يحين وقت النوم. في بعض الأيام نتخلى عن النوم أو نؤجل الذهاب إلى الفراش لفعل شيء آخر. في أوقات أخرى، نتقلب وننتقل للساعة الأولى أو نحو ذلك لأن عقولنا المتوترة لن تتوقف عن التفكير في المهام التي لم نصل إليها في ذلك اليوم، أو نفكر بشأن الأشياء التي سيتعين علينا إنجازها غدًا، في كلتا الحالتين، تنخفض جودة وكمية نومك.
- يمكن أن يؤثر عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم على تقوية ذاكرتك وأدائك المعرفي، كما أنه يضعف قدرتك على التركيز واتخاذ القرارات. إذا كنت تعاني من هذا الأمر، فاعمل على تطوير عادات أفضل لوقت النوم، فاذهب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة، وحافظ على غرفة نومك باردة ومظلمة.
البحث عن الكمال
- إذا كنت تكافح من أجل الكمال، فمن المحتمل أن يكون لديك أيضًا موقف “الكل أو لا شيء”، وسيكون لديك أيضًا الكثير من الخوف من الفشل والقلق، كل هذا يمكن أن يؤثر على إنتاجيتك بشكل كبير، والأهم هو التركيز على أهدافك ومهامك، بدلاً من الخوف من ارتكاب خطأ.
- من الصعب التغلب على الكمالية، ولكن يمكنك البدء بتغيير وجهة نظرك وإدراك عدد المرات التي تستخدمها فيها كعذر لعدم استكمال أهدافك.