دواء فلورست أقراص لعلاج البرد الأنفلونزا يتكون من مستحضر الباراسيتامول وكلورفينيرامين والسودوإيفيدرين وهنا سنتعرف أكثر عن “دواء فلورست (flurest) واستخداماته وآثاره الجانبية”.
دواء فلورست (flurest) واستخداماته وآثاره الجانبية
يعمل فيه الباراسيتامول كمسكن للآلام وخافض للحرارة، وكلورفينيرامين كمضاد للحساسية والرشح وهي مادة تسبب النعاس، والسودوإيفيدرين والذي يعتبر مزيل للاحتقان كما أنه يعمل كمانع للنعاس، ولذلك يستخدم دواء فلورست إن في علاج أعراض حالات البرد والأنفلونزا واحتقان الأنف والجيوب الأنفية.
مكونات أقراص Flurest
يحتوي كل قرص على:
- باراسيتامول 400 مجم
- بسودوافدرين هيدروكلورايد 60 مجم
- كلورفينيرامين ماليات 3 مجم
- كافيين لامائي 32 مجم
الخصائص
Flurest هو مزيج متوازن من:
- باراسيتامول: خافض للحرارة ومسكن.
- السودوإيفيدرين HcI: مضيق قوي للأوعية مساوٍ للإيفيدرين مع آثار جانبية قليلة.
- ماليات الكلورفينيرامين: مضاد للهستامين لمدة قصيرة مع تأثير مهدئ خفيف.
- الكافيين اللامائي: منبه للجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي.
دواعي الاستعمال
Flurest هو عامل مسكن فعال ومزيل للاحتقان ومضاد للهستامين. عند استخدامه في وقت مبكر، يمكن أن يؤدي إلى تخفيف أو حتى إجهاض الحالات المصاحبة لاحتقان الأنف وفرط الإفرازات الأنفية مثل:
- الإنفلونزا
- النوبات الباردة
- الزكام الربيعي وحساسية الأنف
- حالات التهاب الأنف الاحتقاني الأخرى
- علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم حيث يعتبر خافض للحرارة، كما يعالج احتقان الأنف وعلاج احتقان الجيوب الأنفية.
- يستعمل كمسكن للآلام الناتجة عن التهاب العضلات وعلاج الصداع الملازم لنزلات البرد والأنفلونزا الحادة، كما يستخدم في علاج رشح الأنف وحساسية الجهاز التنفسي.
موانع الاستعمال
- على الرغم من أن جرعة السودوإيفيدرين صغيرة نسبيًا، إلا أنه يُمنع استخدام Flurest:
- في المرضى الذين يعانون من الجلوكوما ضيقة الزاوية أو احتباس البول.
- المرضى الذين يتلقون العلاج بمثبط أوكسيديز أحادي الأمين (MAO) أو في غضون أربعة عشر (14) يومًا من إيقاف هذا العلاج.
- كما أنه يمنع استخدامه في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشديد.
- مرض الشريان التاجي الحاد.
وفي أولئك الذين أظهروا فرط الحساسية لمكوناته، أو للعوامل الأدرينالية، أو للأدوية الأخرى ذات التركيبات الكيميائية المماثلة. تشمل مظاهر خصوصية المريض للعوامل الأدرينالية:
- الأرق، والدوخة، والضعف، والرعشة، أو عدم انتظام ضربات القلب.
- يحذر استعماله على من أظهروا فرط حساسية لأي من مكونات الدواء المختلفة.
- لا ينصح باستخدامه مع الأطفال دون 12 عاماً كما يحذر استعماله على الأطفال دون 6 سنوات.
- يحذر استخدام فلورست في حالة الحمل والرضاعة نظراً لوجود مادة السودوإيفيدرين وحدوث فرز لمادة فينيل إيفرين في حليب الأم لذلك يرجى مراجعة الطبيب في حالة الرضاعة ولكننا ننصح باستخدام إحدى البدائل المتاحة.
التحذيرات
يجب استخدامه بحكمة وبشكل مقتصد في
- المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري، أو أمراض القلب الإقفارية.
- زيادة ضغط العين، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو القصور الكلوي، أو التحدب.
الجرعة
- فوق 12 سنة: 3-4 أقراص يوميا بواقع 1-2 قرص كل 6/8 ساعات ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها يومياً وهي 8 أقراص والحد الأقصى لاستعمال الدواء دون مراجعة الطبيب 7 أيام.
- لا يستخدم للأطفال أقل من 6 سنوات
آثار جانبية
- قد تحدث آثار جانبية تحاكي نتائج تحفيز الجهاز العصبي الودي. تم الإبلاغ عن صعوبة التبول مع هذا النوع من العلاج. كما تم الإبلاغ عن صداع ونعاس ودوخة.
- التأثيرات على القدرة على القيادة وتشغيل الماكينة: يجب توخي الحذر حيث قد يحدث نعاس طفيف مع بعض المرضى.
التفاعلات
التقليل المحتمل لتأثيرات الأدوية الخافضة للضغط.
فرط الجرعة
بالنسبة للجرعة الزائدة من الباراسيتامول، قد يكون من الضروري إجراء علاج محدد مع ترياق مثل
N-acetylcysteine أو methionine.
الاحتياطات الصيدلانية
يحفظ بعيداً عن الضوء عند درجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية.
محتوى العلبة
علبة بها 20 قرص.
صنع بواسطة
جلاكسو سميث كلاين ش م م مدينة السلام القاهرة ARE.
فلورست والكورونا
إلى ذلك، أوصت المنظمة بأن يتجنب من يعانون أعراضا تشبه أعراض كورونا مداواة أنفسهم بتناول الإيبوبروفن، بعد أن حذرت السلطات الفرنسية من أن الأدوية المضادة للالتهابات يمكن أن تجعل آثار الفيروس أكثر خطورة.
وكانت دراسة حديثة في مجلة لانسيت الطبية الأسبوعية افترضت أن الإنزيم الني يتعزز عند تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين، يمكن أن يسهل الإصابة بالتهابات مصاحبة للعدوى ويزيد من حدتها.
ولدى سؤاله عن الدراسة، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير “يدرسون الأمر لإعطاء مزيد من التوجيه”. وأضاف في هذه الأثناء، نوصي باستخدام الباراسيتامول بدلاً من ذلك، وعدم المبادرة إلى استخدام الإيبوبروفن من باب مداواة النفس. هذا مهم”.