أعراض السل المبكر، هو واحد من أخطر الأمراض المعدية، وهو نوعان السل الكامن ولا توجد له أعراض، والسل النشط وتعتبر الحمى والسعال المصحوب بدم وآلام الصدر أبرز أعراضه.
أعراض السل المبكر
هو مرض يصيب الرئتين ويمكن نقله من إنسان لآخر عن طريق السعال وأبرز أعراضه السعال الشديد المستمر لأيام وأسابيع أحيانا ويكون مصحوب بالدم. يعتبر السل من الأمراض التي قلت بشكل كبير في البلدان المتقدمة ولكنها عادت لتظهر بسبب انتشار مرض الإيدز ونقص المناعة الذي يسهل الإصابة بالسل.
يعاني المصابون بمرض السل من صعوبة علاج المرض وطول فترة تلقي الأدوية، لأنه يضعف المناعة ويعمل على مقاومة مفعول المضادات الحيوية. يحتاج المريض لتلقي علاج السل لشهور للتخلص من العدوى.
أنواع مرض السل:
1- السل الكامن:
وهنا لا يشعر المريض بأي أعراض وتكون لديه عدوى السل، لكن البكتيريا في الجسم تكون غير نشطة، وهو غير معدي. يلزم علاج السل الكامن، لأنه قد يتحول لمرض السل النشط ويسبب أعراض قد تكون قاتلة .
2- السل النشط:
وهنا تكون البكتريا نشطة وتسبب أعراض خطيرة وأبرزها السعال لفترة طويلة تمتد لأسابيع ويكون مصحوبا بالدم. السل النشط مرض معدي ويلزم توخي الحظر عند التعامل مع الآخرين وتلقي العلاج المناسب حتى لا تتفاقم الحالة. تعتبر الحمى والسعال المصطوب بالدم وآلام الصدر وفقدان الوزن أبرز أعراض مرض السل النشط .
أعراض السل الكامن:
ليس له أعراض فهو عبارة عن بكتريا غير نشطة ويكون غير معدي.
أعراض السل الرئوي النشط:
- السعال لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر
- سعال مصحوب بدم أو مخاط
- ألم في الصدر، أو ألم مع التنفس أو السعال
- فقدان الوزن ، تعب، حمى، قشعريرة، فقدان الشهية
- يمكن أن يؤثر السل على أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الكلى أو العمود الفقري أو الدماغ.
- قد ينتقل السل خارج رئتيك، ويسبب السل في العمود الفقري آلام الظهر ، وقد يتسبب السل في الكلى في ظهور دم في البول.
سبب الإصابة بمرض السل:
- يحدث مرض السل بسبب البكتيريا التي تنتشر من شخص لآخر من خلال السعال أو العطس.
- على الرغم من أن مرض السل معدي، إلا أنه ليس من السهل التقاطه. من المرجح أن تصاب بالسل من شخص تعيش أو تعمل معه أكثر من شخص غريب.
- يتسبب مرض الإيدز في زيادة حالات الإصابة بمرض السل، حيث يقوم فيروس نقص المناعة البشرية بضعف جهاز المناعة، مما يجعل من الصعب على الجسم السيطرة على بكتيريا السل.
- كما أن الأمراض المزمنة يمكن أن تتسبب في الإصابة بالسل مثل السكري، أمراض الكلى الحادة، أنواع معينة من السرطان، علاج السرطان مثل العلاج الكيميائي.
- قد تزيد فرصة الإصابة بالسل عند تلقي أدوية لمنع رفض الأعضاء المزروعة، بعض الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون والصدفية.
- التواجد في المناطق التي ينتشر بها السل وتشمل:أفريقيا، آسيا، أوروبا الشرقية، روسيا، أمريكا اللاتينية.
- العقاقير الوريدية أو الإفراط في تناول الكحوليات يضعف جهاز المناعة ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالسل.
- يزيد استخدام التبغ بشكل كبير من خطر الإصابة بالسل والموت بسببه.
- يزيد الاتصال المنتظم مع المرضى من فرص تعرضك لبكتيريا السل. يقلل ارتداء القناع وغسل اليدين المتكرر من المخاطر بشكل كبير.
- العيش مع شخص مصاب بالسل، بالطبع، الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بالسل يزيد من مخاطر إصابتك.
اقرأ أيضا:هل مرض السل مميت
هل مرض السل مميت؟
قد يكون مرض السل مميتا بسبب زيادة السلالات المقاومة للأدوية. بمرور الوقت، طورت بعض جراثيم السل القدرة على البقاء على قيد الحياة على الرغم من الأدوية. كما أن الأشخاص لا يتناولون أدويتهم وفقًا للتوجيهات أو لا يكملون مسار العلاج.
تظهر سلالات السل المقاومة للأدوية عندما يفشل المضاد الحيوي في قتل جميع البكتيريا التي يستهدفها. تصبح البكتيريا الباقية على قيد الحياة مقاومة لهذا الدواء وغالبًا ما تكون مقاومة للمضادات الحيوية الأخرى.
أعراض السل المتأخرة:
- يمكن أن يكون مرض السل قاتلاً ويسبب الأعراض التالية:
- آلام العمود الفقري، آلام الظهر وتيبسها من المضاعفات الشائعة لمرض السل.
- عادةً ما يصيب التهاب المفاصل الناتج عن السل (التهاب المفاصل السلي) الوركين والركبتين.
- تورم الأغشية التي تغطي الدماغ (التهاب السحايا). يمكن أن يتسبب هذا في صداع دائم أو متقطع يحدث لأسابيع وتغيرات عقلية محتملة.
- مشاكل في الكبد أو الكلى، يساعد الكبد والكليتان في تصفية مجرى الدم من الفضلات والشوائب. السل في هذه الأعضاء يمكن أن يضعف وظائفها.
- اضطرابات القلب القاتلة. في حالات نادرة، يمكن أن يصيب مرض السل الأنسجة المحيطة بقلبك، مما يتسبب في حدوث التهاب وتجميع السوائل التي قد تتداخل مع قدرة قلبك على الضخ بشكل فعال.
فترة حضانة مرض السل:
قد يستغرق مرض السل فترة طويلة تصل إلي 12 أسبوعا حتى تبدأ الأعراض في الظهور .
هل يمكن الشفاء من مرض السل؟
يمكن الشفاء من السل عند تناول العلاج في الوقت المناسب وإكمال الجرعات كما يوصي الطبيب. التوقف عن تناول العلاج مبكرًا أو تخطى الجرعات، يعطي بكتيريا السل فرصة لتطوير طفرات تسمح لها بالبقاء على قيد الحياة وعدم الإستجابة لأقوى أدوية السل. السلالات الناتجة المقاومة للأدوية تكون أكثر فتكًا ويصعب علاجها.
اقرأ أيضا:أسباب مرض السل