أسباب الشخير أثناء النوم
أسباب الشخير أثناء النوم..بينما قد يعتقد البعض أن صوت الشخير مضحك أو مزعج ، إلا أنه قد يشير في الواقع إلى مشكلة صحية أكثر خطورة، لهذا السبب من المهم معرفة الأسباب الشائعة للشخير ، حتى تتمكن من فعل شيء حيال ذلك إذا لزم الأمر.
أسباب الشخير أثناء النوم
- يحدث الشخير عندما لا يتدفق الهواء بحرية عبر مجرى الهواء أثناء الشهيق والزفير أثناء النوم، وعندما يضيق مجرى الهواء أو يسد جزئيًا، يتسبب التنفس في اهتزاز أنسجة مجرى الهواء العلوي، مما ينتج عنه الصوت الذي تسمعه عندما يشخر شخص ما. وهناك العديد من الأسباب المحتملة لحدوث ضيق مزمن في مجرى الهواء أو انسداده أثناء النوم مما يسبب الشخير.
الوزن
- يمكن أن يؤثر حمل الوزن الزائد على قلبك ومفاصلك، كما يمكن أن يؤثر على نومك، فلا تترسب الدهون عادة في بقعة واحدة من جسمك ؛ بل يوزع في جميع أنحاء جسمك، وإحدى المناطق التي يمكن أن تتراكم فيها داخل عنقك.
- عندما ينمو محيط رقبتك، ستبدأ الدهون الزائدة في الضغط على حلقك مما قد يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء، ويمكن أن يساعدك فقدان الوزن على التوقف عن الشخير ليلًا.
مشاكل الأنف
- تعتبر الحساسية ونزلات البرد والإنفلونزا وانحراف الحاجز الأنفي من بعض مشاكل الأنف التي يمكن أن تسبب لك الشخير ليلاً.
- يمكن أن تساعدك معالجة السبب الرئيسي لمشكلات الأنف على التوقف عن الشخير ليلًا. على سبيل المثال، يمكن أن يساعدك تناول دواء للحساسية أو نزلات البرد أو الأنفلونزا على التنفس ليلاً، وعادة ما يتطلب الحاجز المنحرف إجراء عملية جراحية لإصلاحه.
وضع النوم
- يمكن أن يلعب الوضع الذي تنام فيه دورًا كبيرًا في نوعية نومك وما إذا كنت تشخر أم لا، على سبيل المثال، عندما تنام على ظهرك، فإن الجاذبية تتسبب في تراجع الأنسجة الرخوة في الحلق وإعاقة مجرى الهواء.
- مجرد تبديل وضع نومك من ظهرك إلى جانبك يمكن أن يمنعك من الشخير، ولتعتاد على النوم على جانبك، ألصق كرة تنس على ظهر قميصك. إذا انقلبت على ظهرك ليلاً، فإن كرة التنس ستجعلك تشعر بعدم الارتياح ثم تجعلك تتراجع إلى جانبك.
العمر
- يمكن أن تتغير عادات النوم مع تقدم العمر، فقد يستغرق النوم وقتًا أطول وقد لا تشعر بالراحة مع تقدمك في العمر. يمكن أن تسبب الشيخوخة أيضًا الشخير لأن عضلات اللسان والحلق تبدأ في الاسترخاء أكثر مع تقدم العمر، وأثناء استرخائهم، تسبب انسدادًا خفيفًا لمجرى الهواء وتسبب لك الشخير.
التدخين
- يمكن أن يؤدي تدخين أي شيء من السجائر وتبغ الغليون والسيجار إلى التهاب الأنسجة التي تبطن مجرى الهواء. نتيجة لذلك، يمكن أن يسبب تورمًا وضيقًا وتقطيرًا أنفيًا خلفيًا.
- يمكن أن يسبب الاضطراب بعد ذلك الشخير أثناء النوم، ولعل الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان التدخين هو سبب الشخير هو الإقلاع عن التدخين لمعرفة ما إذا كانت حالتك تتحسن.
أمراض الحلق والأنف
- يمكن أن تسبب لك الحالات الطبية في حلقك أو أنفك الشخير ليلًا، على سبيل المثال، إذا كان لديك حاجز منحرف أو سلائل أنفية فلن تكون قادرًا على التنفس بشكل صحيح من خلال أنفك مما قد يسبب لك الشخير، على الجانب الآخر، إذا كان لديك تضخم في اللوزتين أو الزوائد الأنفية، يمكن أن يعيق مجرى الهواء ويسبب الشخير.
- أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كانت حالة الأنف أو الحلق هي سبب الشخير هي زيارة أخصائي الأذن والأنف والحنجرة. قد يوصى بإجراء عملية جراحية لمعالجة مشكلتك.
الأدوية
- يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية مثل مرخيات العضلات إلى ارتخاء عضلات الحلق مما يؤدي إلى الشخير. لاحظ ما إذا كنت تشخر أم لا عند تناول مرخيات العضلات، إذا كنت تشخر عند تناولها ، فأنت تعلم ألا تتناولها إلا في حالة الضرورة القصوى.
الحمل
- يبدأ ما يقرب من 30٪ من النساء الحوامل بالشخير في الثلث الأخير من الحمل، وهذا بسبب دفع الرحم إلى الحجاب الحاجز.
توقف التنفس أثناء النوم
- السبب الأخير الأكثر شيوعًا للشخير هو توقف التنفس أثناء النوم، فانقطاع النفس النومي هو حالة خطيرة تتسبب في توقفك عن التنفس طوال الليل نتيجة انسداد مجرى الهواء.
- تشمل الأعراض الأخرى لانقطاع النفس النومي الاستيقاظ وأنت تشعر وكأنك لم تنم، وزيادة الوزن، والصداع الصباحي، وفقدان التركيز أو الدافع، وكثرة التبول في الليل.
- إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بانقطاع النفس النومي، فمن المهم أن تبحث عن التشخيص والعلاج فورًا، بدون علاج، يمكن أن تزيد الحالة من خطر إصابتك بحالات مرضية مزمنة.