نقاط هامة للسيطرة على غضبك في بيئة العمل..هل تغضب في العمل؟ الغضب هو عاطفة إنسانية صحية نختبرها جميعًا من وقت لآخر، ولكن ماذا تفعل عندما يحدث شيء ما في العمل يهدد بانفعالك الزائد ما قد يؤدي إلى فقدانك لوظيفتك.
نقاط هامة للسيطرة على غضبك في بيئة العمل
- تخيل السيناريو.. لقد قضيت أيامًا في التحضير لاجتماع مهم ولكن العميل في حالة مزاجية سيئة ولا يتقبل كل ما تقوله، أو يتم استدعاؤك إلى مكتب المدير ويتم توبيخك بشدة لشيء لم يكن خطأك، أو يتحول مشروعك فجأة إلى هباء.. في داخلك، يمكنك أن تشعر بارتفاع ضغط الدم وأنك تكافح بشدة لمقاومة إغراء الصراخ في وجه شخص ما، فكيف يمكنك التعامل مع هذه المشاعر..
اكتشف ما الذي يجعلك غاضبًا:
- في كثير من الأحيان، قد يكون الغضب استجابة لإخفاء مشاعر أخرى، مثل الحزن أو الخزي أو الضعف أو انعدام الأمن. اسأل نفسك عما يجعلك غاضبًا، قد تكتشف أن غضبك يخفي بعض المشاعر الأخرى. على سبيل المثال، قد تجعلك المشاكل في العلاقات الشخصية أو الشعور بقلة التحصيل في حياتك المهنية منزعجًا وغاضبًا بشكل غير معقول.
- بمجرد اكتشاف السبب وراء غضبك، ستكون في وضع أفضل لتخبر نفسك أن الغضب ليس هو الحل، إنه بالأحرى يجعل الأمور أسوأ، اقبل المشاعر الكامنة واعمل عليها بدلًا من الغضب.
الاستراحة
- يمكن أن يكون أحد أفضل الحلول هو إبعاد نفسك (مؤقتًا على الأقل) من الموقف. تناول غدائك، أو تناول القهوة، أو المشي بالخارج قليلاً، تاركًا هاتفك والبريد الإلكتروني خلفك، يمكن للخروج من حدود تلك الجدران الأربعة أن يوفر لك المسافة الجسدية والعقلية التي تحتاجها للتخلص من بعض التوتر.
- كما يمكن أن تساعد استراتيجيات الاسترخاء البسيطة، مثل التنفس العميق والتخيل المريح، في تهدئة مشاعر الغضب.
تخلص من مشاعرك السلبية
- إذا أثار غضبك شخص أو موقف ما، ابعد نفسك عنه لفترة من الوقت، لا تقف لمواجهة الموقف عندما تشعر أنك تغضب، يمكنك الذهاب في نزهة على الأقدام أو تناول بعض الماء أو تناول وجبة خفيفة صحية، سوف يمنحك هذا الوقت لإدراك أن المشكلة لا تحتاج إلى رد فعل عدواني.
فكر قبل أن ترد واختر الكلمات المناسبة
- إذا قال زميلك أو رئيسك في العمل شيئًا لا توافق عليه، فلا ترد بسرعة، فكر وعالج البيان في عقلك، قد لا يكون لديهم نفس المنظور الذي لديك، تحدث بأدب أو اطلب توضيحًا بلطف، فيمكنك أن تكون لطيفًا حتى عندما لا تتفق مع شخص ما.
اطلب المساعدة
- لا تتردد في طلب الدعم من أقربائك، قد يكون زميلك أو شريكك أو صديقك، وعبر عن مخاوفك وعواطفك لهم. يمكنك التخطيط للقاء صغير معهم لإجراء محادثة، وذكر نفسك أنك لست وحدك.
حدد الحلول الممكنة
- من السهل الوقوع في فخ الإفراط في التفكير فيما يسبب لك التوتر، فلن يؤدي التركيز على المشكلة إلى التخلص منها وسيتركك فقط منهكًا وفي حالة مزاجية أسوأ، بدلاً من ذلك، إذا كان من الممكن حل المشكلة، فحاول التفكير في حل قابل للتطبيق.
- يمكن أن تكون المشاكل في العمل محبطة. ومع ذلك، بدلاً من إيواء المشاعر والأفكار السلبية تجاه زملائك في العمل، فإن التركيز على الحلول يمكن أن يساعد في تحسين ديناميكية عملك، أعد توجيه طاقتك إلى جهود أكثر إنتاجية يمكنها تغيير الموقف.
عبر عن مشاعرك بعد أن تهدأ
- كلما شعرت بالغضب، اكتب ذلك، صب كل مشاعرك على ورقة أو اكتبها، اقرأ ما كتبته كلما شعرت بذلك، هذا سوف يجعلك تشعر بتحسن، وقد يساعدك أيضًا في إيجاد حل للمشكلة بدلاً من الغضب.
- وبعد أن تهدأ، يمكنك إدارة النقاش مرة أخرى والتعبير عن وجهة نظرك في هدوء.
ذكر نفسك بالعواقب:
- الغضب غير المتحكم فيه لن يفيدك أبدًا. يمكن أن يلحق بالأحرى ضررًا جسيمًا بصحتك وسمعتك وراحة بالك، استمر في تذكير نفسك أنك لن تلحق ضررًا جسيمًا بنفسك بسبب عاطفة مؤقتة.
الانخراط في نشاط بدني منتظم:
- من أفضل الطرق لإدارة التوتر والغضب هو المشي كل يوم، فيعزز الصحة الجيدة كما يمنحك الوقت للتفكير في نفسك، لذا مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا عن طريق القيام بأشياء تجعلك سعيدًا، إذ أن الجسم السليم يساعد في بناء العقل السليم والعكس صحيح.
أهمية تعلم تقنيات إدارة الغضب؟
- عند مواجهة موقف عمل غير سار، قد يكون من السهل أن تفقد أعصابك. في حين أن الاستقالة والبحث عن وظيفة أخرى أمر محتمل دائمًا، فهناك أوقات قد لا يكون فيها ترك مكان عملك الحالي على الفور خيارًا، وبالتالي، قد يكون من الأفضل لك إدارة الموقف والحفاظ على علاقات عمل سلسة والالتزام بها على الأقل في الوقت الحالي.
- يعد هذا أمرًا مهمًا بشكل خاص في العمل عندما يمكن أن تؤثر الانفعالات العاطفية على مصداقيتك المهنية، وقد تؤثر أيضًا على فرصك في العثور على خيارات عمل أخرى قابلة للتطبيق عندما يحين الوقت.