مدة علاج التهاب المريء
مدة علاج التهاب المريء.. التهاب المريء قد يؤدي إلى إتلاف أنسجة المريء؛ وهو الأنبوب العضلي الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، ويمكن أن يسبب التهاب المريء بلعًا صعباً وألماً في الصدر، وتشمل أسباب التهاب المريء أحماض المعدة. ويعتمد علاج التهاب المريء على السبب الكامن وشدة تلف الأنسجة.
مدة علاج التهاب المريء
- تختلف مدة علاج التهاب المريء على حسب شدة الأعراض التي يعاني منها المريض، فإذا كانت الأعراض معتدلة فقد يستمر العلاج لمدة 4 أسابيع وذلك مع تجنب الأطعمة والمشروبات المسببة لالتهاب المريء، أما إذا كانت الأعراض شديدة قد يستمر العلاج لمدة 3 شهور.
- تهدف علاجات التهاب المريء إلى تخفيف الأعراض، وإدارة المضاعفات وعلاج الأسباب الكامنة وراء هذا الاضطراب، واستراتيجيات العلاج تختلف في المقام الأول على سبب هذا الاضطراب.
اقرأ أيضًا: استوهالت Estohalt علاج ارتجاع المريء
أعراض التهاب المريء
يسبب التهاب المريء العديد من الأعراض والتي تشمل ما يأتي:
- حرقة.
- صعوبة في البلع.
- ألم أثناء البلع.
- القلس الحمضي.
- مشاكل في النمو عند الأطفال.
- ألم في الصدر.
أسباب وعوامل خطر التهاب المريء
نذكر فيما يأتي الأسباب وعوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء كما يأتي:
-
أسباب التهاب المريء
تشمل أسباب التهاب المريء الرئيسية ما يأتي:
- الجزر المعدي المريئي (Gastroesophageal reflux)
يُعد الجزر المعدي المريئي السبب الأول والأكثر شيوعًا لالتهاب المري، إذ يحدث نتيجة لرجوع محتوى المعدة الحمضي من المعدة إلى المريء.
- اضطرابات الأكل
يُسبب التقيؤ المتكرر حروق حمضية على سطح المريء؛ لذلك فإن التهاب المريء يُعد أكثر شيوعًا وسط المرضى الذين يعانون من اضطرابات الأكل.
- تناول أدوية معينة
قد يُسبب تناول أدوية معينة بحدوث التهاب المريء، مثل: المضادات الحيوية، وكبسولات البوتاسيوم (Potassium capsules)، والأسبرين، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDS)، وأدوية مضادة لتخلخل العظام (Osteoporosis)، ومكملات الحديد، والعلاج الكيميائي.
-
عوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء
تشمل عوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء ما يأتي:
- الأكل قبل النوم.
- الإكثار من تناول الكحول والكافيين.
- التدخين.
- السمنة.
- الإكثار من تناول الوجبات الدهنية.
- تناول الأدوية بدون ما أو بماء قليل.
- التقدم في العمر.
مضاعفات التهاب المريء
تشمل مضاعفات الإصابة بالتهاب المريء ما يأتي:
- تضيق في المريء.
- تمزق نسيج بطانة المريء.
- الإصابة بمرض باريت ما يسبب زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
تشخيص التهاب المريء
عادةً ما يتم تشخيص الإصابة بالتهاب المريء من خلال الفحص البدني للمريض، كما يتم إجراء بعض الفحوصات في بعض الأحيان كما يأتي:
- الأشعة السينية باستخدام الباريوم
في هذا الفحص يتم إعطاء المريض محلول أو أقراص من الباريوم، حيث يعمل الباريوم على إظهار منطقة المعدة والمريء ما يساعد على تحديد وجود أية ضيق في المريء وأية تشوهات أخرى.
- التنظير الباطني
في هذا الفحص يقوم الطبيب بإدخال منظار داخلي رفيع يحتوي على كاميرا إلى المريء، حيث يتم البحث عن أية ظواهر غريبة، وأخذ عينات من المريء لفحصها، وعادةً ما يتم إجراء هذا الفحص تحت التخدير.
- الاختبارات المخبرية
خلال هذه الاختبارات يتم أخذ عينة صغيرة من أنسجة المريء ثم أخذها إلى المختبر لفحصها، حيث يتم تشخيص وجود أية عدوى بكتيرية أو فيروسية، كما يتم الكشف عن أية خلايا غير طبيعية.
علاج التهاب المريء
يهدف علاج التهاب المريء إلى تخفيف أعراض المرض ومضاعفاته وعلاج الأسباب الرئيسية لحدوث المرض، ويمكن أن يشمل العلاج ما يأتي:
- تناول بعض الأدوية
في العديد من الأحيان يتم استخدام أدوية بدون وصفة طبية تساعد على التقليل من حموضة المعدة من خلال تقليل إفراز الحمض فيها، مثل: حاصرات مستقبلات H2، ومثبطات مضخات البروتون.
قد يصف الطبيب في أحيان أخرى بعض المضادات الحيوية في حال كان سبب الالتهاب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية.
- الجراحة
خلال العملية الجراحية يتم تقوية العضلة العاصرة التي تصل بين المري والمعدة من خلال لف جزء من المعدة عليها، حيث يعمل ذلك على تقوية المصرة ومنع ارتداد الحمض.
الوقاية من التهاب المريء
لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالتهاب المريء، ولكن يمكن اتباع بعض الطرق التي تساعد في تجنب ذلك مثل ما يأتي:
- تجنب الأطعمة التي تزيد من احتمالية حدوث ارتجاع، مثل الكافيين والكحول.
- تناول الأدوية مع كميات جيدة من الماء.
- اتباع نظام غذائي مناسب تساعد على الحفاظ على وزن صحي.
- تجنب مسكنات الألم قدر الإمكان.
- الإقلاع عن التدخين.
اقرأ أيضًا: كبسولات ريسيبتولوك لعلاج قرحة المريء Receptoloc