مدة علاج التهاب المريء

مدة علاج التهاب المريء.. التهاب المريء قد يؤدي إلى إتلاف أنسجة المريء؛ وهو الأنبوب العضلي الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، ويمكن أن يسبب التهاب المريء بلعًا صعباً وألماً في الصدر، وتشمل أسباب التهاب المريء أحماض المعدة. ويعتمد علاج التهاب المريء على السبب الكامن وشدة تلف الأنسجة.

مدة علاج التهاب المريء

اقرأ أيضًا: استوهالت Estohalt علاج ارتجاع المريء

أعراض التهاب المريء

يسبب التهاب المريء العديد من الأعراض والتي تشمل ما يأتي:

أسباب وعوامل خطر التهاب المريء

نذكر فيما يأتي الأسباب وعوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء كما يأتي:
  1. أسباب التهاب المريء

تشمل أسباب التهاب المريء الرئيسية ما يأتي:

يُعد الجزر المعدي المريئي السبب الأول والأكثر شيوعًا لالتهاب المري، إذ يحدث نتيجة لرجوع محتوى المعدة الحمضي من المعدة إلى المريء.

يُسبب التقيؤ المتكرر حروق حمضية على سطح المريء؛ لذلك فإن التهاب المريء يُعد أكثر شيوعًا وسط المرضى الذين يعانون من اضطرابات الأكل.

​قد يُسبب تناول أدوية معينة بحدوث التهاب المريء، مثل: المضادات الحيوية، وكبسولات البوتاسيوم (Potassium capsules)، والأسبرين، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDS)، وأدوية مضادة لتخلخل العظام (Osteoporosis)، ومكملات الحديد، والعلاج الكيميائي.

  1. عوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء

تشمل عوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء ما يأتي:

مضاعفات التهاب المريء

تشمل مضاعفات الإصابة بالتهاب المريء ما يأتي:

تشخيص التهاب المريء

عادةً ما يتم تشخيص الإصابة بالتهاب المريء من خلال الفحص البدني للمريض، كما يتم إجراء بعض الفحوصات في بعض الأحيان كما يأتي:

في هذا الفحص يتم إعطاء المريض محلول أو أقراص من الباريوم، حيث يعمل الباريوم على إظهار منطقة المعدة والمريء ما يساعد على تحديد وجود أية ضيق في المريء وأية تشوهات أخرى.

في هذا الفحص يقوم الطبيب بإدخال منظار داخلي رفيع يحتوي على كاميرا إلى المريء، حيث يتم البحث عن أية ظواهر غريبة، وأخذ عينات من المريء لفحصها، وعادةً ما يتم إجراء هذا الفحص تحت التخدير.

خلال هذه الاختبارات يتم أخذ عينة صغيرة من أنسجة المريء ثم أخذها إلى المختبر لفحصها، حيث يتم تشخيص وجود أية عدوى بكتيرية أو فيروسية، كما يتم الكشف عن أية خلايا غير طبيعية.

علاج التهاب المريء

يهدف علاج التهاب المريء إلى تخفيف أعراض المرض ومضاعفاته وعلاج الأسباب الرئيسية لحدوث المرض، ويمكن أن يشمل العلاج ما يأتي:

في العديد من الأحيان يتم استخدام أدوية بدون وصفة طبية تساعد على التقليل من حموضة المعدة من خلال تقليل إفراز الحمض فيها، مثل: حاصرات مستقبلات H2، ومثبطات مضخات البروتون.

قد يصف الطبيب في أحيان أخرى بعض المضادات الحيوية في حال كان سبب الالتهاب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية.

خلال العملية الجراحية يتم تقوية العضلة العاصرة التي تصل بين المري والمعدة من خلال لف جزء من المعدة عليها، حيث يعمل ذلك على تقوية المصرة ومنع ارتداد الحمض.

الوقاية من التهاب المريء

لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالتهاب المريء، ولكن يمكن اتباع بعض الطرق التي تساعد في تجنب ذلك مثل ما يأتي:

اقرأ أيضًا: كبسولات ريسيبتولوك لعلاج قرحة المريء Receptoloc

المراجع

المصدر 1
المصدر 2

Exit mobile version