الضغط النفسي وكيفية التعامل معه
الضغط النفسي وكيفية التعامل معه
الضغط النفسي وكيفية التعامل معه ، يشعر معظم الناس بالضغط النفسي أو التوتر في بعض الأحيان ويجد بعض الناس أن التوتر مفيد أو حتى محفز، ولكن إذا كان التوتر يؤثر على حياتك ، فهناك أشياء يمكنك تجربتها قد تساعدك.
يمكن أن يسبب الضغط النفسي العديد من الأعراض المختلفة، وقد يؤثر على شعورك جسديًا وعقليًا وأيضًا كيف تتصرف، وليس من السهل دائمًا التعرف على متى يكون الضغط النفسي هو سبب شعورك أو أن أنك تتصرف بشكل تلقائي.
أعراض الضغط النفسي
الأعراض الفيزيائية
- صداع أو دوار.
- توتر العضلات أو الألم.
- مشاكل في المعدة.
- ألم في الصدر أو تسارع في ضربات القلب.
- مشاكل جنسية.
الأعراض النفسية والعقلية
- صعوبة في التركيز.
- تكافح من أجل اتخاذ القرارات.
- اشعر بالارهاق.
- القلق باستمرار.
- النسيان.
الأعراض السلوكية
- أن تكون سريع الانفعال ولاذع.
- النوم كثيرًا أو قليلًا جدًا.
- الأكل كثيرا أو القليل جدا.
- تجنب أماكن أو أشخاص معينين.
- الشرب أو التدخين .
التعامل مع الضغط النفسي
أمور احرص على فعلها
- حاول التحدث عن مشاعرك إلى صديق أو أحد أفراد الأسرة أو أخصائي الصحة.
- ابدأ بممارسة الرياضة و تخصيص وقت لنفسك.
- استخدم تقنيات سهلة لإدارة الوقت لمساعدتك على التحكم.
- استخدم تمارين التنفس المهدئة.
- التخطيط المسبق للأيام أو الأحداث المجهدة – التخطيط لرحلات طويلة أو عمل قائمة بالأشياء التي يجب تذكرها يمكن أن يساعدك حقًا.
- ضع في اعتبارك دعم الأقران ، حيث يستخدم الناس خبراتهم لمساعدة بعضهم البعض.
- الاستماع إلى المعزوفات صوتية الخاصة بالصحة العقلية.
أمور تجنب فعلها
- لا تحاول أن تفعل كل شيء في وقت واحد، وضع أهدافًا صغيرة يمكنك تحقيقها بسهولة.
- لا تركز على الأشياء التي لا يمكنك تغييرها، بل ركز وقتك وطاقتك في مساعدة نفسك على الشعور بالتحسن.
- حاول ألا تخبر نفسك أنك بمفردك، حيث يشعر معظم الناس بالتوتر في مرحلة ما من حياتهم والدعم متاح.
- حاول ألا تستخدم الكحول أو السجائر أو القمار أو المخدرات لتخفيف التوتر، فهذه كلها يمكن أن تسهم في ضعف الصحة العقلية.
أسباب الضغط النفسي
مسببات الضغط النفسي كثيرة جدًا، ويصعب إحصاؤها ومن الأمثلة عليها:
تتضمن بعض الأمثلة على الأشياء التي قد تسبب التوتر ما يلي:
- العمل : الشعور بالضغط في العمل أو البطالة أو التقاعد.
- الأسرة:صعوبات العلاقة أو الطلاق أو رعاية شخص ما.
- مشاكل مالية: فواتير غير متوقعة أو اقتراض المال.
- الصحة: المرض أو الإصابة أو فقدان شخص ما (الفجيعة).
- الأحداث المهمة في الحياة : مثل شراء منزل أو إنجاب طفل أو التخطيط لحفل زفاف يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتوتر.
الإجهاد عادة ما يكون رد فعل للضغط العقلي أو العاطفي، وغالبًا ما يتعلق الأمر بالشعور وكأنك تفقد السيطرة على شيء ما ، ولكن في بعض الأحيان لا يوجد سبب واضح.
عندما تشعر بالقلق أو الخوف ، يفرز جسمك هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، فقد يكون هذا مفيدًا لبعض الأشخاص وقد يساعدك التوتر في إنجاز الأشياء أو الشعور بمزيد من التحفيز، ولكنه قد يسبب أيضًا أعراضًا جسدية مثل تسارع ضربات القلب والتعرق. إذا كنت متوتراً طوال الوقت فقد تصبح مشكلة.
التمارين الرياضية والضغط النفسي
التمرين هو أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لمكافحة التوتر، وقد يبدو الأمر متناقضًا ، لكن ممارسة الضغط البدني على جسمك من خلال التمرين يمكن أن يخفف الضغط النفسي.
تكون الفوائد أقوى عند ممارسة الرياضة بانتظام، فالأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بالقلق من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة، وهناك عدة أسباب وراء ذلك:
- هرمونات الإجهاد: تقلل التمارين من هرمونات التوتر في الجسم – مثل الكورتيزول – على المدى الطويل، كما أنه يساعد على إفراز الإندورفين ، وهي مواد كيميائية تعمل على تحسين مزاجك وتعمل كمسكنات طبيعية للألم.
- النوم: يمكن أن تحسن التمارين أيضًا من جودة نومك ، والتي يمكن أن تتأثر سلبًا بالتوتر والقلق.
- الثقة: عند ممارسة الرياضة بانتظام ، قد تشعر بمزيد من الكفاءة والثقة في جسمك ، وهذا بدوره يعزز الصحة العقلية.
حاول أن تجد نظامًا للتمارين الرياضية أو نشاطًا تستمتع به ، مثل المشي أو الرقص أو تسلق الصخور أو اليوجا، ويمكن للأنشطة – مثل المشي أو الركض – التي تتضمن حركات متكررة لمجموعات العضلات الكبيرة أن تخفف التوتر بشكل خاص.