ما هو مسبب مرض الحصبة؟ يعد مرض الحصبة من الأمراض الناتجة عن عدوى فيروسية، حيث تسبب طفح جلدي أحمر، ويصاب بها بشكل خاص الرضع والأطفال، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
مسبب مرض الحصبة
هذا المرض ناجم عن فيروس باراكسوفيروس شديد العدوى، يمكن أن يحدث انتقال العدوى إذا استنشقت رذاذًا من الماء في الهواء من العطس أو السعال أو اللعاب الذي يحتوي على الفيروس من شخص مصاب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن لمس العناصر الملوثة بالفيروس يمكن أن يتسبب أيضًا في إصابتك بهذا المرض.
يمكن للفيروس المسبب لهذا المرض أن يعيش في الهواء وعلى الأسطح لأكثر من ساعتين؛ لهذا السبب إذا لمس الشخص شيئًا تم تناثره بهذا الفيروس، ثم فرك عينيه، ووضع يده على أنفه أو فمه، فقد يصاب الشخص أيضًا.
يمكن أيضًا أن ينتقل المرض من قبل شخص مصاب من 4 أيام قبل ظهور الأعراض إلى 4 أيام بعد أن تبدأ الأعراض في التراجع.
في كثير من الحالات، إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، يمكن أن يصبح مرضًا متوطنًا يسبب العديد من الوفيات، خاصة بين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
على الرغم من أن هذا المرض أكثر شيوعًا عند الأطفال، إلا أنه يمكن أيضًا إصابة البالغين بهذا الفيروس إذا لم يكونوا قد تعرضوا سابقًا لهذا المرض أو لم يتم تحصينهم.
ما هي أعراض الحصبة؟
غالبًا ما تظهر أعراض الحصبة بعد حوالي أسبوع إلى أسبوعين من إصابة الشخص بالفيروس مسبب مرض الحصبة، والأعراض المبكرة للحصبة هي:
- ارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية.
- احمرار العينين.
- نزلة برد.
- عطس، وسعال جاف.
- حساسية للضوء.
- التعب بسهولة .
- قلة الشهية.
بعد يومين أو ثلاثة أيام من ظهور الأعراض الأولية للحصبة، تتبع الأعراض التالية، وهي ظهور بقع بيضاء رمادية في الفم والحلق.
بعد ذلك، يظهر طفح جلدي بني محمر يبدأ حول الأذنين والرأس والرقبة وينتشر في جميع أنحاء الجسم.
يظهر هذا الطفح الجلدي بعد 7-14 يومًا من التعرض ويمكن أن يستمر لمدة 4-10 أيام، بينما تبدأ الحمى الشديدة الناتجة عن هذا المرض في الانخفاض في اليوم الثالث بعد ظهور الطفح الجلدي.
اتصل بالطبيب على الفور إذا ظهر على طفلك أي من الأعراض التالية:
- ارتفاع في درجة الحرارة يزداد سوءًا.
- صعوبة الاستيقاظ.
- الذهول أو الهذيان باستمرار.
- صعوبة في التنفس وعدم تحسن الشكوى بعد تنظيف الأنف.
- الشكوى من الصداع الشديد.
- سائل أصفر من العين.
- الشكوى من الحمى بعد اليوم الرابع ظهر الطفح الجلدي.
- الشكوى من وجع الأذن.
اقرأ ايضا: الحصبة الألمانية
كيفية علاج الحصبة؟
في الأساس لا يوجد علاج محدد للحصبة؛ لأن الحصبة يمكن أن تعالج نفسها في 7-10 أيام، ومع ذلك هناك عدة أمور يمكن القيام بها لتخفيف الأعراض، وهي:
- تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم والحمى.
- أخذ حمامًا دافئًا لتخفيف سيلان الأنف أو انسداد الأنف.
- الحرص على تنظيف العينين.
- ضبط الضوء في الغرفة بحيث لا يكون شديد.
- شرب الكثير من الماء لمنع الجفاف.
- شرب الماء الدافئ الممزوج بالليمون أو العسل لتخفيف السعال وتسكين المخاط في الحلق، ولا تعطي العسل للأطفال دون سن السنة.
إعطاء اللقاحات والأجسام المضادة
لا يزال بإمكان المرضى الذين لم يتم تحصينهم ضد الحصبة تلقي لقاح الحصبة في غضون 72 ساعة بعد ظهور الأعراض، تهدف اللقاحات التي تُعطى بعد التعرض للحصبة إلى تقليل شدة الأعراض.
إن مسبب مرض الحصبة هو وجود عدوى بكتيرية تسبب العديد من الأعراض مثل احمرار الجلد، والجمى، والتعب والإرهاق، وهذا المرض لا يوجد له علاج، وإنما يكتفي بأخذ المضدادات الحيوية له.