بحث عن قناة السويس الجديدة وأهميتها

قناة السويس الجديدة تحديثُ توجهت لتنفيذه الحكومة المصرية تفاديًا للمشاكل التي شهدتها القناة القديمة، وتعد تفرعًا جديدًا يمتد بين الكيلو 61-95 وفقًا للنظام المتبع في ترقيم القناة، وقد لمعت فكرة إنشاء القناة منذ عهد الرئيس أنور السادات، إلا أنها خرجت إلى رحم الواقع في عهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عام 2014م.

قناة السويس القديمة

قبل الولوجِ في صلب الموضوع، لا بد من الإشارة إلى أن قناة السويس عبارة عن ممر مائي يبدأ من شمال مصر نحو الجنوب فوق برزخ السويس، وتعد بمثابة حلقة وصلٍ بين البحرين المتوسط والأحمر، كما أنها فيصلٌ بين القارة السمراء وقارة آسيا، وتعد هذه القناة ممرًا صناعيًا تقطعه السفن الحديثة للوصول إلى الوجهة التي تقصدها تجاريًا، ومن الجدير بالذكر أنها الطريق الأقصر على الإطلاق بين القنوات المائية الممتدة بين المحيط الأطلنطي والهندي،

معلومات عن قناة السويس الجديدة

أطلقت تسمية قناة السويس الجديدة على فرع مائي مستحدث يمتد طوله إلى 35 كم² بالتوازي مع قناة السويس الأصلية، افتتحت القناة الجديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع توقيع وثيقة رسمية لتشغيل القناة فعليًا للاستفادة منها اقتصاديًا، وجاءت فكرة هذه القناة لفتح سبل إضافية لمرور السفن بشكلٍ متواصل دون توقف، إضافةً إلى تقليل مدة العبور، بالتالي فتح أفق استخدام القناة أكثر، ومن المؤكد أن ذلك يسهم في منحها تصنيفًا أعلى عالميًا بين القنوات المائية.

أهمية قناة السويس الجديدة

تعد قناة السويس حلقة وصلٍ بين الشرق والغرب الأقصر؛ وذلك لما تتمتع به من موقع جغرافي مميز، إضافة لاعتبارها نقطة التقاء عدةِ مسطحات مائية منها البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط؛ ما جعل منها قناة ملاحية عالمية، وتتمثل أهمية القناة الجديدة بما يلي:

معلومات عن القناة الجديدة

دشّن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الخامس من أغسطس 2014م استحداث مجرى ملاحي خاص بالقناة، إضافةً إلى جعل المجرى الملاحي الآني أكثر عمقًا، ومن أهم المعلومات حول قناة السويس الجديدة ما يلي:

تأميم القناة

أصدر الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر في اليوم السادس والعشرين من شهر يوليو سنة 1956م قرارًا صارمًا بوجوب تأميم شركة قناة السويس، وقد صدر القرار من ميدان المنشية في ربوع الإسكندرية ليصل لمختلف أرجاء العالم، وقد صدر القرار بعد سحب عروض التمويل للسد العالي من الولايات المتحدة وبريطانيا، وأيضًا البنك الدولي، وقد واجه القرار رفضًا واعتراضًا من قبل بريطانيا، وترتب على ذلك عددًا من الأضرار الاقتصادية على مصر، من ضمنها تجميد الأرصدة المصرية بواسطة إنجلترا وفرنسا، ويشار إلى أن إجمالي الأموال المصرية المجمدة على هامشِ هذا القرار نحو 43 مليون دولار أمريكي، كما جاء على أعقابِ ذلك ما يعرف باسم العدوان الثلاثي على صمر، وقد سميت هذه الحرب باسم حرب السويس أيضًا لدى الغرب.

 

ختامًا؛ فإن قناة السويس الجديدة ممر مائي جديد يفتح الأفق أمام ازدهار الاقتصاد المصري عامًا تلو الآخر، فقد تمكنت أكثر من 76 سفينة من عبور مياه القناة يوميًا، وذلك بعد أن كان العدد لا يتخطى 46 سفينة.

المصدر: 1

Exit mobile version