مضاعفات مرض الجذام من الأشياء الخطيرة التي من الممكن أن تصيب الإنسان على الإطلاق، خاصة وأنه يوجد مضاعفات تمثل خطورة كبيرة من الصعب معالجتها في المستقبل، ويفضل في تلك الحالة أن يتم معالجة ذلك المرض الجلدي على الفور بمجرد التعرض له أو ظهور أعراضه على الجلد أو الأعصاب على حد سواء.
مسببات مرض الجذام
يعتبر مرض الجذام من الأمراض الجلدية المعدية والتي قد تتسبب في ظهور الكثير من التقرحات والتشوهات على الجلد، وغالبا ما يصيب ذلك المرض الساقين والذراعين على حد سواء، وقبل التعرف على مضاعفات مرض الجذام لتجنبها يجب أولا التعرف على الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور ذلك المرض الجلدي والتي تتمثل في التالي:
- ينتقل الجذام من الشخص المصاب إلى الشخص السليم من خلال ملامسة الإفرازات والمخاط الصادر من المصاب.
- ولا يتم الإصابة إلا بعد التعرض إلى ذلك المخاط أكثر من مرة على عكس الكثير من الأمراض المعدية.
- يعتبر داء الجذام من الأمراض الجلدية التي لا تنتقل من شخص إلى آخر من خلال المصافحة أو العناق كما يظن البعض.
أعراض مرض الجذام
على الرغم من أن مرض الجذام من الأمراض الجلدية التي لا تظهر الأعراض الخاصة بها أو الإصابة بها بشكل عام إلا بعد سنوات عدة من حضانة المرض والتي قد تبدأ من 5 سنوات بالنسبة إلى البعض، وقد تصل إلى 20 عام في بعض الحالات، إلا أن الكثير من الأطباء قد أكدوا على ظهور مجموعة من الأعراض على المصابين وفي حالة ترك الحالة بدون علاج قد يتعرض المصاب إلى مضاعفات مرض الجذام.
وعن الأعراض التي تظهر على مريض الجذام فهي على النحو التالي:
- فقدان الشعور في منطقة الساقين والذراعين على حد سواء.
- ضعف في العضلات.
- ظهور الكثير من التقرحات الجلدية شاحبة اللون على الجلد.
- من الممكن أن تتطور الإصابة وتصل إلى بطانة الأنف.
قد يهمك:- مضاعفات مرض الكزاز
مضاعفات مرض الجذام
قد لا يعلم الكثير منا ما هي مضاعفات مرض الجذام، خاصة وأن ذلك المرض الجلدي بمجرد ظهوره لابد من أخذ عينة من الجلد واختبارها للتأكد من نوع الجذام الذي أصيب به الشخص حتى يتم وضع بروتوكول العلاج المناسب.
ومن بين المضاعفات التي قد تصيب المصابين فهي على النحو التالي:
بالنسبة إلى الأعصاب:
تتمثل مضاعفات الجذام بالنسبة إلى الأعصاب في معاناة الشخص المصاب من الاعتلال في الأعصاب المحيطة للمنطقة المصابة، وهنا نجد أن المريض يواجه الكثير من المشاكل في اللمس أو الإحساس في المناطق المصابة، ومع تطور الأمر قد لا يشعر المريض بالصدمات أو الجروح وحتى الحروق في تلك المنطقة على الإطلاق.
بالنسبة إلى العضلات:
من بين الأعراض التي تظهر على المصاب بالجذام هو ضعف العضلات ومع تطور الأمر لا يتمكن المصاب من مد أصابع اليد خاصة الرابع والخامس، كما يعاني البعض من مشكلة تدلي القدم وهي من بين المشاكل التي تتسبب للمريض في عدم القدرة على التحرك.
على مستوى العينين:
من بين مضاعفات مرض الجذام هو معاناة المصاب من التهابات في القزحية، والتي تزيد من نسبة تعرض الشخص إلى الجلوكوما ومن الممكن أن يؤدي إلى تعرض الشخص إلى العمى في الكثير من الأحيان.
بالنسبة إلى الأداء الجنسي:
يعاني مرضي الجذام من إنخفاض في مستوى نسبة التستوستيرون في الدم، ومن ثم إنخفاض في نسبة الحيوانات المنوية وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بالعقم في الكثير من الأحيان.
بالنسبة إلى الأجهزة الداخلية للجسم:
من بين مضاعفات ذلك المرض أيضا هو معاناة الشخص من داء النشواني وهو من بين الأمراض التي قد تتسبب في حدوث فشل كلوى والذي يترتب عليه العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
علاج مرض الجذام
على الرغم من أن ذلك المرض من الأمراض القديمة إلا أنه قد تمكن الطب من التوصل إلى بعض العلاجات التي تتمكن من معالجة ذلك المرض والسيطرة على الأعراض التي من الممكن أن تظهر على الشخص المصاب، وعن علاج داء الجذام فهي على النحو التالي:
- يعتمد العلاج عن نوع الجذام الذي يعاني منه الشخص حيث يتوفر منه ثلاثة أنواع.
- يوصى بعض الأطباء بضرورة معالجة ذلك المرض الجلدي بالمضادات الحيوية لفترة طويلة قد تصل إلى سنة أو أكثر.
- لا تسيطر المضادات الحيوية على تلف الأعصاب الذي يعاني منه المريض.
- يتم استخدام مضادات الالتهاب من أجل السيطرة على ألم الأعصاب وجميع الأضرار التي تتعلق بالجذام.