تشخيص مرض الطاعون

حاليًا يصيب الطاعون الذي كان معروفًا باسم “الموت الأسود” خلال العصور الوسطى أقل من 5,000 شخص سنويًّا في جميع أنحاء العالم. قد يصبح الطاعون قاتلًا إذا لم يُعالَج باستخدام المضادات الحيوية على الفور. وهنا سنتعرف على طريقة ” تشخيص مرض الطاعون” من قبل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

تشخيص مرض الطاعون

الأعراض

ينقسم الطاعون إلى ثلاثة أنواع رئيسية، دبلي وإنتاني دموي ورئوي، وفقًا للجزء المصاب بالجسم. تختلف العلامات والأعراض باختلاف نوع الطاعون.

الطاعون الدبلي

الطاعون الدبلي هو أكثر أشكال المرض شيوعًا. وقد سمي باسم تورم العقد اللمفية (أورام التهابية في العقد الليمفاوية) الذي يحدث عادة في الأسبوع الأول بعد الإصابة. التهاب الغدد الليمفية:

قد تشمل مؤشرات الطاعون الدبلي وأعراضه الأخرى الآتي:

طاعون إنتان الدم

يحدث طاعون إنتان الدمِ عندما تتكاثر بكتيريا الطاعون في مجرى الدم. تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:

الطاعون الرئوي

يؤثر الطاعون الرئوي على الرئتين. ويُعَد أقل أنواع الطاعون شيوعًا ولكنه الأخطر؛ لأنه قد ينتقل من شخصٍ لآخر عبر الرذاذ المتطاير من السعال. وقد تبدأ العلامات والأعراض خلال ساعات قليلة من بدء العدوى، وقد تشمل ما يلي:

متى تزور الطبيب

التشخيص

الطاعون
تشخيص الطاعون

إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بالطاعون، فقد يبحث عن بكتيريا اليرسينية الطاعونية في العينات المسحوبة من:

العلاج

الأدوية

يلزم دخول المستشفى فور أن يشك الطبيب في إصابة المريض بالطاعون. ستتلقى أدوية المضاد الحيوية الفعالة، مثل ما يلي:

الاستعداد لموعدك مع الطبيب

إذا كنت مصابًا بأعراض تنفسية فقد تحتاج لارتداء قناع الجراحة عند ذهابك إلى موعدك الطبي للمساعدة في منع انتشار المرض للآخرين. وقد ترغب أيضًا في:

المراجع

مصدر 1

Exit mobile version