تخثر الدم هو عبارة عن عملية معقدة يقوم بها الجسم بهدف الحفاظ على صحة الإنسان من خلال منع النزيف المفرط في حالة تعرضه لحادث ما، يمكن أن يحدث تخثر الدم في الذراعين والساقين والبطن (المعدة) والقلب والرئتين والدماغ والكليتين، تعرف معنا على الجلطة الدموية أو تخثر الدم، وما أسباب تخثر الدم
تخثر الدم / الجلطة الدموية
- عبارة عن تجمعات من الدم شبيهة بالهلام تتشكل في الأوردة أو الشرايين عندما يتحول الدم من سائل إلى صلب جزئيًا.
- على الرغم من أن التجلط يعتبر وظيفة طبيعية تمنع الجسم من النزيف الشديد عندما يتعرض للأذى فإن جلطات الدم التي تتشكل في بعض الأماكن ولا تذوب من تلقاء نفسها يمكن أن تشكل خطورة على الصحة.
- تبدأ الجلطات الدموية كرد فعل لإصابة أحد الأوعية الدموية، ففي البداية يبقى الدم في مكان واحد ثم تتحد مادتان هما الصفائح الدموية (نوع من خلايا الدم) والفايبرين (بروتين غير قابل للانحلال) لتشكيل ما يسمى بسدادة الصفائح الدموية لمنع النزيف.
- يمكن أن تكون أي جلطة دموية تتشكل في الشرايين (جلطات الشرايين) أو الأوردة (الجلطات الوريدية) خطيرة، لذلك يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور إذا كنت تشك في حدوث جلطة دموية.
- تسمى الجلطة التي تتشكل في أحد الأوردة الكبيرة بالجسم بالخثار الوريدي العميق (DVT).
- الجلطات الشريانية في الدماغ تسمى السكتات الدماغية.
- يمكن أن تتشكل الجلطات في شرايين القلب مما يسبب النوبات القلبية.
ما أسباب تخثر الدم ؟
- كبر السن: تصبح الجلطات الدموية أكثر شيوعًا مع تقدم الأشخاص في السن خاصةً عندما يزيد عمر الإنسان عن 65 عامًا.
- قد تؤدي فترات الإقامة الطويلة في المستشفى والعمليات الجراحية والصدمات إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم بشكل كبير.
- قد تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدموية إذا كانت تتناول حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة، أو إذا كانت حامل.
- الشخص المصاب بالسرطان أو المتعافي منه قد يكون عرضة للإصابة بتخثر الدم.
- الشخص الذي لديه تاريخ عائلي من الإصابة بجلطات الدم هو الأكثر عرضة بالإصابة بها.
- هناك حالات معينة مثل مرض العامل الخامس لايدن، أو متلازمة الفوسفوليبيد تجعل الجلطات الدموية قابلة للحدوث.
- الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
- الأشخاص قليلي الحركة.
- الأشخاص المدخنين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرضى السكر.
- مرضى ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم.
- اضطرابات المناعة الذاتية.
- الأمراض المتعلقة بالالتهابات المزمنة.
- بعض أنواع العدوى (فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أو التهاب الكبد سي أو داء لايم).
أعراض تخثر الدم
تعتمد أعراض تجلط أو تخثر الدم على مكان تشكل الجلطة في الجسم، فقد لا يعاني بعض الأشخاص من أي أعراض على الإطلاق، تتمثل أعراض تخثر الدم في:
- يمكن أن تسبب الجلطات الدموية ألم في منطقة البطن أو الغثيان والقيء.
- قد تسبب الجلطة الدموية ألم في الساق أو الذراع، كما قد تسبب تورم واحمرار في الساقين أو الذراعين.
- يمكن أن تسبب الجلطات الدموية في الدماغ (السكتات الدماغية) مجموعة من الأعراض اعتمادًا على جزء الدماغ الذي تؤثر عليه، فقد تسبب هذه الجلطات مشاكل في التحدث أو الرؤية، وعدم القدرة على الحركة أو الشعور بأحد جانبي جسمك، وأحيانًا نوبات صرع.
- تتسبب الجلطة الدموية في القلب في ظهور أعراض نوبة قلبية مثل ألم شديد في الصدر، والتعرق، وألم ينتقل إلى أسفل الذراع اليسرى، وضيق في التنفس.
- يمكن أن تسبب جلطة دموية في الرئتين ألمًا في الصدر، وصعوبة في التنفس، وقد تؤدي أحيانًا إلى سعال مصحوب بالدم.
كيف يتم تشخيص تخثر الدم؟
يستخدم الأطباء مجموعة متنوعة من الاختبارات لاكتشاف تخثر الدم، منها:
- اختبارات الدم: تستخدم في بعض الحالات لاستبعاد تجلط الدم.
- الموجات فوق الصوتية: توفر رؤية واضحة للأوردة وتدفق الدم.
- التصوير المقطعي المحوسب للرأس أو البطن أو الصدر: يمكن استخدامه لتأكيد الإصابة بجلطة دموية.
- تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA): اختبار تصوير شبيه بالرنين المغناطيسي يفحص الأوعية الدموية.
- فحوصات V / Q: تختبر دوران الهواء والدم في الرئتين.
كيف يتم علاج تخثر الدم؟
- يعتمد العلاج على مكان تجلط الدم ومدى احتمالية إلحاق الضرر به، فقد يوصي الطبيب بما يلي:
– الأدوية: تساعد مضادات التخثر التي تسمى أيضًا مميعات الدم في منع تكون جلطات الدم التي تهدد الحياة، كما يمكن لها أن تذيب الجلطات التي تكونت بالفعل.
– الجوارب الضاغطة: توفر هذه الجوارب الضيقة ضغطًا للمساعدة في تقليل تورم الساق أو منع تكون جلطات الدم.
– الجراحة: في إجراء تحلل الخثرة الموجه بالقسطرة يقوم المتخصصون بتوجيه قسطرة (أنبوب طويل) إلى الجلطة الدموية، توصل القسطرة الدواء مباشرة إلى الجلطة لمساعدتها على الذوبان.
– الدعامات: قد يقرر الأطباء ما إذا كانت الدعامة ضرورية للحفاظ على الأوعية الدموية مفتوحة.
– مرشحات الوريد الأجوف: في بعض الحالات قد لا يتمكن الشخص من تناول مميعات الدم، لذلك يتم وضع مرشح في الوريد الأجوف السفلي (أكبر وريد في الجسم) لالتقاط الجلطات الدموية قبل أن تنتقل إلى الرئتين.
كيف يمكنك منع تجلط الدم؟
يمكنك تقليل خطر الإصابة بجلطات الدم عن طريق:
- القيام بنشاط بدني منتظم.
2. عدم التدخين.
3. إتباع نظام غذائي صحي.
4. الحفاظ على وزن الجسم.
5. السيطرة على المشاكل الطبية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
6. فحص الجسم دائماً للتأكد من عدم التعرض للإصابة بالسرطان.