طرق لتحقيق التوازن بين العمل والحياة.. في كثير من الأحيان، يكون للعمل الأسبقية على كل شيء آخر في حياتنا، حيث يمكن أن تدفعنا رغبتنا في النجاح على المستوى المهني إلى تنحية رفاهيتنا جانبًا، ولكن إنشاء توازن متناغم بين العمل والحياة أو التكامل بين العمل والحياة أمر بالغ الأهمية، ليس فقط لتحسين رفاهيتنا الجسدية والعاطفية والعقلية، ولكنه مهم أيضًا لمسيرتنا المهنية.
طرق لتحقيق التوازن بين العمل والحياة
ما هو التوازن بين العمل والحياة؟
- التوازن بين العمل والحياة هو حالة التوازن، حيث يعطي الشخص الأولوية لمتطلبات حياته المهنية ومتطلبات حياته الشخصية، إلا أن هناك بعض الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى ضعف التوازن بين العمل والحياة :
- زيادة المسؤوليات في العمل
- العمل لساعات أطول
- زيادة المسؤوليات في المنزل
- إنجاب الأطفال
- عند إنشاء جدول يناسبك، فكر في أفضل طريقة لتحقيق التوازن في العمل وفي حياتك الشخصية.
- إن التوازن بين العمل والحياة لا يتعلق بتقسيم الساعات في يومك بالتساوي بين العمل والحياة الشخصية، وبدلاً من ذلك، يتعلق الأمر بالمرونة لإنجاز الأشياء في حياتك المهنية بينما لا يزال لديك الوقت والطاقة للاستمتاع بشخصيتك الحياة.
- قد تكون هناك بعض الأيام التي تعمل فيها لساعات أطول بحيث يكون لديك وقت لاحق في الأسبوع للاستمتاع بأنشطة أخرى.
عدم وجود توازن “مثالي” بين العمل والحياة
- عندما تسمع “التوازن بين العمل والحياة”، فمن المحتمل أن تتخيل يومًا مثمرًا للغاية في العمل، وتغادر مبكرًا لقضاء النصف الآخر من اليوم مع الأصدقاء والعائلة، وفي حين أن هذا قد يبدو مثاليًا، إلا أنه ليس ممكنًا دائمًا.
- لا تكافح من أجل الجدول الزمني المثالي؛ ففي بعض الأيام، قد تركز أكثر على العمل، بينما في أيام أخرى قد يكون لديك المزيد من الوقت والطاقة لممارسة هواياتك أو قضاء الوقت مع أحبائك، فيتحقق التوازن بمرور الوقت وليس كل يوم.
ابحث عن الوظيفة التي تحبها
- على الرغم من أن العمل هو معيار مجتمعي متوقع، فلا ينبغي أن تكون حياتك المهنية مقيدة.
- إذا كنت تكره ما تفعله، فلن تكون سعيدًا وواضحًا، وأنت هنا لست بحاجة إلى أن تحب كل جانب من جوانب وظيفتك، ولكن يجب أن تكون مثيرة بما يكفي بحيث لا تخشى النهوض من الفراش كل صباح.
- إذا كانت وظيفتك تستنزفك، وتجد صعوبة في القيام بالأشياء التي تحبها خارج العمل، فهناك خطأ ما”. “ربما تعمل في بيئة سامة، أو من أجل شخص سام، أو تقوم بعمل لا تحبه حقًا، إذا كان هذا هو الحال، فقد حان الوقت للعثور على وظيفة جديدة.”
إعطاء الأولوية لصحتك
- يجب أن تكون صحتك الجسدية والعاطفية والعقلية الشاملة هي شاغلك الرئيسي، فإذا كنت تعاني من القلق أو الاكتئاب وتعتقد أن العلاج سيفيدك، فقم بإدراج هذه الجلسات في جدولك الزمني ، حتى إذا كان عليك مغادرة العمل مبكرًا.
- إن إرهاق نفسك يمنعك من التحسن، وربما يتسبب في قضاء المزيد من الأيام في الإجازة في المستقبل.
الاسترخاء
- يتيح لنا قطع العلاقات مع العالم الخارجي من وقت لآخر التعافي من التوتر الأسبوعي ويمنحنا فرصة للاسترخاء، يمكن أن يعني ذلك شيئًا بسيطًا مثل ممارسة التأمل أثناء التنقل في تنقلاتك اليومية، بدلاً من التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل.
خذ إجازة
- في بعض الأحيان، تحتاج حقًا قضاء إجازة والبعد عن العمل تمامًا لفترة من الوقت، سواء كانت إجازتك تتكون من إقامة ليوم واحد أو رحلة لمدة أسبوعين إلى بالي، فمن المهم أن تأخذ إجازة لإعادة شحن طاقتك جسديًا وعقليًا.
خصص وقتًا لنفسك ولأحبائك
- في حين أن وظيفتك مهمة، فلا ينبغي أن تكون حياتك كلها عمل، وعليك إعطاء الأولوية للأنشطة أو الهوايات التي تجعلك سعيدًا.
- وكن على علم أنه لن يحبك أي شخص في شركتك أو يقدرك كما يفعل أحبائك”. “تذكر أيضًا أنه يمكن استبدال الجميع في العمل، وبغض النظر عن مدى أهمية وظيفتك، فلن تفوت الشركة أي شيء غدًا إذا غادرت.”
وضع حدود وساعات العمل
- ضع حدودًا لنفسك ولزملائك لتجنب الإرهاق، عندما تغادر المكتب، تجنب التفكير في المشاريع القادمة أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني للشركة .
- ضع في اعتبارك أن يكون لديك جهاز كمبيوتر أو هاتف منفصل للعمل، حتى تتمكن من إيقاف تشغيله عند انتهاء الوقت، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، فاستخدم متصفحات منفصلة أو رسائل بريد إلكتروني أو عوامل تصفية لأنظمة عملك ومنصاتك الشخصية.
تحديد الأهداف والأولويات والتزم بها
- ضع أهدافًا قابلة للتحقيق من خلال تنفيذ استراتيجيات إدارة الوقت، وتحليل قائمة المهام الخاصة بك، والاستغناء عن المهام التي ليس لها قيمة تذكر.
- انتبه إلى الأوقات التي تكون فيها أكثر إنتاجية في العمل وخصص هذا الوقت لأهم الأنشطة المتعلقة بالعمل.
- تجنب التحقق من رسائل البريد الإلكتروني والهاتف كل بضع دقائق، فهذه مهام كبيرة تضيع الوقت وتؤدي إلى إهدار انتباهك وإنتاجيتك.
- يمكن أن يؤدي تنظيم يومك إلى زيادة الإنتاجية في العمل، مما قد يؤدي إلى مزيد من وقت الفراغ للاسترخاء خارج العمل.