تغذية مريض سرطان الكبد، سرطان الكبد من الأمراض التي يكثر السؤال عن طرق علاجها. كما أن تغذية مريض الكبد تؤثر بشكل كبير على صحته وهناك بعض الأطعمة التي ينصح بتجنبها بشكل تام، كما أن هناك أنواع أخرى ينصح بكثرة تناولها لدورها في تعزيز صحة الكبد. وفي هذا المقال سوف نذكر مواصفات هذه الأطعمة، كما سنذكر الأمثلة عليها والتغذية السليمة لمريض سرطان الكبد.
تغذية مريض سرطان الكبد
سرطان الكبد هو تغير في خلايا الكبد السليمة مما يؤدي إلى الورم وبالتالي قد يؤدي إلى تلف الخلايا، مما يجب الحرص على علاج هذا المرض واتباع نظام غذائي سليم، وفيما يلي نذكر أهم الأطعمة التي تساعد في الوقاية من تفاقم الأمر والإصابة بتليف الخلايا الكبدية:
- تناول البروتين الذي لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون حيث إنها تؤثر سلبًا على صحة الكبد لا سيما الدهون الغير صحية مثل الزيوت المكررة والسمن الصناعي، أما الدهون الصحية مثل منتجات الألبان كاملة الدسم والجبن فلا ينصح بالإكثار منها ويتم تناول السمك والدجاج كبديل للحوم الحمراء.
- الخضراوات بأنواعها من أفضل الأطعمة التي تساعد في تحسين صحة الكبد بشكل كبير حيث إنها تمده بالفيتامينات والمعادن الهامة لتعزيز وظائفه، والخضراوات الخضراء بشكل خاص لها دور كبير في تعزيز صحة الجهاز المناعي لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي والمعادن الأخرى.
- الزنجبيل يعد من أفضل النباتات التي تعمل على مكافحة نمو الخلايا السرطاية وتساعد في تعزيز صحة الكبد بشكل فعال، وينصح بتناول شاي الزنجبيل مع الكركم والليمون مرتين يوميًا لتحصيل الفائدة منه، حيث إن الكركم أيضًا يسهم في تحسين وظائف الكبد والحماية من التليف.
- شرب المياة من الأمور الهامة في طريق علاج سرطان الكبد حيث إنه يجب الحرص على عدم تعرض الجسم للجفاف.
- تناول عسل النحل مع الماء وزيت الزيتون في الصباح الباكر على الريق.
الأطعمة الممنوعة لمريض سرطان الكبد
بعد أن ذكرنا بعض الأطعمة الصحية التي تساعد في تعزيز صحة الكبد ووقايته من التليف، نذكر فيما يلي بعض الأطعمة التي تسبب نتائج سلبية ومضاعفات على صحة الكبد مما يجب الامتناع عنها بشكل تام:
- السكريات المكررة والحلوى: السكريات المكررة لها علاقة وثيقة بسرطان الكبد والكلى حيث إن السكر على المدى البعيد يؤدي إلى تلف خلايا الكبد وذلك لدوره في تدمير الجهاز المناعي وقدرته على مكافحة الخلايا السرطانية مما ينصح بتجنب تناولها بشكل تام.
- الكحوليات: من المعلوم أن الكحوليات لها تأثير سلبي مباشر على صحة الكبد وتؤدي إلى تلف الخلايا ولا ينصح بتناولها سواء كان الشخص مصابًا بهذا المرض أم لا لتأثيرها السلبي في جميع الأحوال.
- الأطعمة المملحة: كثرة تناول الملح يزيد العبء على الكبد ويؤثر عليه بشكل سلبي مما يجب على مريض سرطان الكبد أن يتجنب تناول الأطعمة المغلفة أو المعلبة لما يحتوي عليه من الملح بنسبة كبيرة، ويتم تناول الأطعمة المحضرة في المنزل مع الحرص على تقليل نسبة الملح المضاف.
- الأطعمة المقلية: الزيوت المكررة من أكثر المنتجات التي تؤثر سلبًا على صحة الكبد والجسم عمومًا حيث إنها على المدى البعيد تؤدي إلى تلف الخلايا وبالتالي قد يتم الإصابة بالسرطان، أما في حالة الإصابة به بالفعل فهنا يجب تجنب هذه المنتجات تمامًا بما في ذلك الأكلات السريعة.
اقرأ أيضًا: علاج مرض الكبد الوبائي
هل الفواكه تؤثر سلبًا على صحة الكبد؟
قد ذكرنا أن السكريات المكررة لها تأثير سلبي مباشر على صحة الكبد والجسم عمومًا، ولكن هل الفواكه التي تحتوي على السكريات لها نفس الأضرار أيضًا؟ الحقيقة أن الدراسات ما زالت تجرى على هذا الأمر وبصفة عامة فالإفراط في تناول الفواكه يؤثر على صحة الكبد سلبًا لما تحتوي عليه من السكريات.
وبالرغم من كون هذه السكريات صحية إلا أنه في حالة الإصابة بسرطان الكبد ينصح بتجنبها أو الحد من تناولها لا سيما الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الموز وغيره.
عادات صحية تساعد في علاج سرطان الكبد
اتباع نظام حياة سليم من أهم العوامل التي تساعد في الوقاية من الأمراض والمساعدة في شفائها، وفيما يلي نذكر بعض العادات التي ينصح باتباعها لعلاج هذا المرض:
- النوم بقدر كافٍ في الليل وتجنب السهر في ساعات متأخرة وذلك لمنح الجسم قدرته على مكافحة نمو الخلايا السرطانية.
- كثرة شرب الماء النقي وتجنب شرب الماء الملوث.
- الحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي لدورها في تقوية الجهاز المناعي ومكافحة السرطان.
- شرب عصير البنجر مع عسل النحل في الصباح الباكر لتعزيز وظائف الكبد ومكافحة الخلايا التالفة.
وبذلك نكون قد ذكرنا تغذية مريض سرطان الكبد، كما ذكرنا بعض العادات السليمة التي تساعد في الوقاية من التلف.
