عادات تساعد في بناء ثقة لا تتزعزع
عادات تساعد في بناء ثقة لا تتزعزع.. الثقة ليست شيئًا يمكن شراؤه أو بيعه، إنه شيء عليك أن تقرر أن تمنحه لنفسك، لا يقتصر الأمر على أصحاب الملايين أو النجوم الخارقين، فالكثير من الناس العاديين ينضحون بالثقة، وهذا يمنحهم ميزة لا يمكن إنكارها، إذا كنت ترغب في بناء ثقة لا تتزعزع، عليك أن تجعلها أولوية..
عادات تساعد في بناء ثقة لا تتزعزع
الواثقون من أنفسهم يتحملون المخاطر
- يعرف الشخص الواثق أن أسوأ ما سيحدث هو الفشل، ويعرف أنه يتعلم من إخفاقاته.
- الأشخاص غير الواثقين يخشون الفشل، ماذا سيفكر الآخرون؟ كيف سأشرح هذا؟ سأخجل.
يحتفل الأشخاص الواثقون بنجاحات الآخرين
- عندما تعرف من تكون، من السهل أن تمدح الآخرين الذين حققوا شيئًا رائعًا، فهذا الأمر لا ينتقص من قيمتك ولا يقلل من نجاحاتك وإنجازاتك بأي شكل من الأشكال.
- يواجه الأشخاص غير الواثقين من أنفسهم وقتًا عصيبًا مع هذا، لأن نجاحات الآخرين تأخذ الانتباه بعيدًا عنهم، وهم يشعرون بالغيرة.
- الحياة ليست منافسة، فابذل مجهودًا واعيًا لمدح الآخرين وستكتسب في الواقع الثقة على المدى الطويل .
ممارسة التفكير الإيجابي
- الشعور بالثقة يبدأ من الداخل بالتفكير الإيجابي، يتعلم الواثق من نفسه كيفية إعادة صياغة طريقة تفكيره والبدء في التفكير بشكل أكثر إيجابية والشعور بمزيد من الثقة بالنفس نتيجة لذلك.
- بمجرد بناء هذه العادة، ستتمكن من النظر إلى النكسات على أنها نقاط انطلاق للنجاح.
استخدام مهارات الاتصال
- ليس من قبيل المصادفة أن الثقة والتواصل الفعال كلاهما ضروريان لاكتساب الثقة، إنها تكمل بعضها البعض، فمهارات الاتصال ضرورية لتحقيق الثقة، وتعلم كيفية أن تكون واثقًا أمر محوري للنجاح في حياتك المهنية.
- التواصل مهارة حيوية تسمح لك ببناء علاقة مع الآخرين، ولا يتعلق الأمر بالحديث بقدر ما يتعلق بالاستماع، حيث ينطوي على الاحترام والرحمة و التعاطف و الاستماع العميق .
التخلي عن الحاجات
- كل شخص لديه مخطط لحياته، فنريد مهنة معينة، وأسرة معينة وممتلكات معينة، ونعتقد أننا يجب أن نضعها في جدول زمني معين، وعندما لا نحصل على هذه الأشياء، فهذا هو أكبر مصدر للألم لدينا. ولكن ماذا لو استطعنا التخلي عن هذه الحاجة وأن نكون شاكرين بدلاً من ذلك؟
- عندما تركز على الاحتفاظ بمتطلبات الحياة، فهذا في الواقع يقلل من ثقتك بنفسك، لا شيء في الحياة هو حقًا في نطاق سيطرتنا. من خلال التخلي، يمكنك قبول الظروف كما هي، وهو عنصر قوي في تعلم كيفية بناء الثقة .
بناء عادات واثقة
- لتنمية ثقتك بنفسك وتحسينها، اهدف إلى تطوير عادات جيدة، وكسر العادات السيئة، يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي إلى تحسين صحتك الجسدية والعقلية بشكل كبير، وأظهرت الدراسات أن الحصول على نوم جيد ليلاً يرتبط بزيادة التفاؤل واحترام الذات.
الناس الواثقون يتحدثون بثقة
- نادرًا ما تسمع شخصًا واثقًا من نفسه ينطق بعبارات مثل ، “لست متأكدًا” أو “أعتقد أنه ربما يتعين علينا المحاولة.” إذا كنت تستخدم هذه الأنواع من العبارات، فأنت بحاجة إلى استبدالها بعبارات مثل، “سأكتشف وأرد عليك” ، أو “يجب أن نفعل هذا”.
- ستوصل الكلمات التي تستخدمها رسائل حول مستوى ثقتك بنفسك، وكلما تغيرت مفرداتك، تتحسن ثقتك بنفسك.
يمكن للأشخاص الواثقين أن يقولوا “لا”
- إن قول “لا” أمر صعب حقًا لأولئك الذين يفتقرون إلى الثقة، الخوف هو أنه إذا قالوا “لا” ، فلن يكونوا محبوبين بعد الآن، عدم قول “لا” مطلقًا يعني أن الآخرين يتحكمون بك، ولن يكون هناك نمو للثقة بالنفس أبدًا.
- في المرة القادمة التي يسألك فيها شخص ما إذا كنت ستساعده، وإذا كنت لا تريد ذلك حقًا، استجمع شجاعتك واترك كلمة “لا” تخرج من فمك. يصبح الأمر أسهل في كل مرة تفعل ذلك.
الناس الواثقون يتنافسون مع أنفسهم
- الواثقون يتنافسون مع أنفسهم ويضعون التحديات لأنفسهم ثم يعملون على مواجهتها، يأتي هذا من حب التجارب الجديدة والتعلم مدى الحياة.
- إذا فشلت في مواجهة التحديات الخاصة بك، فهذه ليست مشكلة كبيرة، ما عليك سوى المحاولة مرة أخرى حتى تقوم بذلك، لا يوجد رابحون وخاسرون عندما تنافس نفسك، لذلك لن تخسر أبدًا.
الأشخاص الواثقون يتمتعون بمهارة الاستماع
- الأشخاص الواثقون من أنفسهم ليس لديهم ما يثبتونه لأي شخص، ولا يتعين عليهم تعزيز أنفسهم من خلال الدخول في المحادثة والتحكم فيها، بدلاً من ذلك، يستمعون لأنهم يعرفون أنهم قد يتعلمون شيئًا ما.
- في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحاجة إلى التدخل والسيطرة، تراجع، ودع الآخرين يقولون كلمتهم. ثم تحدث بعباراتك الواثقة وقدم مدخلاتك.
الأشخاص الواثقون من أنفسهم لا يجب أن يكونوا مركز الاهتمام
- الأشخاص الواثقون من أنفسهم لا يحتاجون إلى الاهتمام، إنهم يعرفون من هم،ومن المثير للاهتمام، أن افتقارهم إلى البحث عن الاهتمام يعني عادةً أن المزيد من الناس ينتبهون إليهم.
- كما أن الأشخاص الذين لا يسعون إلى الاهتمام بإنجازاتهم عادةً ما يحظون بمزيد من الاهتمام على المدى الطويل.
