تطور الرئة واضطرابات التنفس عند الرضع ، تعتبر الرئتان من آخر الأعضاء التي تتطور في جسم طفلك خلال مرحلة ما قبل الولادة، وفي بعض الحالات لا تتطور بعض الأجزاء المهمة من رئتيه حتى نهاية الحمل.
الفاعل بالسطح هو مادة تساعد في تقليل التوتر السطحي في رئتيه، وهذا الفاعل لا يتطور حتى الشهر الثامن أو التاسع من الحمل. إذا ولد طفلك قبل الأوان ، فقد لا يكون لدى رئتيه الوقت الكافي للنمو بشكل كامل، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من اضطرابات التنفس.
ما هي أعراض اضطرابات التنفس عند الرضع؟
إذا كان طفلك يعاني من اضطراب في التنفس ، فقد تظهر عليه الأعراض فور ولادته أو بعد أيام، ويمكن أن تشمل الأعراض:
- قلة التنفس.
- التنفس الضحل.
- التنفس غير المنتظم.
- تنفس سريع.
- الشخير.
- حرق الأنف.
- التقلصات ، والتي تحدث عندما يسحب طفلك صدره أو عضلات البطن مع كل نفس.
أنواع اضطرابات التنفس عند الرضع
توجد أنواع عديدة من اضطرابات التنفس المتعلقة بتطور الرئة.، والتي تحدث عادةً عند ولادة الطفل ، قبل أن تتاح لرئتي الطفل الوقت للنمو الكامل، ويمكن أن تحدث الأنواع التالية من اضطرابات التنفس:
- التهاب رئوي: إذا ولد طفلك قبل الأوان ، ولم تتطور رئتيه بشكل كامل ، فسيكون لديك خطر متزايد للإصابة بالالتهاب الرئوي.
الأطفال الخدج لديهم أجهزة مناعية أقل تطوراً وبالتالي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وقد يكونون أيضًا على أجهزة التنفس الصناعي ويقضون وقتًا في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. - شفط العقي: والعقي هو أقدم براز ينتجه طفلك في الرحم، ومن الممكن أن يستنشق العقي بعد الولادة بقليل، وهذا يسمى “الطموح”، والذي يمكن أن يسبب عدوى في رئتيه أو التهاب الرئة.
يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي بسبب عدوى أو شفط العقي، حيث يعتبر شفط العقي أكثر شيوعًا عند الأطفال المولودين في فترة حمل كاملة أو بعد الولادة ، وليس الأطفال المبتسرين. - متلازمة الضائقة التنفسية: إذا ولد طفلك قبل الأوان ، فقد لا يتم تطوير قدرته على إنتاج الفاعل بالسطح بشكل كامل، ويمكن أن يتسبب ذلك في انهيار الأكياس الصغيرة في رئتيه ، مما يجعل التنفس صعبًا عليه، وتسمى هذه الحالة بمتلازمة الضائقة التنفسية، وهي أكثر شيوعًا عند الأطفال حديثي الولادة ، خاصةً أولئك الذين ولدوا قبل الأوان بستة أسابيع أو أكثر.
- خلل التنسج القصبي الرئوي: الأطفال الذين يولدون قبل أكثر من 10 أسابيع هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بخلل التنسج القصبي الرئوي، ويمكن أن تحدث هذه الحالة بسبب العلاج الذي قد يتلقاه طفلك إذا كان لديه نمو رئوي سابق لأوانه.
إذا ولد طفلك مبكرًا ، فقد يحتاج إلى تلقي الأكسجين ومساعدة التنفس من جهاز التنفس الصناعي، وهذا العلاج منقذ للحياة، ولكن يمكن أن يتسبب أيضًا في ندب رئتي طفلك الهششتين، وقد يجعل التنفس أكثر صعوبة بالنسبة لهم.
كيف يتم تشخيص اضطرابات التنفس عند الرضع؟
قد يقوم طبيب طفلك بتشخيصه باضطراب في التنفس ، بناءً على العلامات والأعراض التي يمكن ملاحظتها، ويمكن أن تساعدهم العديد من الاختبارات التشخيصية أيضًا في معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من اضطراب في التنفس.
من الاختيارات التي يلجأ لها الطبيب :
- تصوير رئتي طفلك بالأشعة السينية.
- قياس التأكسج النبضي لقياس مستويات الأكسجين في دم طفلك.
- اختبار غازات الدم الشرياني لقياس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في دم طفلك ، بالإضافة إلى حموضة دمه.
العلاج الدوائي
يصف الطبيب العديد من الأدوية وفقًا للحالة، ومن أبرز الأدوية التي يمكن وصفها لاضطرابات تنفس الرضيع نذكر ما يلي:
- أدوية الجهاز التنفسي ، مثل موسعات الشعب الهوائية، حيث تساعد في فتح مجرى الهواء لطفلك لتسهيل التنفس.
- الفاعل بالسطح الاصطناعي، والذي قد يمنع الأكياس الهوائية الصغيرة في رئتي الطفل من الانهيار.
- مدرات البول للتخلص من السوائل الزائدة في رئتيه.
- الكافيين علاج شائع لانقطاع النفس المتكرر عند الأطفال المولودين قبل الأوان.
- العلاج بالأوكسجين.
- علاج بالأكسجين، في حال منعت مشاكل التنفس طفلك من الحصول على ما يكفي من الأكسجين إلى رئتيه.
