أسئلة حول الغيرة
أسئلة حول الغيرة
أسئلة حول الغيرة ، غالبًا ما تكون الغيرة عاطفة يساء فهمها، إذ يمكن أن يتسلل هذا الشعور إليك في أي مكان، وفي أي وقت.على سبيل المثال عندما تكون مع أصدقائك وتسمعهم يتحدثون عن علاقة رومانسية جديدة أو عن خططهم القادمة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع الممتعة، ويمكن أن تظهر الغيرة أيضًا عندما تكون بالقرب من غرباء وتضع افتراضات حول مدى روعة حياتهم على أساس أشياء سطحية ، مثل الملابس التي يرتدونها أو الحقيبة التي يحملونها.
ما هي الغيرة؟
الغيرة عاطفة، فقد تشعر بالغيرة عندما تريد امتلاك ما يمتلكه شخص آخر، وقد يبرز طبيعتك التنافسية ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى مشاعر أخرى مثل الغضب أو الحزن، كما يمكن أن تؤثر الغيرة أيضًا على سلوكك وردود أفعالك.
على سبيل المثال ، يمكن أن تتسبب الغيرة في عزل نفسك (تجنب التواجد حول الآخرين) ويمكن أن تجعلك تقول أشياء مؤذية، وقد تؤدي الغيرة إلى الثرثرة التي يمكن أن تخلق حواجز بين الناس ، وتزيد من المشاعر الصعبة ، وتؤذي الآخرين في النهاية.
لماذا أشعر بالغيرة؟
في كثير من الأحيان ، يمكن أن تثير أفكارك حول موقف ما أو شخص ما المشاعر السيئة، وإذا كنت تعتقد أنك لست جيدًا بما يكفي بينما تنظر في نفس الوقت إلى الآخرين على أنهم أفضل أو “يتمتعون بكل شيء” فقد تشعر بالغيرة، ويمكن أن تحدث الغيرة أيضًا إذا شعرت أنك لم تحصل على نفس الفرص التي يتمتع بها شخص آخر.
هل من المقبول أن تشعر بالغيرة؟
من الطبيعي أن تشعر بالغيرة ومن الطبيعي أن تجربها بعدة طرق.
تحدث الغيرة ولا بأس في الاعتراف بذلك، فأنت لست شخصًا مجرمًا، ولا الشخص الوحيد الذي شعر بهذه المشاعر، إذ يمكن أن تحفزك الغيرة على العمل بجدية أكبر لتحقيق أهدافك ، ولكنها قد تعيقك أيضًا عن الشعور بالسعادة.
لا أحب الشعور بالغيرة، كيف يمكنني التوقف عن هذا الشعور ؟
خذ لحظة للتفكير في نفسك أو “تحقق من نفسك”، وإذا كنت تشعر بالغيرة ، ففكر مرة أخرى عندما شعرت بهذه المشاعر في الماضي ، توقف وفكر في الوقت الحالي حول ما يحدث داخل عقلك وقلبك، هل تقارن نفسك بشخص آخر؟ إذا كان الأمر كذلك ، ذكر نفسك أن كل شخص لديه جدول زمني خاص به، وستحقق أشياء رائعة وفقًا لجدولك الخاص ، وليس وفقًا لجدول شخص آخر. إذا كنت تشعر بالغيرة لأنك تعتقد أنك لا تحصل على نفس الفرص: تحدث، لا تخف من التحدث إلى أحد أفراد الأسرة أو قائد الفريق أو المعلم أو أي شخص بالغ موثوق به بشأن مخاوفك، فقد يكونوا قادرين على تقديم اقتراحات لك حول كيفية التغلب على مشاعرك ، والمشاركة بشكل أكبر ، وتحسين وضعك.
هناك تكتيك أكثر تقدمًا من التفكير في اللحظة (وهو أمر صعب ويتطلب الكثير من التدريب) وهو تشجيع نفسك على النظر إلى الصورة الأكبر، على سبيل المثال ، أثناء ممارسة الرياضة ، اسأل نفسك: “هل تشعر بالغيرة من موهبة شخص ما في الملعب؟” بدلًا من السماح للغيرة بإحداث فجوة بينك وبين شخص تحبه ، حاول التعرف على هذا الشخص، فقد تكتسب صديقًا لديه اهتمامات مماثلة وقد يساعدك على تحسين مهاراتك.
ماذا عن الغيرة في العلاقات العاطفية ؟
نظرًا لأنه من الطبيعي أن تشعر بالغيرة بين الحين والآخر ، فهناك فرصة جيدة حقًا أن تكون صديقتك / صديقك قد عانى من هذه المشاعر أيضًا، فإذا لاحظت أن شريكك أو صديقك يتصرف بغيرة ، (خاصة إذا لم تكن متأكدًا من السبب) فكن مباشرًا وقل ، “يبدو أنك مستاء، “في شي عم يزعجك؟” قبل أن تسبب الغيرة جدالًا ، يجب أن تساعد في تنقية الأجواء بالتحدث فورًا ، بدلاً من الانتظار. هذه أيضًا طريقة جيدة لمعرفة سبب شعور شريكك أو صديقك بعدم الأمان، ولكن ضع في اعتبارك أن المناقشة يمكن أن تكون مفيدة فقط عندما يشعر جميع المشاركين بالهدوء والأمان.
إذا شعرت أن شريكك يشعر بالغضب أو التهديد ، فتجنب الاتصال بهذا الشخص وتواصل مع شخص بالغ موثوق به (مثل أحد أفراد الأسرة أو مقدم الرعاية الصحية أو المستشار).