أسباب الغيبوبة، الغيبوبة هي حالة عميقة من فقدان الوعي. يمكن أن تحدث نتيجة حادث، مثل ضربة في الرأس، أو حالة طبية، على سبيل المثال، بعض أنواع العدوى. تختلف الغيبوبة عن النوم لأن الشخص غير قادر على الاستيقاظ.
أسباب الغيبوبة
إذا دخل الشخص في غيبوبة، فهذه حالة طبية طارئة. قد تكون هناك حاجة لاتخاذ إجراءات سريعة للحفاظ على وظائف الحياة والدماغ. لكنها ليست مثل الموت الدماغي. لأن الشخص على قيد الحياة، لكنه لا يستطيع الاستجابة بالطريقة الطبيعية لبيئته. غالبًا ما تستمر الغيبوبة لبضعة أيام أو أسابيع. نادرًا ما يمكن أن يستمر لعدة سنوات.
اقرأ أيضاً: ما هو مفهوم الوعي واللاوعي
حقائق عن الغيبوبة:
- أثناء الغيبوبة، لا يتفاعل الشخص مع المحفزات الخارجية ولن يظهر ردود فعل طبيعية.
- مرضى الغيبوبة ليس لديهم دورات نوم واستيقاظ.
- أسباب الغيبوبة تشمل؛ التسمم أو أمراض الجهاز العصبي أو أمراض التمثيل الغذائي أو الالتهابات أو السكتة الدماغية.
- اعتمادًا على سبب ومدى الضرر، يمكن أن تحدث الغيبوبة بسرعة أو تدريجيًا، ويمكن أن تستمر من عدة أيام إلى عدة سنوات، على الرغم من أن معظمها يستمر من أيام إلى أسابيع.
اقرأ أيضاً: ما هو مفهوم الوعي واللاوعي
ما هي الغيبوبة؟
الغيبوبة هي حالة من فقدان الوعي العميق. لا يمكن إيقاظ الشخص الذي يعاني من غيبوبة ولا يتفاعل مع البيئة المحيطة. إنهم لا يستجيبون للألم أو الضوء أو الصوت بالطريقة المعتادة ولا يقومون بأفعال طوعية. على الرغم من أنهم لا يستيقظون، إلا أن أجسامهم تتبع أنماط نوم طبيعية. عادةً ما تستمر الوظائف التلقائية، مثل التنفس والدورة الدموية، في العمل، ولكن يتم كبت قدرة تفكير الشخص.
قد تحدث الغيبوبة لأسباب مختلفة، مثل التسمم، أو المرض أو العدوى التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي (CNS)، أو الإصابة الخطيرة، أو نقص الأكسجة، أو الحرمان من الأكسجين. في بعض الأحيان، قد يتسبب الطبيب في حدوث غيبوبة باستخدام الأدوية، على سبيل المثال، لحماية المريض من الألم الشديد أثناء عملية الشفاء، أو للحفاظ على وظائف الدماغ العليا بعد شكل آخر من صدمة الدماغ.
لا تدوم الغيبوبة عادة أكثر من بضعة أسابيع. إذا لم تتغير حالة المريض بعد فترة طويلة، فيمكن إعادة تصنيفها كحالة غيبوبة دائمة. إذا استمرت الحالة الخضرية المستمرة لأشهر، فمن غير المرجح أن يستيقظ الشخص.
اقرأ أيضاً:الصرع
أعراض الغيبوبة:
أثناء الغيبوبة، لا يستطيع الشخص التواصل، لذلك يتم التشخيص من خلال العلامات الخارجية. وتشمل هذه:
- عيون مغلقة
- الأطراف التي لا تستجيب أو تتحرك طواعية، باستثناء الحركات الانعكاسية
- عدم الاستجابة للمنبهات المؤلمة، باستثناء الحركات الانعكاسية
- قبل الدخول في غيبوبة، فإن الشخص المصاب بنقص سكر الدم المتفاقم، أو فرط ثنائي أكسيد الكربون، على سبيل المثال، سوف يعاني أولاً من هياج خفيف. بدون علاج، ستنخفض قدرتهم على التفكير بوضوح تدريجيًا. أخيرًا، سيفقدون وعيهم.
اقرأ أيضاً: السكتة الدماغية
أسباب الغيبوبة:
تختلف الأسباب، لكنها تنطوي جميعها على مستوى معين من إصابة الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي. يشملوا:
- داء السكري: إذا استمر ارتفاع السكر في الدم أو نقص السكر في الدم لفترة طويلة جدًا، فقد ينتج عن ذلك غيبوبة.
- نقص الأكسجين: إذا تم تقليل أو انقطاع إمداد الدماغ بالأكسجين، على سبيل المثال، أثناء نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قرب الغرق، فقد ينتج عن ذلك غيبوبة.
- الالتهابات: يمكن أن يؤدي التهاب الدماغ أو النخاع الشوكي أو الأنسجة المحيطة بالدماغ إلى حدوث غيبوبة. تشمل الأمثلة التهاب الدماغ أو التهاب السحايا.
- السموم والجرعات الزائدة من المخدرات: يمكن أن يؤدي التعرض لأول أكسيد الكربون إلى تلف الدماغ والغيبوبة، كما يمكن أن تؤدي بعض الجرعات الزائدة من الأدوية.
- إصابات الدماغ الرضحية: حوادث المرور على الطرق، والإصابات الرياضية، والهجمات العنيفة التي تنطوي على ضربة في الرأس يمكن أن تسبب غيبوبة.
اقرأ أيضاً: هل السكر من الامراض المزمنة ؟ ونصائح هامة لمرضى السكر
علاج الغيبوبة:
الغيبوبة هي حالة طبية طارئة خطيرة. سيبدأ أخصائيو الصحة بضمان البقاء للمريض وتأمين تنفسهم ودورتهم لتعظيم كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ. يجوز للطبيب إعطاء الجلوكوز أو المضادات الحيوية حتى قبل أن تكون نتائج تحاليل الدم جاهزة، في حالة إصابة المريض بصدمة سكري أو إصابة دماغية.
يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء الغيبوبة، مثل الفشل الكلوي وأمراض الكبد والسكري والتسمم وما إلى ذلك. إذا كان هناك تورم في المخ، فقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لتخفيف الضغط.
إذا كان من الممكن علاج سبب الغيبوبة بنجاح، فقد يستيقظ الشخص في النهاية دون ضرر دائم. لكن في بعض الحالات، لن يستيقظ الشخص.
اقرأ أيضاً: ديابتين Diabetin علاج مرض السكر من النوع الثاني