مهارات القيادة المهمة للنجاح في مكان العمل ..كلمة قائدًا تجلب معها الكثير من المسؤوليات، من تشكيل ثقافة عمل إيجابية، والقيادة بالقدوة وتقديم النتائج، حيث يعتمد نجاح فريقك على قدرتك على التخطيط والإدارة واتخاذ القرارات الصعبة وغير ذلك الكثير، نتيجة لذلك، من السهل أن تشعر بثقل فريقك على أكتافك، لكن كونك قائدًا يمكن أن يكون أمرا مجزيًا ومرضيًا للغاية.. ولكي تكون قائدًا ناجحًا، من المهم أن تنمي مهاراتك القيادية واكتساب مهارات جديدة، ومع الوقت والخبرة، يمكنك بعد ذلك تطوير أسلوب قيادتك الخاص جدًا والذي يناسبك أنت وفريقك وعملك.
مهارات القيادة المهمة للنجاح في مكان العمل
التفكير الاستراتيجي:
- يعتبر التفكير الاستراتيجي من أكثر المهارات القيادية أهمية، وكقائد أعمال، ستحتاج إلى تطوير تفكيرك الاستراتيجي لتكون أكثر قدرة على المنافسة في بيئة الأعمال القائمة على الأداء اليوم، هذا لأن نتائجك كقائد سيتم قياسها مقابل أداء عملك ولا يمكن تحقيق نتائج رائعة إلا عندما يكون هناك تخطيط جيد في المكان.
- التفكير الاستراتيجي هو العملية الذهنية لإنشاء رؤية لما تريد تحقيقه وتصميم خطة لكيفية تحقيقه، و تتضمن عملية التفكير الاستراتيجي الممتازة جمع البيانات وتحليلها واستخدام تلك المعلومات لدعم القرارات الاستراتيجية، إنها أداة قوية وقيمة يمكن للقادة تطبيقها لاتخاذ قرارات عمل أفضل.
مهارات الاتصال
- عندما تتطور كقائد، ستحتاج إلى اكتساب مهارات اتصال استثنائية لتتمكن من نقل رؤية الشركة وأهداف الفريق، وستحتاج أيضًا إلى أن تكون متواصلاً غير عادي لتفويض مهام محددة لكل عضو في الفريق بشكل فعال.
- يتطلب أسلوب القيادة المناسب إعطاء ملاحظات بناءة من شأنها أن تساعد في تطوير أداء الفريق. وبالمثل، فإن تطوير مهارات الاتصال المتميزة ينطوي على أن تصبح مستمعًا جيدًا وأن تطرح الأسئلة الصحيحة.
- إذا كنت تريد أن تصبح قائد فريق رائعًا، فستحتاج إلى إتقان مجموعة واسعة من طرق الاتصال، لبناء الكاريزما التي ستجعل الناس يرغبون في متابعتك؛ وتشمل هذه المحادثات الفردية، وقيادة اجتماعات الفريق، والتحدث في الأماكن العامة، فضلاً عن امتلاك قدرات كتابية رائعة.
القدرة على التكيف وإدارة التغيير
- بسبب استخدام التكنولوجيا، تتغير الأعمال بشكل أسرع من أي وقت مضى، وإذا كان لديك بالفعل خبرة كقائد، فإن ما تستلزمه للقدرة على التكيف، قد يبدو زائداً عن الحاجة، خاصة إذا كنت تعمل في شركة قائمة على التكنولوجيا.
- تعد إدارة التغيير في مكان العمل تحديًا كبيرًا يجب على جميع القادة التعامل معه بعناية، فأثناء قيادة مشروع طويل، ستظهر أولويات مختلفة، والتي ستتطلب تغييرات في خطة عملك. كقائد أعمال، ستحتاج إلى أن تكون قادرًا على الاعتراف بهذه التحولات وإبلاغها لبقية الفريق بشكل فعال.
- لن تضطر فقط إلى العمل على أن تكون قابلاً للتكيف ومتعدد الاستخدامات، بل ستحتاج أيضًا إلى تدريب أعضاء فريقك على التحلي بالمرونة في العمل الذي يقومون به، مع الاستعداد لاتخاذ الاتجاه الجديد.
المهارات التنظيمية
- على الرغم من أن العمل التنظيمي عادة ما يكون وظيفة المدير، يجب على القادة الجيدين أيضًا تطوير مهاراتهم التنظيمية، وتشمل هذه إدارة الوقت، وتحديد أولويات المهام والجدولة من بين أمور أخرى.
- لكي تتطور كقائد، ستحتاج إلى اكتساب عادات معينة لإدارة الوقت وتدريب فريقك على اتباع نفس الممارسات. بعض الأمثلة الجيدة لممارسات إدارة الوقت الجيدة تتمثل في مهمة واحدة بدلاً من تعدد المهام، والتحكم في عوامل التشتيت لتجنب التسويف، وتذكر أن “إنجاز” أفضل من “مثالي” وتذكر أن زيادة ساعات العمل لا تعني دائمًا إنتاجية أعلى .
كسب الاحترام
- مع تطور مكان العمل ليصبح أكثر شفافية وتعاونًا واهتمامًا، يجب أن يكون القادة مجتهدين بنفس القدر لكسب الاحترام من فريقهم.
- يجب على القادة تحميل أنفسهم المسؤولية والمساءلة عن تأثير تأثيرهم على موظفيهم والمنظمة ككل.
رؤية واضحة
- إن التمسك برؤية للمستقبل ليس بالأمر الجديد على القيادة، مثل السمات الرئيسية الأخرى كالذكاء العاطفي والاستعداد لتحمل المخاطر اللازمة. ولكن هناك ما يمكن قوله عن كونك ثابتًا في السعي وراء مهمة ورؤية، فالقادة الذين يمكنهم الاستفادة من طرق جعل هذه الرؤية المستقبلية حقيقة واقعة سوف يأخذون شركاتهم وموظفيهم بشكل أسرع للنجاح.
الثقة
- القائد الفعال واثق من القرارات التي يتخذها، لذلك، إذا لم تكتسب هذه المهارة، فلا تتوقع أن يحترمك الآخرون ويثقون بك.
- عندما تُظهر ثقة عالية، سيتبع الناس قراراتك، لكن احذر من المبالغة في ذلك؛ أظهر أنك تكتسب المستوى المناسب من الثقة حتى يتمكن متابعيك من الوثوق بك كقائد.
الالتزام
- القيادة قرار والتزام وتتطلب عملاً شاقًا، سيصبح تحمل المسؤولية الكاملة والعمل نحو أشياء أفضل جزءًا من وظيفتك اليومية. بمجرد اتخاذ قرار أن تصبح قائدًا، يجب أن تعلم أن التوقعات تجاهك أعلى من التوقعات تجاه أي شخص آخر في المنظمة. لذلك، تأكد من العمل الجاد والبقاء ملتزماً بتحقيق أهدافك.
- تأتي القيادة بمسؤولية كبيرة وهي تتطلب بالتأكيد الإعداد، قد يكون الطريق إلى أن تصبح قائدًا شاقًا ومتحمسًا في نفس الوقت، أنت تدرك الآن أنه لا يوجد مجال للخوف والتبعية.