أسباب ترك الوظيفة التي تحبها
أسباب ترك الوظيفة التي تحبها.. هل تفكر في ترك الوظيفة التي تحبها؟ لن تكون الأول.. ربما تحب وظيفتك، ولكنك قلق لأنك استمريت في منصب واحد لفترة من الوقت، دون ترقية، ربما تكون ساعات عملك طويلة جدًا، أو أن تنقلاتك مرهقة للغاية. في بعض الأحيان، تتفوق أسباب البقاء أسباب المغادرة، حتى عندما يعجبك ما تفعله.
أسباب ترك الوظيفة التي تحبها
- أنت تستمتع بمسؤولياتك اليومية وتنسجم جيدًا مع زملائك في العمل، قد يبدو ترك منصب مثل هذا أمرًا غير معتاد، ولكن هناك عدة أسباب وجيهة تجعل الناس يختارون ترك الوظائف التي يحبونها للحصول على فرص أخرى:
المزيد من المال
- السبب الأكثر وضوحًا لترك الوظيفة التي تحبها هو المزيد من المال، لا يهم مدى حبك لعملك إذا كنت مضغوطًا بسبب دفع الفواتير كل شهر ولا يمكنك تغطية نفقاتك. قبل أن تبدأ في البحث عن وظيفة جديدة، اكتشف مقدار ما تستحقه في سوق العمل اليوم، ومن المهم أن تتأكد من أن من الوظيفة الجديدة ستمكنك بالفعل من الحصول على راتب أكبر .
البحث عن توازن أفضل بين العمل والحياة
- هل عملك يعيق حياتك؟ ربما تكافح من أجل الموازنة بين مسؤولياتك العائلية وواجباتك المهنية، ربما تعيق تنقلاتك طريق القيام بأي شيء عدا العمل، مما يترك لك القليل من الوقت لتحقيق اهتمامات أخرى. يمكن أن تشير هذه العوامل إلى أن الوقت قد حان للنظر في خيارات العمل الأخرى التي تناسبك بشكل أفضل في حياتك الآن.
تغيير المشهد
- قد ترغب في العيش بالقرب من العائلة أو الانتقال إلى مناخ مختلف، أو ربما تعبت من المدينة وتريد تجربة الحياة في الريف (أو العكس). هذه كلها أسباب وجيهة للنظر في تغيير الوظيفة.
آفاق أفضل على المدى الطويل
- هل يبدو أنك عالق في درجة السلم الوظيفي ولا تتطور، أو كنت تتوقع ترقية لم تحصل عليها ؟ إذا لم يتشكل المستقبل في شركتك كما توقعت، فقد حان الوقت للتفكير في بدء البحث عن وظيفة.
لم يعد هناك ما يمكنك إنجازه
- هل وصلت إلى الحد الأقصى لما يمكنك إنجازه في هذه الوظيفة؟ إذا كان الأمر كذلك، فلديك خياران. يمكنك البقاء على المدى الطويل إذا كنت سعيدًا بهذا الدور ولا تتوقع المزيد من حياتك المهنية. أو يمكنك التفكير في الانتقال إلى شركة بها المزيد من الخيارات للنمو الوظيفي.
حان الوقت لتجربة شيء مختلف
- ربما تقترب من سن التقاعد، وتريد التحقق من مسارات وظيفية بديلة، بينما لا يزال لديك الوقت لذلك، بالفعل لا يعني حبك لعملك أن عليك الاحتفاظ به، لم يفت الأوان بعد للبدء من جديد.
أنت على وشك أن ينتهي تعاقدك من عملك
- هل تحب عملك ولكنه لا يحبك ؟ إذا كنت لا تتوافق مع رئيسك في العمل أو زملائك أو كنت ببساطة لا تستطيع أداء الوظيفة كما ينبغي، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير في هذه الخطوة.
الدراسة
- تسمح لك بعض برامج الدرجات العلمية أو برامج الدراسات العليا المتقدمة بأخذ دروس عبر الإنترنت وفقًا لجدولك الخاص. ومع ذلك، يطلب منك العمل الحضور بدوام كامل للحصول على الدرجة التي تريدها، إذا كنت ستعود إلى الدراسة، فقد يكون من غير المحتمل أن تتمكن من مواصلة العمل بجدول منتظم في وظيفتك.
رعاية الأسرة
- قد تؤدي رعاية أفراد الأسرة، مثل الأطفال الصغار أو الأقارب المرضى أو الآباء المسنين، إلى ترك وظيفتك. في هذه الحالات، عادة ما تكلف تكلفة الاستعانة بمصادر خارجية للرعاية أكثر مما تكلفه في منصبك، لذا، فستحتاج إلى ترك وظيفتك.
فشل الشركة
- تواجه بعض الشركات تحديات تجبرها على تقييد موظفيها بشدة أو إغلاق أبوابها بالكامل، فإذا كانت شركتك تكافح من أجل البقاء قادرة على الاستمرار من الناحية المالية، فمن الأفضل غالبًا ترك وظيفتك قبل فشل الشركة والعثور على وظيفة جديدة.
نصائح لترك الوظيفة التي تحبها
- إذا كنت مستعدًا لترك منصب تحبه، فاستخدم هذه النصائح لمساعدتك على القيام بذلك بنجاح مع الحفاظ على علاقة إيجابية مع صاحب العمل الخاص بك:
- تدرب مسبقًا: تدرب على خطاب الاستقالة مع صديق أو أحد أفراد العائلة قبل إجراء المحادثة الفعلية مع مديرك، سيساعدك هذا على اكتساب الثقة والاستعداد لأي تفنيدات.
- قم بإجراء محادثة: شارك نيتك في ترك وظيفتك مع مديرك شخصيًا بدلاً من عبر البريد الإلكتروني أو مكالمة هاتفية، اشرح سبب مغادرتك وعبر عن شكرك لكل ما تعلمته وخبرته في منصبك.
- ابق حازمًا: إذا كنت متأكدًا من أن الوقت قد حان لترك وظيفتك، فابق حازمًا، حتى لو حاول مديرك إقناعك بالبقاء، وكن إيجابيًا ومحترمًا أثناء المحادثة.
- تقديم خطاب: من المعتاد والاحترام تقديم وثائق مكتوبة في شكل خطاب استقالة لمديرك لإضافتها إلى ملف الموظفين الخاص بك.
- أعط الكثير من الإشعارات: شارك نواياك في الاستقالة في أقرب وقت ممكن لمنح شركتك متسعًا من الوقت للعثور على بديل لك.
- أبلغ زملائك: يمكنك إجراء محادثات مع زملائك أو مشاركة أخبار مغادرتك في اجتماع على مستوى الشركة بعد إجراء محادثة الاستقالة مع مديرك.