اعراض الزائدة الدودية.. تُعرف الزائدة الدودية أو التهاب الزائدة الدودية بأنها حالة طبية طارئة تنتج عن التهاب يصيب الزائدة الدودية، وتتطلب تدخلًا جراحيًا في أسرع وقت لإزالتها، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن العيش دون التعرض لأي مشكلات في حال عدم وجودها.
اعراض الزائدة الدودية
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: يسبب التهاب الزائدة الدودية ارتفاع بسيط في درجات الحرارة قد تصل إلى درجة الحمّى، إذ يمكن أنّ تتراوح درجة حرارة المُصاب ما بين 37.2-38 درجة مئوية، وقد يُعاني المصاب أيضًا من القشعريرة، ويجدر التنويه إلى أنّ بلوغ درحة حرارة الجسم 38.3 وتسارع نبضات القلب يدل في الغالب على انفجار الزائدة الدودية.
- اضطرابات الجهاز الهضميّ: قد تؤدي الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية إلى معاناة المصاب من اضطرابات في الجهاز الهضميّ تتمثل بمعاناته من الغثيان، والتقيؤ، وفقدانٍ للشهية، وفي بعض الحالات قد يُعاني المصاب من إسهال شديد، أو إمساك، أو صعوبة في إخراج الغازات.
- ألم في البطن: يُعد ألم البطن أكثر الأعراض الشائعة المرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية، وغالبًا ما يبدأ الألم على شكل مغص خفيف في منتصف البطن،وبازدياد الالتهاب سوءًا يُصبح الألم شديدًا ويتمركز في الجهة اليمنى من البطن حيث توجد الزائدة الدودية.
- أعراض أخرى: من الأعراض الأخرى التي ترافق الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية ما يأتي:
- انتفاخ البطن.
- صعوبة أو ألم عند التبوّل.
- تقلصات شديدة.
- ألم حادّ أو خفيف ومستمرّ في أي مكان في الجزء العلوي أو السفلي من الظهر أو البطن أو المؤخرة.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- توهّج واحمرار الوجه.
اقرأ أيضًا : الفرق بين اعراض الزائدة الدودية والقولون
متى تظهر أعراض الزائدة الدودية
- تتواجد الزائدة الدودية في الجزء السفلي من البطن في الجهة اليمنى، وهي في الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة. ويعتقد أنها لا تمتلك أي وظيفة في جسم الإنسان في العصر الحالي، وهذا يعني أنه من الممكن العيش بشكل طبيعي في حال استئصالها.
- عندما يكون هناك تعطيل أو انسداد في الزائدة الدودية، تكون البيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا داخلها، مما يسبب تهيجها والتهابها وتورمها.
- في حال عدم علاج التهاب الزائدة الدودية بسرعة، من الممكن أن تنفجر أو تتمزق، لتطلق بكتيريا خطيرة في منطقة البطن مسببة الإصابة بما يعرف باسم التهاب الغشاء الداخلي للبطن (الصفاق Peritonitis)، وهي حالة طبية طارئة.
تشخيص التهاب الزائدة الحاد
من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بتشخيص التهاب الزائدة الحادّ (Acute appendicitis) من خلال ما يأتي:
يقوم الطبيب في البداية بإجراء فحص بدني للمريض، كما يتم التحقق من الأعراض السريرية، مثل الألم في الجزء السفلي الأيمن من البطن والتورم.
يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات اعتمادًا على نتائج الفحص البدني؛ وذلك للتحقق من علامات التهاب الزائدة الدودية أو استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى.
لا يوجد اختبار واحد محدد لتشخيص التهاب الزائدة الدودية، فإذا تم استبعاد أية أسباب محتملة أخرى فقد يشخص السبب على أنه التهاب الزائدة الدودية.
ومن الفحوصات التي يتم إجراؤها عادةً ما يأتي:
- فحص دم شامل: يتم إجراء فحص دم شامل للتحقق من علامات العدوى، حيث سيطلب الطبيب إجراء تعداد دم كامل لإجراء هذا الاختبار، ثم يتم جمع عينة دم لفحصها.
- اختبارات البول: وذلك لاستبعاد عدوى المسالك البولية أو حصوات الكلى كسبب محتمل لظهور الأعراض، حيث يتم جمع عينة بول من المختبر.
- اختبار الحمل: يمكن الخلط بين الحمل خارج الرحم والتهاب الزائدة الدودية، ويحدث ذلك عندما تزرع البويضة الملقحة نفسها في قناة فالوب بدلاً من الرحم.
- فحص الحوض: قد تكون الأعراض ناتجة عن مرض التهاب الحوض، أو تكيس المبايض، وقد يكون نتيجة حالة أخرى تؤثر على الأعضاء التناسلية عند الإناث.
- اختبارات تصوير البطن: وذلك للتحقق من وجود التهاب في الزائدة الدودية، مثل: الموجات فوق الصوتية في البطن، والأشعة السينية، والرنين المغناطيسي.
علاج التهاب الزائدة الحاد
- يحتاج معظم الأشخاص في البداية إلى جراحة فورية لإزالة الزائدة الدودية، ومن المهم تلقي العلاج بشكل فوري للتقليل من خطر انفجار الزائدة الدودية.
- يوجد نوعان من الجراحة لإزالة الزائدة الدودية، وهما الجراحة بالمنظار وجراحة البطن.
- يقوم الطبيب خلال تنظير البطن بعمل عدة جروح صغيرة في البطن لإزالة الزائدة الدودية، بينما يقوم بعمل شق واحد في الجانب الأيمن السفلي من البطن في حالات جراحة البطن لإزالة الزائدة الدودية.
- قد يسبب انفجار الزائدة الدودية حدوث إصابة في بطانة جدار البطن؛ لذلك فقد يحتاج الجراح بعد إزالة الزائدة الدودية بالجراحة إلى تنظيف الجزء الداخلي من البطن لمنع حدوث أية التهابات.
- في بعض الحالات قد تكون المضادات الحيوية كافية لعلاج الحالات الخفيفة من التهاب الزائدة الدودية الحا، حيث يتم وصفها في البداية لأية شخص قد يكون مصابًا، وتشمل المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها في هذه الحالة الكلينداميسين (Clindamycin)، والجنتاميسين (Gentamicin)، والأمبيسيلين (Ampicillin).
اقرأ أيضًا : ما هي الزائدة الدودية