المدارس الشعرية الحديثة

يعكس الشعر العربي الإحساس بالهوية الذاتية العربية، والتطلعات إلى المستقبل، والتاريخ الجماعي، وللشاعر دور كبير في التطور بالشعر العربي، مما أدى إلى ظهور العديد من المدارس الشعرية الحديثة وسنعرض عليكم في مقال اليوم أبرزهم.

المدارس الشعرية الحديثة

المدارس الشعرية الحديثة
المدارس الشعرية الحديثة

الشعر العربي يعتبر من أقدم أشكال الأدب العربي، يعود تاريخ الشعر باللغة العربية إلى القرن السادس، ينقسم الشعر العربي إلى نوعين رئيسيين، هما شعر مقفى أو محسوب، ونثر.

يعتبر الخليل بن أحمد الفراهيدي هو أول عالم عربي يقوم بعمل نظرية على الشعر العربي لدراسته بشكل مفصل عام (711 – 786 م) لكنه فشل، وأنتج نظرية مفصلة بدقة ولكنها معقدة لا يستطيع أحد فهمها.

يتم تصنيف الشعر العربي إلى الشعر الكلاسيكي والحديث من قبل الباحثون والنقاد، الشعر الكلاسيكي تمت كتابته قبل النهضة العربية.

يتبع الشعر الكلاسيكي الأسلوب والبنية التقليدية للشعر لذلك يسمى “كلاسيكي” أو “شعر تقليدي”، يعرف أيضًا باسم “الشعر العمودي”.

يختلف الشعر الحديث عن الشعر الكلاسيكي من حيث أسلوبه، ومحتواه وبنيته وقافية وموضوعاته.

شاهد أيضًا: الشعر العربي والتعبير عن الذات

أشهر المدارس الشعرية في العصر الحديث

اشتهر العصر الحديث بالمدارس الشعرية ومنها:

مدرسة الإحياء

مدرسة التجديد لعباس محمود العقّاد

مدرسة أبولو

الشعر الحر أو شعر التفعيلة

شاهد أيضًا: الشعر العربي القديم والتعبير عن الجماعة

 أبرز شعراء العصر الحديث

المدارس الشعرية الحديثة

يعد محمود درويش من أبرز شعراء العصر الحديث، ولد في 13 آذار 1941 في قرية البروة بفلسطين، وتم طرده هو وعائلته من قريتهم تحت وابل من القنابل في عام 1947، عندما كان في السادسة من عمره، وعاش في مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان مع عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

أثرت هذه الفترة على حياته، والكثير من أشعاره التي بدأ في كتابتها في سن مبكرة،  وعمل كصحفي في حيفا، ضحية للسلطات الإسرائيلية، مما أدى إلى انتشار شعره وأصبح أكثر شعبية وقراءة على نطاق واسع.

شاهد أيضًا: اقتباسات محمود درويش .. تعرف على الشاعر الكبير محمود درويش ..

المراجع

المصدر1
المصدر2
المصدر3
المصدر4

Exit mobile version