أهم المهارات التي تحتاجها للمنافسة في مكان العمل اليوم .. يتغير سوق العمل باستمرار وأصبحت الوظائف التي تعتمد على التكنولوجيا أكثر شيوعًا، وبغض النظر عن المجال الذي تختاره، فإن امتلاك مهارات مهنية معينة يمكن أن يزيد من احتمالية نجاحك، ويمكن أن يكون تحديد المهارات الأكثر طلبًا مفيدًا عند تحديد المسار الوظيفي، في هذه المقالة، سنراجع بعضًا من أهم المهارات الحديثة التي يجب تطويرها للمنافسة في مكان العمل اليوم..
أهم المهارات التي تحتاجها للمنافسة في مكان العمل اليوم
توقف عن الحديث وابدأ الاستماع
- من المهم مشاركة معرفتك مع الآخرين، لكن الاستماع يمكن أن يفيدك بعدة طرق، فبصفتك مستمعًا نشطًا، ستكتسب نظرة ثاقبة حول المعنى الحقيقي لكلمات الآخرين، من رئيسك وزملائك في العمل والمرؤوسين والعملاء.
- ومن خلال الاستماع ستكون قادرًا على فهم ما يتوقعه رئيسك منك، ومعرفة ما يحفز زملائك في العمل ومرؤوسيك، واكتشاف ما يحتاجه عملاؤك منك، وستعمل هذه المهارة الأساسية على تحسين أدائك في العمل بشكل كبير لأنها مفيدة في بناء علاقة مع الآخرين.
حل المشاكل بدلا من الشكوى
- لكل مكان عمل مشاكله، الشكوى من هذه المضايقات لن تساعد ولو قليلاً، على العكس من ذلك، ستكون الشكوى ضارة لأن السلبية تحبط الجميع، ويمكن أن تجعل البيئة سامة بسرعة.
- ليس لديك ما تربحه من الشكوى، لذا إذا وجدت طرقًا لحل المشكلات بدلاً من مجرد الإشارة إليها، فسيتم اعتبارك بطلاً للجميع باستثناء من يتسمون بالسلبية.
التفكير بشكل نقدي
- كلما تمكنت من حل مشكلة أو اكتشاف كيفية الوصول إلى هدف أسرع، زادت سرعة شطب عنصر من قائمتك والانتقال إلى الشيء التالي، وعلى الرغم من أنه قد يبدو مضيعة للوقت المحدود أن تقضي الكثير في التفكير في جميع اختياراتك عند اتخاذ القرار، إلا أنك ستكون أكثر نجاحًا إذا قمت بذلك.
- مهارات التفكير النقدي الخاصة بك ستخدمك بشكل جيد، فاستخدمها لتقييم كل خيار قبل تحديد الخيار الذي من المرجح أن يكون له أفضل نتيجة.
إدارة الوقت بكفاءة
- إذا كنت تسعى جاهدًا للترقي في العمل، فسيصبح الأمر أكثر ارهاقا لأن رئيسك يزيد من مسؤولياتك، فكيف ستنجز كل شيء؟ إذا كان بإمكانك فقط إضافة المزيد من الساعات إلى يومك، سيكون جيد. ومع ذلك، يمكنك استخدام تلك الساعات التي لديك بكفاءة أكبر.
- القدرة على إدارة وقتك بشكل جيد أمر ضروري، فهي واحدة من أكثر المهارات التنافسية التي يمكنك امتلاكها في طريق النجاح.
الانسجام مع الجميع
- بالنظر إلى جميع الشخصيات المختلفة التي تملأ مكان العمل، فإن توقع أن يتعايش الجميع مع بعضهم البعض يعد أمرًا صعبًا للغاية. عندما تدرك أن التوافق مع زملائك في العمل لا يعني أنه يجب عليك الإعجاب بهم جميعًا، فإنه يصبح أمرًا أكثر قابلية للتحقيق.
- ستسمح لك المهارات الشخصية الممتازة بتحقيق الانسجام في مكان العمل، فإذا تمكنت من التعاطف مع زملائك في العمل، فستتمكن من تجنب الإساءة إليهم، وستساعدك القدرة على التفاوض على تجنب النزاعات، للعمل كفريق، وهو ما يتعين عليك القيام به حتى يمكن لك تحقيق النجاح.
القدرات القيادية
- إذا كنت ترغب في الوصول إلى القمة، فسيتعين عليك إظهار قدرتك القيادية، لا يمكنك أن تكون قائدًا بدون متابعين، لذا فإن أول ما عليك فعله هو جعل الناس يحترمونك ويثقون بك بما يكفي للوقوف خلفك.
- أظهر لرئيسك قدرتك من خلال إثبات أنه يمكنك تفويض العمل للآخرين، وأنك على استعداد لتحمل المسؤولية ليس فقط عن نجاحاتهم ولكن أيضًا عن إخفاقاتهم.
التحليل
- تبحث الشركات عن موظفين بارعين في التحقيق في مشكلة وإيجاد الحل المثالي بطريقة فعالة وفي الوقت المناسب. هذا هو السبب في زيادة الطلب على الأشخاص ذوي المهارات التحليلية القوية في العديد من الصناعات.
- تشير المهارات التحليلية إلى قدرتك على فهم وتحليل مشكلة أو موقف واتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها بعد ذلك، ولا يساعد تطوير هذه المهارة على تحسين عملك فحسب، بل يساعدك أيضًا على تحقيق أهداف الشركة.
- يمكنك بالفعل استخدام المهارات التحليلية في عملك اليومي، بما في ذلك العصف الذهني، واكتشاف الأنماط ، وتفسير البيانات، والمراقبة، والتنظير، ودمج المعلومات الجديدة، واتخاذ القرارات بناءً على عوامل وخيارات متعددة متاحة.
الترجمة
- مع قيام المزيد من الشركات بإنشاء محتوى محلي للأسواق العالمية، يمكنك العثور على عدد متزايد من فرص العمل كمترجم، إذا كنت تريد أن تصبح مترجمًا ناجحًا، فستحتاج إلى أن تتقن اللغة التي تترجم منها واللغة التي تترجم إليها.
- يجب أيضًا أن تكون على دراية بالاختلافات الثقافية بين البلد أو البلدان التي يتم فيها التحدث بلغة المصدر واللغة الهدف، وتتمثل إحدى طرق تسريع مهارتك في الترجمة في قضاء بعض الوقت أو العيش في بلد يستخدم اللغة التي تخطط للترجمة إليها.
الإبداع
- الإبداع هو أحد المهارات المهمة التي يمكنك تطويرها في مكان العمل، كونك مبدعًا يعني أن لديك القدرة على ابتكار طرق جديدة لأداء المهام ومواجهة التحديات وحل المشكلات، ويمكن أن تساعد طريقة التفكير هذه الشركات على التحرك في اتجاهات أكثر إنتاجية. وبالتالي، فإن الموظفين المبدعين يمثلون قيمة كبيرة للشركة.
