نصائح لمساعدتك على بناء علاقات جيدة مع رئيسك .. تعتبر العلاقات التي تنشئها وتعززها وتديرها مع رئيسك المباشر ومديري الشركة الآخرين والموظفين ضرورية لنجاح عملك والتقدم الوظيفي، فالعلاقة بين الموظف والرئيس هي علاقة مهمة لجميع الأطراف المعنية، فالرئيس له تأثير كبير على تقدم الموظفين ونجاحهم داخل الشركة، ومن المهم أيضًا أن يتمتع المدير بعلاقة صحية مع موظفيه، هذا لأن تحفيز الموظفين الذين يفهمون ويحترمون نظرة المدير يعني عملًا بجودة أفضل وأجواء أكثر إيجابية وتعاونية في مكان العمل.
نصائح لمساعدتك على بناء علاقات جيدة مع رئيسك
- سواء أعجبك ذلك أم لا، فأنت مسؤول عن علاقتك مع رئيسك في العمل، لن يشاركك أحد أبدًا نفس القدر من القلق بشأن تلك العلاقة، كما أن جودة العلاقة تساعدك على تحقيق أهدافك، في الوقت نفسه، لا يمكن للمدير القيام بعمله أو تحقيق أهدافه أو أهداف الشركة دون مساعدتك.
- تشترك أنت ومديرك في ترابط بالغ الأهمية، إذا لم تحقق أهداف عملك كمساهمة في إدارتك، فلن يتألق مديرك أبدًا في مسؤولياته، وفي حين أنه قد يبدو أنك مسؤول عن القيام بكل الأعمال الثقيلة، فإن مديرك يتحمل أيضًا مسؤوليات الشركة، فالأمر في الأساس يتعلق بفريق متشابك.
طوّر علاقة إيجابية
- الخطوة الأولى في إدارة الأمور هي تطوير علاقة إيجابية مع رئيسك في العمل، على أن تكون العلاقات مبنية على الثقة .
- افعل ما تقول أنك ستفعله، وحافظ على التزامات الجدول الزمني، لا تتجاهل مديرك أبدًا، واجعله على علم بمشاريعك وتفاعلاتك مع بقية المنظمة.
- أخبر رئيسك عندما ترتكب خطأ، أو أن أحد موظفي التقارير لديك قد ارتكب خطأ، لا تساهم عمليات التستر في إقامة علاقة فعالة، حيث تؤدي الأكاذيب أو الجهود للتضليل دائمًا إلى مزيد من الضغط عليك .
- تعرف على مديرك كشخص، وشارك التجربة الإنسانية، تمامًا كما تفعل أنت، بكل أفراحها وأحزانها.
افهم أهداف رئيسك وأولوياته
- اعلم أن النجاح في العمل لا يتعلق بك فقط؛ وضع في اعتبارك احتياجات رؤسائك أيضًا، حدد نقاط ضعف رئيسك أو أكبر التحديات واسأل عما يمكنك فعله للمساعدة، وتساءل عما هي أكبر مخاوف رئيسك؟ كيف يمكن أن تخفف مساهمتك من هذه المخاوف؟
- افهم أهداف رئيسك وأولوياته، وركز على عملك بما يتناسب مع أولوياته، وفكر في النجاح الشامل لقسمك وشركتك، وليس فقط في عالمك الضيق في العمل.
ركز على الأفضل
- ابحث عن أفضل ايجابيات رئيسك في العمل وركز عليها؛ فكل رئيس لديه نقاط جيدة وسيئة، وعندما تكون سلبيًا في تعاملاتك مع رئيسك في العمل، فإن الاتجاه هو التركيز على أسوأ سماته وإخفاقاته، وهو أمر ليس جيدا لنجاح مؤسستك.
- بدلًا من ذلك، امتدح رئيسك في العمل على شيء يفعله جيدًا، وقدم تقديرًا إيجابيًا لمساهته في نجاحك، واجعل رئيسك يشعر بالتقدير. أليس هذا ما تريده منه لك؟
افهم أسلوب عمل رؤسائك
- بدلاً من محاولة تغيير رئيسك في العمل، ركز بدلاً من ذلك على محاولة فهم أسلوب عمل رئيسك في العمل، وحدد ما يفضله؛ هل يحب التواصل المتكرر أو الموظفين المستقلين أو الطلبات الكتابية قبل الاجتماعات أو المحادثات غير الرسمية أثناء مرورك في الردهة؟ تفضيلات مديرك مهمة، وكلما فهمتها بشكل أفضل، ستعمل معها بشكل أفضل.
تعلم قراءة الحالة المزاجية
- تعلم كيفية قراءة الحالة المزاجية لرئيسك وردود أفعاله هي أيضًا طريقة مفيدة للتواصل معه بشكل أكثر فعالية، هناك أوقات لا يريد فيها تقديم أفكار جديدة، وهناك أوقات منشغل خلالها.
- تؤثر المشاكل في المنزل على كل سلوك من سلوكياتك في مكان العمل وعلى الانفتاح على مناقشة التحسين وهو ما ينطبق أيضا على رئيسك، فقدر ذلك.
تعلم من رئيسك
- أن مديرك لديه الكثير ليعلمك إياه، فقد تمت ترقيته لأن مؤسستك وجدت جوانب من عمله أو أفعاله أو أسلوب إدارته جديرة بالاهتمام.
- عادة ما تكون الترقيات نتيجة عمل فعال ومساهمات ناجحة. لذا، اطرح أسئلة للتعلم والاستماع أكثر مما تتحدث لتطوير علاقة فعالة مع رئيسك في العمل.
اسأل عن ردود الفعل
- تذكر أن رئيسك في العمل لا يستطيع قراءة أفكارك، مكنه من أن يقدم لك تقديراً لأدائك الممتاز، تأكد من أنه يعرف ما أنجزته، ووفر مساحة في محادثتك ليثني عليها ويشكرك.
تقدير وقت رئيسك
- حاول تحديد موعد اجتماع أسبوعي تستعد خلاله بقائمة بما تحتاجه وأسئلتك، بما يسمح له بإنجاز العمل دون انقطاع منتظم.
تعرف على أهداف شركاتك
- اربط عملك وطلباتك واتجاه مشروعك بأهداف رئيسك والشركة الشاملة، وعند تقديم مقترحات لرئيسك في العمل، حاول أن ترى الصورة الأكبر، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك العديد من الأسباب لعدم اعتماد اقتراحك، بما في ذلك الموارد والوقت والأهداف والرؤية.
لا تحمل ضغينة
- في علاقتك مع رئيسك في العمل، قد تختلف أحيانًا وتتعرض أحيانًا لرد فعل قاسي، لا تحمل ضغائن، ولا توجه تهديدات بشأن المغادرة، وعليك أن تتصالح مع حقيقة أن رئيسك لديه سلطة وسلطة أكثر منك.