التهاب العصب الخامس

Esraa Ahmed8 ديسمبر، 2021آخر تحديث: 8 ديسمبر، 2021

التهاب العصب الخامس هو اضطراب عصبي في الوجه. يسبب ألمًا حادًا ومفاجئًا في الوجه، خاصةً في أسفل الوجه والفك وحول الأنف والأذنين والعينين أو الشفتين. يُعتقد أنه أحد أكثر الحالات البشرية إيلامًا. يزداد احتمال حدوثه بعد سن 50 عامًا.

التهاب العصب الخامس

يشير التهاب العصب الخامس أو ما يعرف بألم العصب ثلاثي التوائم إلى الألم الشديد على طول مسار العصب، بسبب تهيج أو تلف الأعصاب. يحدث في جانب واحد من الوجه. يُعتقد أنه يؤثر على حوالي مليون شخص في جميع أنحاء العالم. غالبًا ما يحدث بسبب ضغط الأوعية الدموية على جذر العصب ثلاثي التوائم. يتم علاجه بالأدوية المضادة للاختلاج أو بمجموعة من العمليات الجراحية.

يحدث الألم عندما يُطلق منبه خارجي مستقبلات ألم معينة في الجهاز العصبي، على سبيل المثال، الألم الناجم عن الحرق. كما ينتج عن تلف أو تهيج في الأعصاب أو خلل في الجهاز العصبي. ترسل الأعصاب نفسها رسائل ألم إلى الدماغ. يصفه الأشخاص بأنه ألم حارق أو طعن قصير الأمد ولكنه شديد. قد تشعر كما لو أن الألم ينتشر على طول مسار العصب المصاب. على الرغم من أن الألم قصير، إلا أن ألم العصب الخامس هو حالة مزمنة تزداد سوءًا بمرور الوقت. يمكن أن تستمر نوبات الألم لبضع دقائق، عادة على جانب واحد من الوجه.

اقرأ أيضاً: التهاب العصب الدهليزي

أعراض التهاب العصب الخامس:

قد يحدث واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

وخزات متقطعة من الألم الخفيف تستمر من بضع ثوان إلى عدة دقائق
نوبات شديدة من الحرق، إطلاق النار، وخز الألم الذي يشبه الصدمات الكهربائية
نوبات الألم المفاجئة الناتجة عن المنبهات التي عادة ما تكون غير مؤلمة ، مثل لمس الوجه أو المضغ أو التحدث أو تنظيف الأسنان بالفرشاة
تشنجات ألم تستمر من ثانيتين إلى دقيقتين
نوبات الهجمات العنقودية، والتي قد تستمر لفترة أطول ، ولكن قد لا يكون هناك ألم فيما بينها
ألم في أي مكان قد يصل فيه العصب الثلاثي التوائم وفروعه، بما في ذلك الجبهة والعينين والشفتين واللثة والأسنان والفك والخد
ألم في جانب واحد من الوجه، أو بشكل أقل في كلا الجانبين
الألم الذي يتركز في مكان واحد أو ينتشر في نمط أوسع
نوبات الألم التي تحدث بشكل أكثر انتظامًا وكثافة بمرور الوقت
وخز أو تنميل في الوجه قبل أن يتطور الألم

منطقة الألم في التهاب العصب الخامس:

تعتمد منطقة الألم على الفروع الثلاثة للعصب ثلاثي التوائم:

العيون: يصيب الجبين والأنف والعينين
الفك العلوي: يؤثر على الجفن السفلي وجانب الأنف والخد واللثة والشفة والأسنان العلوية
الفك السفلي: يؤثر على الفك والأسنان السفلية واللثة والشفة السفلية

يؤثر ألم العصب ثلاثي التوائم أحيانًا على أكثر من فرع في وقت واحد.

أسباب التهاب العصب الخامس:

السبب الرئيسي لألم العصب الخامس هو ضغط الأوعية الدموية على جذر العصب ثلاثي التوائم. هذا يجعل العصب ينقل إشارات الألم التي يتم الشعور بها على أنها آلام طعن. قد يكون الضغط على هذا العصب ناتجًا أيضًا عن ورم أو تصلب متعدد (MS). قد تشمل الأسباب الأخرى:

التصلب المتعدد: يحدث بسبب إزالة الميالين من العصب. يظهر ألم العصب ثلاثي التوائم عادةً في المراحل المتقدمة من التصلب المتعدد.
الورم يضغط على العصب ثلاثي التوائم: هذا سبب نادر.
الضرر الجسدي الذي يلحق بالعصب: يمكن أن يكون نتيجة إصابة أو عملية أسنان أو عملية جراحية أو عدوى.
التاريخ العائلي: تكوين الأوعية الدموية موروث.
سبب غير معروف.

علاج التهاب العصب الخامس:

تتضمن العلاجات الرئيسية لألم العصب الخامس الأدوية الموصوفة والجراحة.

الأدوية

تتوفر الأدوية لعلاج التهاب العصب الخامس، ولكنها قد تصبح أقل فعالية بمرور الوقت. هناك أيضًا خطر حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها. في هذه الحالات، قد تكون الجراحة هي الخيار الأفضل.

المسكنات، مثل الباراسيتامول، لن تخفف من آلام العصب الخامس. لذلك، يصف الأطباء الأدوية المضادة للاختلاج. تُستخدم عادةً لمنع النوبات، ولكنها يمكن أيضًا أن تقلل أو تمنع إشارات الألم المرسلة إلى الدماغ. يفعلون ذلك عن طريق تهدئة النبضات العصبية.

مضادات الاختلاج الأكثر شيوعًا لألم العصب الخامس هي: كاربامازيبين (تيجريتول ، كارباترول ، إبيتول)، الفينيتوين (ديلانتين)، جابابنتين (نيورونتين)، توبيراميت (توباماكس)، حمض الفالبرويك (ديباكين ، ديباكوت)، لاموتريجين، و(لاميكتال). كما يصف الأباء عوامل مضادة للتشنج. على سبيل المثال، باكلوفين عامل مرخٍ للعضلات. يمكن وصفه بمفرده أو مع مضادات الاختلاج.