فوائد رياضة الهايكنج

فوائد رياضة الهايكنج

رياضة المشي الجبلي والمشهورة برياضة الهايكنج، تعتبر إحدى الرياضات التي تعتمد على الذهن والجسم معًا، ففوائد رياضة الهايكنج لا تعتمد فقط على تقوية عضلات الساقين، بل إنها تتطرق لأكثر من ذلك.

تحسين الوزن

أولى فوائد رياضة الهايكنج، والتي يلجأ إليها الكثير من الأشخاص هي إنقاص الوزن للحصول على جسم مثالي، فهو أحد الأعمدة الرئيسية في حرق السعرات الحرارية والدهون الزائدة.

يتم حساب معدل حرق الدهون من خلال معدل وقت الرياضة، على سبيل المثال إن كان وزن شخص 68 كيلوغرام، فإن المشي لمدة ساعة يمكن أن يساعده في خرق مل يعادل 360 سُعر حراري.

زيادة كثافة العظام

قوة وصلابة كثافة العظام تعتمد بشكل أساسي على كمية المعادن الموجودة بها، لذلك ومع تدفق الدم لكل الجسم، يستطيع العظم أن يحصل على غذائه بسهولة.

لذلك فإن مع الوقت تزداد كثافة هذه العظام، مع زيادة معدل التمثيل الغذائي بالجسم.

يقلل من الأرق

من خلال حالة الاسترخاء التي يكون بها الجسم، فإن الأرق سيقل بشدة مما يساعد الرياضي على النوم بشكل عميق ومريح.

لذلك فإن من فوائد رياضة الهايكنج إنقاص الضغط من على العقل، والذي بدوره يؤثر على نمط النوم، فعند المشي يزداد مع الوقت هرمون يسمى “الميلاتونين”، وهو المسؤول عن تنظيم النوم والراحة بالجسم.

رياضة مفيدة للعقل والدماغ

من خلال تخفيف التوتر بسبب زيادة هرمونات السعادة، تستطيع رياضة الهاكينج أن تكون داعمة بشكل قوي للدماغ، فعند المشي ومشاهدة المنظاظر الطبيعية باسترخاء.

يتدفق الأكسيجن وعناصر الغذاء المطلوبة إلى الدماغ، مما يترتب عليه تحسين الروابط بين حاسة الإدراك والخلايا العصبية بالجسم.

بناء العضلات

بناء العضلات إحدى فوائد رياضة الهايكنج، حيث إن الضغط على الساقين والجذع بشكل كبير، يحسن قوة تحملهم، مما يزيد من قوة العضلات ومرونتها.

علاوة على ذلك الهايكنج يقوي عضلات الذراع، والعمود الفقري بالظهر، ولكن ذلك عندما يكون المشي لمسافات طويلة إحدى الروتينات اليومية.

تعزيز القلب

أبرز فوائد رياضة الهايكنج هي تعزيز قوة القلب، حيث إن المشي بوجه عام يعتبر من العوامل الأساسية التي تحسن الدورة الدموية، مما يرفع من معدل     ضربات القلب، كما أنه يقلل من نسبة الكوليسترول الضار بالجسم.

علاوة على ذلك تعمل رياضة الهايكنج من رفع معدل اللياقة البدنية، حيث يكون القلب في حالته المثلى، فينقل الأكسجين لكل أجزاء الجسم، وبمرور الوقت يمكن لقلب الإنسان أن يستوعب المشي لمسافات أكبر دون الشعور بالتعب أو بالإرهاق.

المرجع

المصدر

مقالات ذات صلة