يعتبر تليف الكبد من أخطر الأمراض التي تصيب الجسد، لأن تطوراته قد تتحول إلى سرطان الكبد، ولكن ما علاج تليف الكبد إذا ما تم اكتشافه، وهل لا يمكن إنقاذ صاحبه؟ كل تلك التساؤلات تجد إجاباتها في المقال التالي والذي ستحتاجه إذا كنت من أصحاب أمراض الكبد في بداياتها.
ما علاج تليف الكبد
بالرغم من خطورة مرض التليف الكبدي، إلا أنه لا يتم اكتشاف أعراضه في المراحل المبكرة له، ويتم اكتشافه من خلال الطبيب الذي يجري لك فحوصات الدم المختلفة، ثم بعد الاختبارات الأخرى لتأكيد الإصابة.
تعتبر الاختبارات والفحوصات أولى خطوات الوصول للعلاج الصحيح، فهي التي تؤكد مدى تأثر الكبد والخلل الذي أصابه مثل ارتفاع نسبة البيليروبين، وكذلك وجود بعض الإنزيمات التي تشير إلى تلف الكبد.
يجب كذلك التأكد من خلوك من فيروسات الكبد الشهيرة وأن وظائف الكلى تعمل بشكل صحيح.
وبناء على نتائج تلك الفحوصات يمكنك التوصل للسبب الرئيسي وراء تليف الكبد.
لن يكون هناك داع في غالب الأمر من أخذ عينة من الأنسجة لتشخيص التليف الكبدي، لكن سيطلب منك الطبيب التأكد من دوالي المرئ أو كونك مصابا بالسرطان، وهي اختبارات متاحة في كل مكان الآن.
كيفية علاج التليف الكبدي
يتحدد العلاج هنا على أساس مدى تلف الكبد والضرر الذي أصابه، ويكون الهدف الرئيسي هو تحجيم ندبات الأنسجة وتقليل التليف في الكبد، وكذلك منع الآثار القوية لأعراض المرض.
في حالات التليف الشديدة لابد من الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.
ما علاج تليف الكبد المرتبط بسبب حدوثه
عند إصابة المرضى بالتليف الكبدي المبكر، يكون هناك أمل لعلاج الضرر الذي يلحق بالكبد وتقليل تضرر الكبد، وكل ذلك يبدأ بعلاج الأسباب الرئيسية للمرض ومن أهمها:-
معالجة إدمان الكحوليات
فلابد على من يعانون من التليف الكبدي الناتج عن الكحوليات أن يقللوا من تعاطي الكحوليات، أو التوقف تماما عن الشرب، لأن أي كمية من الكحول تعتبر في هذاالوقت سامة.
فقدان الوزن
إذا أصبت بالتليف الكبدي الدهني، فسيكون ذلك ناتج في الغالب عن أمراض السمنة، لذلك عليك تقليل كميات السكر التي تتناولها والتحكم في كمية الدهون التي تدخل جسدك.
تناول أدوية التهاب الكبد
يمكنك تناول عدد من الأدوية التي تسيطر على التهاب الكبد وعلاج الفيروسات المختلفة، وذلك من خلال محاولة السيطرة على الأمراض المختلفة التي تؤدي أيضا لالتهابات الكبد.
قد تبطئ الأدوية من تطور عدة أنواع من تليفات الكبد، خاصة التليف الصفراوي الأولي والذي يمكن اكتشافه مبكرا، ويقول الأطباء أن الدواء سببا كبيرا وراء إبطاء نمو التليفات بالكبد.
يمكن للأدوية الأخرى أن تخفف الأعراض الخفيفة مثل الكحة والألم الطفيف، وينصح بتناول المكملات الغذائية لمواجهة سوء التغذية الناتج عن التليف الكبدي، وكذلك الوقاية من هشاشة العظام.
علاج مضاعفات تليف الكبد
يتطور التليف الكبدي ويكون له الكثير من المضاعفات والتي يمكن علاجها كالتالي:-
السوائل الزائدة في الجسم
يساعد اتباع نظاما غذائيا منخفض الصوديوم وتناول بعض الأدوية التي تمنع تراكم السوائل في جسم الإنسان قي السيطرة على المضاعفات الخطيرة لتليف الكبد ومنها الاستسقاء والتورمات.
في حالة زيادة نسبة السوائل في الجسم بالشكل الذي يصعب من صرفها يتم اللجوء للحل الجراحي كي تخفف الضغط على أعضاء الجسم.
ارتفاع ضغط الدم
يتم تناول بعض الأدوية التي من شأنها السيطرة على ضغط الدم الذي يرتفع في الأوردة التي تغذي الكبد، مما يمنع النزيف الحاد.
من الممكن التخلص من الدوالي بالمريء من خلال المنظار العلوي والذي يتم على فترات منتظمة.
الالتهابات
تعالج الالتهابات بواسطة المضادات الحيوية والعلاجات الأخرى المرتبطة بالعدوى ةومن الممكن أخذ التطعيمات الخاصة بالإنفلونزا والتهابات الكبد والالتهاب الرئوي.
اقرأ ايضا: لازكس Lasix لعلاج قصور الكلى وأمراض القلب
مخاطر الإصابة بسرطان الكبد
هنا تبدأ رحلة العلاج بالفحوصات والاختبارات.
اعتلال الدماغ الكبدي
يصف الطبيب أدوية للمساعدة على تقليل تراكم السموم في الكبد.
في الختام تعرفنا على ما علاج تليف الكبد ، وكيف يمكنك التوصل لأفضل حل معه، والوقت المناسب لتنفيذ هذا العلاج، وسبل الوقاية لمن لم يصبهم المرض ولا يريدون التعرض لهذا الأذى المميت.