فوائد رياضة اليوغا
فوائد رياضة اليوغا
لا تقتصر فوائد رياضة اليوغا على القدرات العقلية فقط، فقد ثبت علميًا أن هذه الرياضة تعمل على بعض التغييرات الهرمونية الإيجابية بالجسم، مما ينتج عنه منافع كثيرة سواء ذهنية أو جسدية.
زيادة الطاقة
بالطبع أشهر فائدة من فوائد رياضة اليوغا هي أنها تزيد من طاقة الجسم، فغير أنها تقوم بطرد الطاقة السلبية وامتصاص الطاقة الإيجابية.
فهي تقوم بإيقاظ المراكز الرئيسية في الجسم، أو المعروفة باسم “الشاكرات”، علاوة على ذلك فهي تقوم بفرد العمود الفقري في بعض وضعياتها، فتسير الطاقة في كل الجسم.
تحسين مرونة وقوة الجسم
تمدد العمود الفقري تعتبر الخطوة الأولى لتمدد عضلات الجسم كلها، حيث إن وضعيات اليوغا المختلفة تقوي أجزاء كثيرة من الجسم مثل “الساقينم، الكتفين، الذراعين”، وذلك يكون بشكل متكافئ.
بعد قضاء وقتًا طويلًا في ممارسة هذه الرياضة، سيكون الفارق كبير بين مرونتك قبل وبعد هذه الرياضة، فبغض النظر عن الآلام التي ستقوم الرياضة بتخفيفها، إلا أن مرونة الجسم ستكون كبيرة، حتى وإن كان الجسم ضعيفًا.
تعزيز الوعي والإدراك
فوائد رياضة اليوغا تسير بشكل منتظم مع القدرات الإدراكية للإنسان، حيث إن التأمل الذي يشعر به الرياضي أثناء التمرين يصفي الذهن تمامًا.
لذلك فإن العقل يتمرن من تلقاء نفسه على التفكير في اللحظة الحالية، فتزيد قوة وعيه وإدراكه، مما يساعدك على الاستمتاع بالهدوء النفسي أكثر، وممارسة حياتك الطبيعية دون أي أخطاء أو ضغط غير طبيعي.
مساعدة الجهاز التنفسي
تعتبر أكبر فوائد تمارين اليوغا هي أنها تعزز من عمل الجهاز التنفسي، والذي يعتبر عاملًا أساسيًا في وضعياتها، حيث إن التنفس بشكل عميق من أصول اليوغا.
تسمى هذه الطريقة بـ “الباراناياما”، وهي محالة تقليل سرعة التنفس، والتركيز على التنفس بعمق من المعدة إلى أعلى الرئتين.
علاوة على ذلك فإن هذه الحركات تساعد على توسيع الرئة، وتقليل الاضطراب الذي يمكنه أن يحدث عند المشاكل، مثل حالات الطوارئ.
التقليل من الالتهابات
تعتبر الالتهابات نوع من أنواع الاستجابة المناعية للجسم، لكن الالتهابات المزمنة تكون بسبب تطور بعض الأمراض، مثل مرض السكر أو السرطان وغيرها.
لذلك طبقًا لبعض الدراسات في عام 2015 تم عمل تجربة على بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، لكن على شرط أن يكونوا ممارسين لرياضة اليوغا.
هنا تم اكتشاف إحدى فوائد رياضة اليوجا، حيث إن هؤلاء الأشخاص قلت نسبة الالتهابات لديهم بشكل كبير، وقد أوضحوا أن ذلك بسبب الوضعيات المختلفة لرياضة اليوغا.
تحسين اللياقة البدنية
تحسين اللياقة العامة للجسم تعتبر من فوائد رياضة اليوغا الأساسية، يحث إن بعض وضعيات اليوغا تجمع بين تمارين أخرى، مثل تمارين الكارديو، والتي تحافظ على صحة أغلب العضلات بالجسم، مثل عضلة القلب.
لذلك لا تستهن بهذه الرياضة، فإن إتقانها يمكن أن يُعطي طاقة رافعي الأثقال، لكن بطريقة أكثر أمانًا ونظامًا.
تقوية عضلات القلب
رياضة اليوغا تقوي عضلات القلب وتحافظ عليها، وذلك من خلال ضخ الدم في كل أنسخة الجسم، مما يقلل القلب من عٌرضة الإصابة ببعض الأمراض.
تغيير الحالة المزاجية
تعديل الحالة المزاجية هي من منافع رياضة اليوغا التي يذهب إليها الكثير من الرياضيين، حيث إنها تقوم على فئتين:
التخلص من التوتر
حالة الاسترخاء التي يكون بها ممارس رياضة اليوغا، كفيلة أن تقوم بإنقاص التوتر، حيث تقوم الرياضة بتقليل مستوى هرمون الكورتيزول بالجسم، فهذا الهرمون هو المسؤول عن مستويات “التوتر، الإجهاد”.
لذلك عند تقليله يتم تحسين الحالة النفسية والعقلية، ويتم الانتقال للفئة الثانية.
الشعور بالسعادة
من خلال تقليل هرمون الكورتيزول، يزداد بشكل كبير هرمون يسمى “السيروتونين”، وهو إحدى هرمونات السعادة المعروفة، لذلك يتم تعديل الحالة المزاجية لدى الرياضي، فيشعر بالرضا والاسترخاء.
خسارة الوزن الزائد
بالطبع عند ممارسة أي رياضة لوقت طويل، سيزداد معدل التمثيل الغذائي “عملية الأيض”، مما ينتج عنه حرق الدهون والسعرات الحرارية الزائدة، حيث مع انخفاض مستوى الكورتيزول تنخفض الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
بالإضافة إلى أن العلاقة بين العقل والجسم بشكل عام ستكون متفاهمة ومنظمة، وهذا يجعل العقل لا يلجأ للطعام عند التعرض لمواقف سيئة.
تعزز النوم المفيد للجسم
الوزن الزائد يأتي بالنوم الضار، مما ينتج عنه ارتفاعًا في ضغط الدم، ومن ثَم الاكتئاب والتوتر، ومن خلال معالجة هذا الوزن سيتم ضبط ضغط الدم والحالة المزاجية.
مما يؤدي إلى زيادة في هرمون يسمى الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم بالجسم، فيكون الإنسان في صحة أفضل.