أطعمة قد تساعد في التئام الشقوق ، الشق الشرجي مشكلة شائعة، ومع ذلك فهي عادة ليست حالة خطيرة، ويمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار ومراحل الحياة ، وغالبًا ما تظهر عند الرضع والأطفال الصغار، حيث يمكن أن تعاني هذه الفئة العمرية بشكل عام من الإمساك.
الشق الشرجي هو تمزق صغير في بطانة الشرج يمكن أن يسبب الألم والنزيف أثناء حركات الأمعاء.
الشقوق الشرجية البواسير
في معظم الحالات ، تحدث الشقوق نتيجة خروج البراز الصلب والجاف، والأسباب الشائعة الأخرى هي الإمساك ، والتوتر ، ومرض التهاب الأمعاء، وفي حالات نادرة يمكن أن تحدث الشقوق الشرجية نتيجة لفيروس نقص المناعة البشرية وسرطان الشرج والأورام .
عادة ما تلتئم الشقوق الشرجية في غضون 4-6 أسابيع، ويمكن أن تساعد تعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة في تقليل الألم والمضاعفات المرتبطة بالشقوق ، على الرغم من أنه لا يوجد طعام واحد يمكنه علاج الشقوق.
أطعمة قد تساعد في التئام الشقوق
البابايا
تحتوي البابايا على إنزيمات قد تساعد في تحسين الهضم.
أظهرت الدراسات أن Caricol ، وهو مكمل غذائي مصنوع من البابايا ، ساعد في تحسين الإمساك والانتفاخ بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف واضطرابات الجهاز الهضمي ، كما أن البابايا تعمل على ترطيب الجسم لأنها تحتوي على 88٪ من الماء، ويمكن أن يساعد الحصول على كمية كافية من الماء في منع البراز الجاف المرتبط بالجفاف.
الليمون
يمتلئ الليمون بفيتامين سي، حيث يحتوي عصير حبة ليمون على 21٪ من القيمة اليومية لفيتامين سي للبالغين، ويعتبر فيتامين سي أحد مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا أساسيًا في تكوين الكولاجين وصحة الجلد، ولقد وجد أنه مسؤول عن جميع مراحل التئام الجروح، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى إضعاف عملية الشفاء بشكل كبير .
نظرًا لأن فيتامين سي قابل للذوبان في الماء ، فلا يتم تخزينه في الجسم ، لذلك من المهم الحصول على ما يكفي من فيتامين سي يوميًا.
الموز
يعتبر الموز مصدرًا جيدًا للألياف، مما قد يساعد في تخفيف الإمساك، وقد وجدت إحدى المراجعات أن 77 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من الإمساك قد عانوا من زيادة تواتر البراز واتساق أكثر ليونة في البراز بعد زيادة تناولهم للألياف.
تحتوي حبة موز متوسطة الحجم على 3 جرامات من الألياف، مما يجعلها مصدرًا جيدًا لهذه المغذيات، ويُنصح الرجال والنساء بتناول 38 جرامًا و 25 جرامًا من الألياف يوميًا على التوالي .
دقيق الشوفان
يتم تحميل دقيق الشوفان بالألياف القابلة للذوبان ، مما يساعد برازك على الاحتفاظ بالماء، وقد يساعد هذا في منع جفاف البراز ، وهو سبب شائع للشقوق.
في النهاية ، تناول المزيد من دقيق الشوفان والأطعمة الأخرى التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان يحافظ على البراز لينًا، مما يسهل مروره.
يحتوي دقيق الشوفان أيضًا على مركبات أفينانثراميد ، وهي مركبات لها خصائص مضادة للالتهابات، وتعد مكافحة الالتهاب جزءًا أساسيًا من شفاء الشقوق، وقد تساعد هذه المادة الكيميائية النباتية في هذه العملية.
الكركم
يُعرف الكركمين ، وهو عنصر نشط في الكركم ، منذ فترة طويلة بخصائصه الطبية ، بما في ذلك خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، كما يساعد اقتران الكركم بالفلفل الأسود على تحسين امتصاص الكركمين.
تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تطبيق الكركم موضعياً يمكن أن يساعد في التئام الجروح والاضطرابات المرتبطة بالجلد، كما انَّ هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول استخدام علاجات الكركم الموضعية للشرخ الشرجي.
أصبحت تحاميل الكركم أكثر شيوعًا، ومع هذا فالبحوث غير متوفرة لدعم استخدامها، كما يوصي معظم الخبراء الطبيين بعدم استخدام التحاميل ، لأنها قد تزيد من خطر حدوث تمزق إضافي في الشرج .
السمن
السمن هو علاج أيورفيدا يستخدم على نطاق واسع لشفاء الشقوق، حيث يحتوي السمن على حمض الزبدات.
تدعم الأبحاث المبكرة استخدام هذا الأحماض الدهنية لتحسين عملية الهضم، ويستخدم السمن بشكل متزايد لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي والوقاية منها مثل الإسهال ومتلازمة القولون العصبي .
تدعم الدراسات استخدام السمن كملين طبيعي، ويوصي ممارسو صحة الأيورفيدا بتناول ملعقة صغيرة من السمن في الحليب أو الماء لتعزيز حركة الأمعاء بسلاسة، وفي حين أن تناول السمن آمن ، إلا أنها تضيف دهونًا مشبعة وسعرات حرارية إضافية إلى نظامك الغذائي ، ولم تؤكد أي أبحاث فوائدها لهذا الغرض.
