تتميز فلسطين بالتنوع البيولوجي والمناخ وتنوع التربة والمناخ المعتدل، الذي ساهم في وجود بعض انواع التربة الصالحة للزراعة، وفي هذا المقال سنذكر اكثر الأشجار المنتشرة في فلسطين.
اكثر الأشجار المنتشرة في فلسطين
أشجار الزيتون
- تعتبر شجرة الزيتون من المحاصيل الرئيسية في فلسطين.
- أكثر من 10 ملايين شجرة زيتون مزروعة في مساحة تزيد عن 900 ألف فدان تشكل 50٪ من المساحة المزروعة.
- تتواجد معظم هذه الأشجار في الجبال.
- بالمقارنة مع أشجار الفاكهة الأخرى، فإن هذه الشجرة هي الأكثر انتشارًا و تشكل 80٪ من المساحة المخصصة للأشجار المثمرة.
- شجرة الزيتون هي إحدى أنواع الفاكهة السبعة التي باركتها الأرض المقدسة.
- تقع شجرة الزيتون في عين الأسد على جبل ميرون في الجليل الأعلى.
- هناك شجرة خاصة واحدة تعيش في بستان قديم جدًا على جبل ميرون بين قريتين درزيتين، على هذا المنحدر، يوجد طريق مرصوف به العديد من الأشجار القديمة، لكن محيط هذه الشجرة يبلغ حوالي سبعة أمتار [23 قدمًا]، ولا يزال يؤتي ثماره.
شجرة الصفصاف الباكي
- تنتشر شجرة الصفصاف الباكي في القدس و غور الأردن.
- هي شجرة متساقطة الأوراق، تزهر في شهر أيار، تفضل النمو بالقرب من ضفاف الأنهار و الجداول، مقاومة للبرودة.
شجر البلوط
- يتواجد شجر بلوط كرمس على جبل الشيخ ومرتفعات الجولان و ينتشر هذا البلوط الشائع في العديد من مناطق فلسطين.
- عادةً ما يشبه هذا البلوط الشائع الشجيرات، لكن هذه أشجار حقيقية ذات جذوع قوية جدًا يبلغ محيطها ستة أمتار حوالي 19.6 قدمًا.
شجر العرعر السوري
- يتواجد شجر العرعر السوري في جبل الشيخ، على مرتفعات الجولان.
- لا يمكن معرفة بالضبط كم عمر الأشجار في فلسطين، لأن بعضها ينمو بشكل أسرع أو يعيش في ظروف أفضل.
- هناك ثلاثة أشجار ينموون بالقرب من الممر الملحوظ من بحيرة بركانية على منحدر جبل الشيخ.
- تعد من بين أقدم الأشجار في فلسطين.
- يبطء نمو هذه الأشجار، فصول الشتاء شديدة البرودة والصيف الجاف جدًا.
- تعتبر هذه الظروف المعاكسة سبب جعل خشب هذه الأشجار قويًا ومتينًا بشكل غير عادي.
شجر التوت الأسود
- يقع هذا الشجر على جبل ميرون، الجليل الأعلى.
- تحمل هذه الشجرة ألذ فاكهة في العالم.
- يمكن الاستمتاع بفاكهة هذه الشجرة في فصل الصيف، فهي في محمية طبيعية، ولكن يمكن تناولها.
شجرة الفستق الأطلسي
- تقع شجرة الفستق الأطلسي في وادي في الجليل السفلي، والجليل الأعلى.
- على الحافة الشمالية لهذا الوادي المزروع توجد كومة من الحجارة تنمو منها هذه الشجرة بشكل متناغم، على الرغم من أنها لا تثمر أي ثمار.
- أجرى صندوق استكشاف فلسطين مسحاً لفلسطين وذكر هذه الشجرة.
- باللغة العربية تسمى البطمة، ويقال أنه عندما يريد الناس الاجتماع للتعويض بعد الشجار، فإنهم يلتقون تحت ظلال هذه الشجرة حيث يمكن لحوالي 80 شخصًا الجلوس تحت ظلها وعمل طاولات نزهة تحتها.
- في الشتاء، عندما تكون عارية، يمكن رؤية الجمال الحقيقي لفروعها.
- هناك ما يقرب من 30 إلى 40 آخرين شجرة حولها، لكن لا يوجد شيء بهذا الحجم.
شجرة الجميز
- تقع في نتانيا، ويبلغ محيطها أكثر من 12 مترًا [39 قدمًا]، وتعتبر ملعبًا للأطفال.
- كان هناك نزل قريب من يافا وكان الناس يسيرون منها إلى الشمال ويتوقفون عند هذه الشجرة.
- عام 1873، كتب الرحالة الإنجليزي تشارلز ويلسون من صندوق استكشاف فلسطين، فلسطين الخلابة ورسم صورة لهذه الشجرة للكتاب، حيث كانت مثيرة للإعجاب.
- أمرت مدينة نتانيا بوضع فسيفساء أمام الشجرة، وتحيط بها حديقة صغيرة.
شجرة الصنوبر الحلبي
- تنتشر في جبال شمال الضفة الغربية، وجبال الخليل، والمناطق الوسطى، والساحلية، والسفوح الشرقية.
- هي شجرة دائمة الخضرة، يبلغ معدل ارتفاعها 25 مترًا، هزيلة الشكل، تاجها أخضر فاتح، غير كثيف، وساقها غير مستقيم.
- تزدهر من يناير، حتى مارس.
- مقاومة للجفاف، تنمو في التربة الضعيفة، وتتطلب حوالي 600 ملم من مياه الأمطار سنويًا.
شجرة الصبار (التين شوكي)
- تنتشر شجرة الصبار في جميع أنحاء فلسطين.
- هي شجرة دائمة الخضرة، تنمو في التربة العميقة.
- تتحمل الجفاف، تحتاج إلى 300 إلى 500 ملم من مياه الأمطار سنويًا، تزهر في شهري نيسان وآب.
شجرة العلكة بالليمون
- يطلق عليها شجرة الأوكالبتوس المعطرة بالليمون (شجرة الصمغ).
- على الرغم من وجود العديد من أشجار الأوكالبتوس في فلسطين، إلا أنها ليست أصلية، فقد تم إحضارها من أستراليا ومعظمها من نوع النهر الأحمر.
- شجر العلكة برائحة الليمون نادرة جدًا في فلسطين.
- تتسم الشجرة بأن لها جذع ناعم للغاية مصفر ورائحة الأوراق مثل الليمون.
- زرعت اثنتان منها في بتاح تكفا في القرن التاسع عشر، لكن تعرضت لهجوم الجراد وتم إنقاذ واحد فقط.
- هناك نوعان آخران في المدينة ليسوا بعيدًا عن مستشفى بيلينسون.
شجرة السنط حلزوني
- تتواجد هذه الشجرة المنعزلة في وسط صحراء النقب.
- تعتبر الشجرة ضخمة جدًا لدرجة أنها تشبه الواحة الصغيرة.
- يخطط العديد من المسافرين إلى سديه بوكر للنزهة تحت ظلال هذه الشجرة.
- يقع في واد صغير يطلق عليه وادي الشجرة.
- تنتج هذه الشجرة فاكهة الأكاسيا المهمة لغزلان الصحراء، ولكن الغريب اختفاء ثمارًا هذه الشجرة بالذات بدون سبب.
شجرة الزنجبيل
- دوم هو الاسم العربي لهذه النخلة.
- تنمو في الأنهار في شرق إفريقيا وتنتج نوعًا من التمر الصالح للأكل.
- يطلق عليها إسم نخيل الدوم (شجرة الزنجبيل) في عين عفرونا بوادي عربة.
- المجموعة اللافتة للنظر منها، والتي تنمو شمال إيلات في محمية طبيعية هي أشجار الدوم البرية في أقصى شمال العالم.
- كل جذع فيها مقسم إلى قسمين وأحيانًا يتم تقسيم هذين النوعين إلى قسمين أيضًا.ويعتبر فريد جدًا.
اقرا ايضآ: جهود دولة الامارات في الحفاظ على البيئة
