كيف يمكنك معالجة النسيان.. يعد النسيان من أهم مشاكل العصر، فضغط العمل الشديد ومصادر التوتر المماثلة يمكن أن تجعلك مشتتًا وتنسى الأشياء، إلا أن هناك الكثير من استراتيجيات التأقلم المتاحة لمواجهة نسيانك أسماء الأشخاص، وفقدان سلسلة من الأفكار، وتكرار المحادثات السابقة أو نسيانها ووضع الأشياء في غير مكانها..
كيف يمكنك معالجة النسيان
أسباب النسيان
- تشمل الأسباب الشائعة للنسيان الشيخوخة، والآثار الجانبية للأدوية، والصدمات، ونقص الفيتامينات، وسرطان الدماغ، والتهابات الدماغ، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الاضطرابات والأمراض الأخرى، بما في ذلك الإجهاد، والإرهاق، والراحة غير الكافية، والتشتت الدائم، كلها عوامل تتداخل مع الذاكرة قصيرة المدى.
- يضر التدخين بالذاكرة عن طريق تقليل كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يدخنون يجدون صعوبة في ربط الوجوه بالأسماء أكثر من غير المدخنين.
- كلا من كمية ونوعية النوم مهمان للذاكرة، فقلة النوم أو الاستيقاظ بشكل متكرر في الليل يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق، مما يتعارض مع القدرة على تجميع المعلومات واسترجاعها.
طرق معالجة النسيان
قم بعمل قائمة
- عندما يحول انتباهنا تركيزه باستمرار من خلال تعدد المهام، تتأثر الذاكرة، ووفقًا لدراسة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز لا يساعدك وضع القائمة على تذكر ما يجب القيام به ومتى يجب القيام به فحسب، بل يساعدك أيضًا في تحديد أولويات المهام.
الملاحظات اللاصقة
- يمكن أن تساعدك الملاحظات اللاصقة في مكافحة النسيان، لذا ضعها في جميع أنحاء المنزل حيث تحتاج إلى تذكر الأشياء. إذا كنت بحاجة إلى تناول حبوب منع الحمل مع وجبات الطعام، فقم بلصق ملاحظة على باب الخزانة الذي يحتوي على الأطباق الخاصة بك، ما يساعدك سريعا على التذكر.
اسأل نفسك
- تكشف الأبحاث أننا نقضي ما يقرب من 10 دقائق في البحث عن الأشياء التي نحملها معنا كل يوم، مثل المفاتيح والنظارات والمحفظة والحقيبة والهاتف المحمول.
- انتظر لحظة قبل الخروج واسأل نفسك ما إذا كنت قد أخذت الأشياء الضرورية، وفي الواقع، هذه هي الخطوة الثانية، أما الأولى فهي أن تكون منظما، ويجب أن يكون للضروريات أماكن محددة في منزلك وسيارتك وحتى مكتبك، وبالتالي، سوف تبحث عنها بشكل أقل وستجدها دائمًا.
ربط الأشياء
- إنه على طرف لساني ولكن ماذا كان؟ هل تطرح هذا السؤال كثيرًا ولكن لا يمكنك تذكره مهما حاولت بصعوبة؟ بالفعل ذكرياتنا التي عشناها، تعيش جنبًا إلى جنب مثل الجيران في حي في أذهاننا، وأثناء محاولتك تذكر كلمة ما، حاول العودة إلى اللحظة التي سمعتها فيها والتركيز على ما حدث هناك.
اختبر نفسك
- انتبه لما يرتديه زميلك أو معلمك أو طفلك أثناء النهار، ثم اكتب التفاصيل (اللون أو النمط أو القماش وما إلى ذلك) على قطعة صغيرة من الورق. عند العودة إلى المنزل (خاصة في وقت متأخر من الليل)، حاول أن تتذكر ملابسهم، وقارن إجاباتك بملاحظاتك.. إذا مارست هذه التقنية بانتظام ، فستساعدك على التذكر.
خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم
- أشارت العديد من الدراسات في السنوات الأخيرة إلى أن أمراض الأوعية الدموية (أمراض القلب والسكتة الدماغية) التي تنتج عن ارتفاع نسبة الكوليسترول وضغط الدم قد تساهم في تطور مرض الزهايمر أو شدته أو تطور الخرف.
ممارسة الرياضة بانتظام
- تسير اللياقة البدنية واللياقة العقلية جنبًا إلى جنب، فالتمرين مفيد لرئتيك، وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتمتعون بوظيفة رئوية جيدة يميلون إلى امتلاك ذكريات ووظائف دماغية أكثر وضوحًا.
- يساعد التمرين المنتظم أيضًا على تقليل مخاطر الإصابة بداء السكري وضغط دم مرتفع و السكتة الدماغية، وهي أمراض يمكن أن تؤدي إلى فقدان الذاكرة. لذا، تجول حول المبنى، استخدم الدرج بدلاً من المصعد، تعلم رياضة جديدة مثل التنس.
حافظ على نظام غذائي متوازن
- يعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالكربوهيدرات المعقدة (الحبوب الكاملة والفاصوليا والفواكه والخضروات) وأحماض أوميغا 3 الدهنية (السلمون والماكريل والكانولا والجوز) أمرًا مهمًا لصحتك العامة، وكذلك لدماغك، فضلا عن ذلك، حاول تجنب الدهون المشبعة والمتحولة، والتي يمكن أن تسد الشرايين وتزيد من مستويات الكوليسترول الضار، كما يجب أيضًا محاولة تجنب تناول السعرات الحرارية الزائدة للحفاظ على وزن صحي.
احصل على قسط كافي من النوم
- كما ذكرنا سابقًا، النوم مهم لوظيفة الدماغ المناسبة، ويجب أن تهدف إلى الحصول على نوم جيد من ست إلى ثماني ساعات كل ليلة.
استمر في التعلم
- تظهر الأبحاث أن هناك علاقة قوية بين مستوى تعليمك ووظيفتك العقلية ، بما في ذلك ذاكرتك. بمعنى آخر، كلما تلقيت مزيدًا من التعليم كان عقلك أقوى وذاكرتك أفضل، بغض النظر عن مستواك التعليمي، يمكنك أن تكون متعلمًا مدى الحياة.
- حيث يقترح بعض الخبراء أن تحدي الدماغ بأنشطة مثل القراءة والكتابة وتعلم مهارة جديدة ولعب الألعاب يحفز خلايا الدماغ والروابط بين الخلايا، وقد يرتبط بانخفاض النسيان..