استخدم الناس الحلبة لمئات السنين لعلاج حالات تتراوح من عدم استقرار نسبة السكر في الدم إلى انخفاض هرمون التستوستيرون، وزيادة نسبة الحليب في الثدي، تنتمي الحلبة لفصيلة البقوليات، موطنها الأصلي هو الهند ووادي النيل، تعرف على الحلبة وفوائد الحلبة وما هي اسماء الحلبة.
الحلبة
- الحلبة نبات عشبي من فصيلة البقوليات كالفول، يستخدم الناس بذورها وأوراقها وأغصانها وجذورها الطازجة والمجففة كتوابل ومشروب ومكمل غذائي.
- الموطن الأصلي للحلبة هو وادي النيل و الهند.
- انتشرت زراعتها في الصين وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، وبلدان المناطق المدارية، والاستوائية.
- أهم الدول المنتجة للحلبة هي مصر، وباكستان، والصين، والهند.
- للحلبة نوعان هما الحلبة البلدية العادية الصفراء اللون، والحلبة الحمراء الذي يطلق عليها اسم حلبة الخيل.
- واحدة من أقدم النباتات المستخدمة طبيًا، ولها جذور في كل من أنظمة الطب الهندية والصينية التقليدية.
- تعتبر مستخلصات الحلبة مكون أساسي في العديد من المنتجات الشائعة، بما في ذلك: الصابون، مستحضرات التجميل، الشاي، التوابل، والبهارات.
- تظهر بعض الدراسات أن الحلبة لها فوائد صحية متنوعة قد تتمثل في القدرة على المساعدة في تقليل مخاطر:
– السرطان.
– داء السكري.
– الدهون الثلاثية.
– ضغط الدم المرتفع.
– أمراض القلب.
– الالتهابات البكتيرية والفطرية والفيروسية.
– علاج مشاكل الجهاز الهضمي وانخفاض هرمون التستوستيرون والتهاب المفاصل.
- على الرغم من كل فوائدها الصحية فهي تمتلك بعض الأضرار التي قد تتمثل في أن الإكثار من استخدامها قد يسبب: تقلصات الرحم أثناء الحمل ويزيد من سوء أنواع السرطان الحساسة للهرمونات، وقد يسبب اعتلالاً في الجهاز الهضمي مثل الإصابة بالإسهال والانتفاخ.
ما هي اسماء الحلبة
- تحمل الحلبة عدة أسماء حلبا بالهيروغليفي، وFenugreek بالإنجليزية، وفريكه وقزيفه، ودرجراج، وحياجة، ومَزيقة، وحمايت.
- الاسم العلمي للحلبة هو Trigonella foenum-graecum
القيمة الغذائية للحلبة:
- تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائية الأساسية والتي تساعد في جعلها من مضادات الأكسدة القوية، تتمثل هذه العناصر في:
– الكولين.
– اينوزيتول.
– البيوتين.
– فيتامين أ.
– فيتامينات ب.
– فيتامين د.
– الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
– الحديد.
فوائد نبات الحلبة
استخدم الناس الحلبة بأشكال مختلفة لمئات أو ربما آلاف السنين لعلاج مجموعة واسعة جدًا من الأمراض التي تتمثل في:
- علاج مشاكل في الجهاز الهضمي بما في ذلك الإمساك وفقدان الشهية والتهاب المعدة.
- زيادة الرغبة الجنسية.
- تخفيف آلام الحيض.
- علاج التهاب المفاصل.
- علاج ضغط دم مرتفع.
- الحد من مشاكل التنفس.
- علاج قرحة المعدة.
- التخفيف من ألم العضلات.
- علاج الصداع النصفي.
- الحد من آلام الولادة.
فوائد أخرى للحلبة
-
علاج مرض السكري
- تساهم الحلبة في تقليل امتصاص الجلوكوز المعوي، تأخير إفراغ المعدة، تحسين حساسية الأنسولين وعمله، وتقليل تركيزات البروتين الرابط للدهون مما يساهم في علاج مرض السكري.
-
تحسين إنتاج الحليب وإدراره
- قد تساعد الحلبة في تحفيز إنتاج حليب الثدي وتسهيل تدفقه فلطالما أوصى ممارسو الطب الآسيوي التقليدي بالحلبة لهذا الغرض.
- أدريت دراسة في عام 2014 شربت فيها 25 امرأة أنجبن مؤخرًا ثلاثة أكواب من شاي الحلبة يوميًا لمدة أسبوعين وشهدن زيادة في حجم الحليب في الأسابيع الأولى.
-
تساهم في فقدان الوزن
- قد تكبح الحلبة الشهية وتزيد من الشعور بالامتلاء مما قد يساعد في تقليل الإفراط في تناول الطعام ويؤدي إلى فقدان الوزن.
-
رفع هرمون التستوستيرون وزيادة عدد الحيوانات المنوية
- قد تساعد الحلبة في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون والحيوانات المنوية المنخفضة.
- في دراسة أجريت عام 2017 أخذ 50 متطوعًا من الذكور مستخلصًا من بذور الحلبة لمدة 12 أسبوعًا، جاءت نتائجها بأن حوالي 85 بالمائة من المشاركين حصل لديهم زيادة في عدد الحيوانات المنوية، فالحلبة تحسن باستمرار من المزاج وتزيد الرغبة الجنسية.
-
تقليل الالتهاب
- توفر المستويات الكبيرة من مضادات الأكسدة في الحلبة إمكانات كبيرة كعامل مضاد للالتهابات.
-
تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم
- قد تساعد الحلبة في تنظيم مستويات الكوليسترول وتحسين ضغط الدم مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسين صحة القلب، قد يكون هذا لأن بذور الحلبة تحتوي على ما يقرب من 48 في المائة من الألياف الغذائية.
-
إزالة الآلام
- تستخدم الحلبة منذ فترة طويلة لتسكين الآلام في أنظمة الطب التقليدية.
- يعتقد الباحثون أن المركبات التي تسمى قلويدات في العشب تساعد في منع المستقبلات الحسية التي تسمح للدماغ بإدراك الألم.
- في دراسة أجريت عام 2014 تناولت 51 امرأة مع فترات مؤلمة كبسولات من مسحوق بذور الحلبة ثلاث مرات في اليوم خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية لمدة شهرين متتاليين، وأظهرت النتائج أنهم عانوا من الألم لفترات أقصر وأعراض أقل بين الأشهر.
التأثيرات الضارة للجرعات الزائدة من مستخلصات الحلبة
- اضطراب المعدة والدوخة.
- إسهال.
- رائحة البول أو العرق تشبه رائحة القيقب.
- حليب الثدي له رائحة القيقب.
- دوخة.
- صداع.
- حساسية تجاه الحلبة.
– يجب على النساء الحوامل تجنب استخدام الحلبة لاحتوائها على مركبات يمكن أن تحفز الانقباضات وقد تسبب تشوهات الولادة.
– يمكن أن تعمل الحلبة أيضًا بشكل مشابه للإستروجين في الجسم، لذلك قد تؤثر سلبًا على الأشخاص المصابين بسرطانات حساسة للهرمونات.
