المسافة بين القاهرة والاسكندرية.. من المعروف أن القاهرة والإسكندرية أكبر وأشهر مدينتين في جمهورية مصر العربية حيث إن لهما مكانة مهمة سواء اقتصاديًا وسياحياً فهما مقصد أساسي للسياح من كل دول العالم.
بالنسبة للسفر من القاهرة والإسكندرية والعكس: هناك الكثير من الوسائل للتنقل بكل سهولة سواء بركوب الحافلات العامة أو الحافلات المستأجرة أو العربات، ومن أهم الطرق التي نمر عليها أثناء السفر هم طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي أو طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي. ومن الممكن السفر من القاهرة إلى الإسكندرية والعكس باستخدام الطائرة أو القطار.
المسافة بين القاهرة والاسكندرية
- تقع مدينة الإسكندرية على البحر الأبيض المتوسط شمال جمهورية مصر العربية تحديداً في الجهة الغربية لدلتا نهر النيل، وتقع شمال غرب مدينة القاهرة.
- المسافة بين مدينة القاهرة ومدينة الإسكندرية من خلال الطريق الزراعي تقريباً 225 كيلو متر، وتأخذ مدة السفر ما بين أربع ساعات إلى أربع ساعات ونصف تقريباً.
- المسافة بين مدينة القاهرة ومدينة الإسكندرية من خلال الطريق الصحراوي تقريباً 216 كيلو متر، وتأخذ مدة السفر ما بين ثلاثة ساعات ونصف إلى أربع ساعات تقريباً.
- المسافة بين مدينة القاهرة ومدينة الإسكندرية باستخدام الطائرة تقريباً 181 كيلو متر.
- المسافة بين مدينة القاهرة ومدينة الإسكندرية باستخدام القطار تقريباً 208 كيلو متر، وتأخذ مدة السفر ما بين ساعتين ونصف وثلاثة ساعات تقريباً.
اقرأ أيضًا : معلومات عن مدينة الإسكندرية .. أهم المعلومات عن الإسكندرية عروس البحر المتوسط
محافظة القاهرة
- تعتبر مدينة القاهرة عاصمة مصر، وهي من أهم المدن على المستويات: العربية، والإفريقية، والإسلامية، فلهذه المدينة تاريخ هام جداً، كما أن لها أهمية اكتسبتها من خلال موقعها المميز، حيث تقع مدينة القاهرة على طرفي نهر النيل، في شمال الأراضي المصرية، تحديداً إلى جنوب شرق المنطقة التي ينقسم فيها النهر إلى فرعيه: رشيد، ودمياط.
- تعتبر مدينة القاهرة مقصداً سياحياً هاماً سواء على مستوى السياحة الداخلية، والخارجية، وهذه الأهمية السياحية تنبع أساساً من احتوائها على العديد من المعالم السياحية الهامة والمميزة، والتي تجتذب الناس من مختلف أصقاع العالم لشدة حسنها، وأهميتها، والراحة التي تضفيها على قلب الزائر، وفيما يلي وصف لأبرز معالم هذه المدينة المميزة:
- المتحف المصري: يحتوي هذا المتحف على عدد كبير من المعروضات التي تشمل عدة قطع أثرية مصرية تعود إلى العصور القديمة، إذ يصل عدد القطع المعروضة فيه إلى قرابة مئة وستة وثلاثين ألف قطعة تقريباً.
- القرية الفرعونية: تعتبر من أكثر الأماكن التي توفر جواً من المتعة للزوار، حيث تحاكي هذه القرية في تصميمها نمط القرية الفرعونية التي اندثرت منذ سنين طويلة.
- قلعة صلاح الدين الأيوبي: بنيت هذه القلعة من قبل القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي فوق الجبل المعروف اليوم باسم جبل المقطم، وقد اكتمل بناؤها في عهد الكامل بن العادل، حيث صارت مقراً للملوك لفترة زمنية طويلة، وتحديداً إلى عهد محمد علي.
- خان الخليلي: يعتبر هذا الخان واحداً من أهم الأسواق الواقعة في المنطقة الإسلامية في القاهرة، حيث يعتبر بقعة هامة تجتذب السياح والزوار إليها بشكل متواصل، خاصة منطقة البازار.
- دار الأوبرا: تعتبر هذه الدار من أهم روافد الحركة الثقافية في مصر، وقد نتجت عن التعاون ما بين كل من مصر، واليابان، حيث صممت بحيث تتسق بما حولها من المباني، والمعالم.
- قصر عابدين: يعتبر من أشهر المعالم في مدينة القاهرة، ويرجع في تاريخه إلى فترة الملكية في مصر، كما أنه يعتبر تحفة جميلة، وهامة.
محافظة الإسكندريّة
- واحدة من المُدن الموجودة في الجزء الشمالي من القارة الإفريقية، وتحديداً في بلاد مصر، وتُلقب بعروس البحر الأبيض المتوسط باعتبارها تقع على ساحله بطول يصل إلى 70 كيلومتراً، وتقع إلى الناحية الشمالية الغربية من دلتا النيل، وتحدّها من الركن الجنوبي بحيرة مريوط، ومن الركن الشرقي خليج أبو قير، ومن الركن الغربي سيدي كرير، وفيما يلي وصف لأبرز معالم هذه المدينة المميزة:
- متحف المجوهرات الملكية: يوجد في منطقة زيزينيا، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1919م على مساحة قدرها 4185 متراً مربّعاً، ويحتوي على مجموعة مهمة من مجوهرات الأسر الحاكمة التي حكمت مصر.
- المتحف اليوناني الروماني: يعود تاريخ افتتاحه إلى عام 1892 على يد الخديوي عباس الثاني، ويحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ من التحف، والآثار التي تعود إلى عصري البطلمية، والرومانية.
- متحف الإسكندرية القومي: يوجد في شارع فؤاد بقلب المدينة، ويحتوي على أكثر من 1800 قطعة، وتُجسّد هذه القطع تاريخ المدينة خلال العصر الروماني مروراً بالعصر الحديث.
- مقابر الشاطبي الأثرية: ينحصر وجودها بين طريق الكورنيش وشارع بور سعيد، ويعود تاريخ اكتشاف وجودها إلى عام 1893م، واستخدمت هذه المقابر من قبل القبائل والممالك التي قطنت المدينة خلال القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد.
- الميناء الشرقي: واحد من أقدم الموانئ الموجودة في منطقة البحر الأبيض، ويُعدّ أحد مواقع التجارة في البلاد.
- المسرح الروماني: يوجد في قلب المدينة، وتحديداً في كوم الدكة، وهو أحد مواقع الآثار التي شيّدها الرومان في عهدهم خلال القرن الرابع للميلاد، وتمّ اكتشافه أثناء عملية التنقيب عن مقبر الإسكندر الأكبر على يد إحدى البعثات البولندية عام 1960م.
- قلعة قايتباي: توجد في المنطقة البحرية الواقعة في الجزء الغربي من المدينة، وشيّدت على يد السلطان أبو النصر قايتباي سنة 882 هـ، واستمرّت عملية التشييد لمدة سنتين.
- عمود السواري: يوجد على تلة باب السدرة بالقرب من منطقة مدافن العمود، ويعود السبب الرئيسي في تشييده تخليد الإمبراطور دقلديانوس، ويمثّل الآن أعلى نصباً تذكارياً في القارات السبع.
اقرأ أيضًا : تقرير عن مدينة القاهرة