كيف تعرف أنك شخصية حساسة؟
كيف تعرف أنك شخصية حساسة؟..على الرغم من أن الحساسية هي سمة مطلوبة بشدة في كل إنسان، إلا أن الحساسية المفرطة غالبًا ما تعتبر عيبًا. إن كونك شخصًا شديد الحساسية يمكن أن يجعلك تشعر بالانفصال أو الاختلاف عن الآخرين، ومع ذلك، فهو ليس اضطرابًا، إنه سمة شخصية، ولا يعد أمرا يجب معالجته أو تغييره، إنه شيء يجب فهمه بشكل أفضل.. فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أنك شخص شديد الحساسية.
كيف تعرف أنك شخصية حساسة؟
أنت عاطفي للغاية
- يمتلك الأشخاص ذوو الحساسية العالية قدرة شديدة على الإحساس بمشاعر الآخرين واحتياجاتهم وانعدام الأمن، كما أن ذكائهم العاطفي وتعاطفهم يجعلهم بارعين في التواصل وحل النزاعات.
حواسك شديدة الحساسية
- عادة ما يعاني الأشخاص ذوو الحساسية العالية من المبالغة في التحفيز من واحدة على الأقل من الحواس الخمس: البصر والشم والتذوق واللمس والصوت، وبينما قد يجد البعض أن واحدة أو اثنتين من هذه الحواس تطغى عليهم في بعض الأحيان، قد يشعر البعض الآخر بالإفراط في التحفيز من جميع الحواس الخمس.
تصبح صعبًا على نفسك عندما لا تلبي التوقعات التي حددتها بنفسك
- إذا وجدت نفسك تفشل في الوصول إلى معيار معين، فأنت سريع في الحكم على نفسك. ومع ذلك، يجب أن تعلم أن إدراك أهدافك والعمل على تحقيقها أمر رائع، ولكن عندما لا تصل إليها، من المهم ألا تكون صعبًا جدًا على نفسك.
لديك وقت عصيب مع ردود الفعل السلبية
- يتفاعل الأشخاص ذوو الحساسية العالية مع النقد بقوة أكبر مقارنة بالأشخاص الآخرين، نتيجة لذلك ولتجنب التعرض للانتقاد، فإنهم يبذلون قصارى جهدهم للعمل بجد أكبر، وقد يؤدي ذلك إلى الإرهاق والتوتر.
- حتى النقد البناء، يبدو النقد وكأنه سكين يتم دفعه مباشرة إلى قيمتك الذاتية، وبعد تلقيك لضربة حاسمة، قد تشعر بالإحباط عاطفيًا حيال ذلك لأيام، أو حتى أسابيع، غير قادر على التركيز على أي شيء آخر.
أنت تعمل بجد لإرضاء الآخرين
- يبذل الأشخاص ذوو الحساسية المفرطة جهودًا كبيرة لتجنب إغضاب الآخرين أو ارتكاب الأخطاء، و يمكن أن يؤدي الاضطراب في بيئتك، بما في ذلك الأشخاص من حولك، إلى اضطراب شديد في جهازك العصبي.
أنت مليء باللطف
- غالبًا ما يتم الثناء عليك على لطفك وفهمك الواضح لما هو صحيح وما هو خطأ، وفي حين أن هذه السمات مهمة، يمكن أن تزعجك بسهولة من زملاء العمل الصعبين الذين لا يتشاركون نفس السمات أو القيم.
تشعر بالضيق عندما يتعين عليك القيام بالكثير في فترة زمنية قصيرة
- قد تشعر بالارتباك وحتى الانزعاج عندما تضطر إلى القيام بأشياء كثيرة في وقت واحد، حتى عندما يكون لديك وقتًا كافيًا لإنجاز كل شيء، فإن الضغط وعدم اليقين من احتمال عدم إنجاز كل شيء مرهق للغاية.
تتجنب الأفلام أو العروض العنيفة
- الجميع يكره العنف والقسوة، ولكن بالنسبة للأشخاص الحساسين للغاية، فإن رؤيتهم أو سماعهم عن ذلك قد يكون أمرًا مقلقًا للغاية.
- قد تكون شديد الحساسية إذا لم تتمكن من مشاهدة أفلام مخيفة جدًا أو دموية أو عنيفة دون الشعور بالضيق أو حتى الشعور بالمرض الجسدي. وبالمثل، قد لا تتمكن من استيعاب قصة إخبارية عن القسوة على الحيوانات أو الأعمال الوحشية المماثلة.
أنت منشد للكمال
- قد تشعر أنك مضطر لتصحيح الأمور خوفًا من المشاعر غير المريحة التي تأتي مع فهم الأمور بشكل خاطئ (السعي إلى الكمال). وكما هو الحال مع الجميع، لديك قائمة مهام لا تنتهي أبدًا، ومع ذلك، فإن الاختلاف هو أنك تشعر أنه يجب عليك بذل كل ما في وسعك لإكمال قائمة المهام هذه في أسرع وقت ممكن.
عدم تحمل الألم
- العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية عالية أكثر حساسية للألم الجسدي.
التغيير صعب
- يمكن أن يكون التغيير صعبًا على أي شخص. ولكن بالنسبة للأشخاص ذوي الحساسية الشديدة، فإن التغيير يعني تعطيل الروتين الحالي وزيادة المقدار الهائل بالفعل من التحفيز اليومي، وحتى التغييرات الإيجابية يمكن أن تسبب ضغطًا شديدًا على الأشخاص الأكثر حساسية، مثل وظيفة جديدة أو علاقة جديدة.
أنت متفوق
- لقد حاولت دائمًا أن تفعل وأن تكون الأفضل، وفي كثير من الأحيان، أنت كذلك! أعلى الدرجات في المدرسة، الأفضل بين زملائك في العمل وزملائك، إنجازات عالية ودائما ما تعطي كل ما لديك.
- ومن المفارقات، أنه حتى بعد تحقيق أعلى المستويات، لا يزال العديد من الأشخاص ذوي الحساسية العالية يشعرون أن هناك شيئًا مفقودًا ويفتقرون إلى الوفاء.
تقلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنك
- كثيرا، وغالبًا ما ترفض اللقاءات الاجتماعية أو التحدث أثناء الاجتماع أو حتى دعوة شخص ما إلى منزلك خوفًا من الحكم المحتمل.
