ادوية علاج بكتيريا الدم 2021.. بكتيريا الدم هي عبارة عن بكتيريا تصيب مجرى الدم، وغالبا لا يظهر أي أعراض في بداية الاصابة بالمرض ولكن قد يسبب تراكم البكتيريا في انسجة واعضاء معينة بالجسم مما يسبب ظهور التهابات خطيرة .وهو من المشكلات الخطيرة التي يتعرض لها الإنسان، والتي من الممكن أن تودي بحياته.
أدوية علاج بكتيريا الدم 2020
- يجب أن يحصل المريض على العلاج المناسب وفي الوقت المناسب؛ حيث يتم منح المريض الدواء المناسب من المضادات الحيوية عبر الأوردة، ومن الأفضل وضع المريض بالعناية المشددة والبدء بعلاجه من قبل الطبيب الجراح فهو من أكثر الأطباء معرفة الطريقة المناسبة للعلاج.
- بالنسبة للأدوية التي يتم دمجها معًا تكون من مركبات فانكومايسين، والتي تساعد في علاج ما يسمى بـ الجرثومة العنقودية الذهبية التي تساعد في مقاومة الميثيسيلين وبعض الالتهابات الأخرى التي تقاوم المضادات الحيوية، مع إضافة بعض المضادات الحيوية المعروفة ويمكن تناولها على النحو التالي:-
- سيفترياكسون روسيفين
- مي بينيم و يشتهر ميريم
- سيفوتاكسيم كلافوران
- Ceftazidime Maxipime
- بيير أسولين تازوباكتام زوسين.
- الأمبيسيللين و سولباكتام
- إيميبينيم سيلاستاتين بريماكسين.
- ليفوفلوكساسين ليفاكوين.
- كليندامايسين كلوسين.
- من الممكن أن يحتاج المريض القيام بعمل جراحة حتي يتمكن من إزالة العدوى بالكامل وقد يحتاج إلى القيام بـبتر أحد الأطراف حتي يتمكن من إنقاذ حياته، وفي بعض الأحيان يتم استخدام الأدوية لعلاج الانخفاض الذي يحدث بالدم، التي تسمي بالضغط الوعائي ومن الممكن وضعه على جهاز التنفس الصناعي، وتناول السوائل من خلال الوريد وذلك للحصول على ضغط دم مضبوط وإنهاء مشكلة العدوي تمامًا.
اقرأ أيضًا : ما هي أسباب البكتيريا في الدم
أسباب بكتيريا الدم
يوجد العديد من الأمور التي قد تسبب الإصابة ببكتيريا الدم، إذ قد تبدأ الإصابة بسبب:
-
الإصابة بنوع معين من الالتهابات
يوجد أنواع معينة من الالتهاب تتسبب بدخول البكتيريا بشكل تدريجي إلى مجرى الدم، مثل: الالتهاب الرئوي، والإصابة بقيح وصديد في الجلد. كما أن البكتيريا المسؤولة عن العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال تحديدًا قد تتسبب في الإصابة ببكتيريا الدم.
-
حقن المخدرات
حقن المخدرات غالبًا تكون غير معقمة، فإن حقن الجسم بها قد يتسبب بدخول أنواع مختلفة من البكتيريا المتواجدة على طرف الإبرة إلى مسار الدم.
-
ممارسة أنشطة يومية تعد عادية
قد تبدأ الإصابة ببكتيريا الدم أثناء قيام الشخص أو جسمه بأمور معتادة، مثل: تنظيف الأسنان بقوة بفرشاة الأسنان، ما قد يسبب دخول بكتيريا قد تتواجد في اللثة إلى مجرى الدم.
-
الخضوع لجراحة في الجسم أو في الفم
قد تتسلل البكتيريا إلى مجرى الدم أثناء:
- القيام بعمليات جراحة الفم وتنظيف الأسنان، فتدخل البكتيريا التي قد تراكمت حول اللثة والأسنان إلى مجرى الدم.
- إدخال الأنابيب إلى القناة الهاضمة أو إلى فتحة البول خلال العمليات أو بعدها.
- العمليات الجراحية التي قد يتم القيام بها للتخلص من القيح والصديد.
أعراض بكتيريا الدم
عادةً لا تسبب بكتيريا الدم أية أعراض ظاهرة، وخاصةً إذا كان سببها هو أنشطة يومية عادية، لكن بكتيريا الدم التي كان السبب فيها حالات مرضية معينة قد تترافق مع ظهور حمى.
في ما يأتي بعض الأعراض التي قد تظهر على المريض:
- هبوط في ضغط الدم.
- مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: التقيؤ والغثيان، والإسهال، وألم في البطن.
- تسارع في نبض القلب.
- قشعريرة وارتعاش.
- تسارع في التنفس.
- الإصابة بصدمة تاقية أو تعفن الدم، وكلاهما حالات خطيرة جدًا قد تكون قاتلة.
مخاطر ومضاعفات بكتيريا الدم
في حالات كثيرة يتكفل جهاز المناعة بتخليص الجسم من بكتيريا الدم، لكن في حال كان المريض يعاني من ضعف في جهازه المناعي، أو في حال بقيت البكتيريا فترة أطول من المعتاد في مجرى الدم دون أن يتمكن الجسم من التخلص منها فإنها قد تسبب:
- تسمم الدم وتعفنه، وهي حالة خطيرة قد تكون مميتة.
- التهابات مختلفة في أنحاء الجسم نتيجة تراكم البكتيريا هناك، مثل: السحايا، والتهاب شغاف القلب، والتهاب العظام والنقي، والتهاب المفاصل.
- تكون مستعمرات للبكتيريا في مناطق معينة في الجسم، وتبدأ البكتيريا بالتكاثر فيها لينطلق المزيد منها إلى الجسم.
اقرأ أيضًا : أعراض بكتيريا الدم