يحدث تسمم الدم عندما تدخل البكتيريا التي تسبب العدوى في جزء آخر من الجسم إلى مجرى الدم، ويشار إلى وجود البكتيريا في الدم باسم تجرثم الدم أو تسمم الدم، وهو حالة خطيرة وغالبا ما تهدد الحياة إذا تركت دون علاج، واذا اردت الاجابة علي سؤال ما هي أسباب البكتيريا في الدم ؟ وما أعراضه تابع المقال.
ما هي أسباب البكتيريا في الدم
بعض الأسباب الشائعة للعدوى التي يمكن أن تسبب وجود البكتيريا في الدم:-
- التهاب في البطن.
- لدغة الحشرات.
- عدوى الخط المركزي، مثل قثطار غسيل الكلى أو قسطرة العلاج الكيميائي.
- خلع الأسنان أو الأسنان المصابة ببكتريا.
- تعرض الجرح المغطى للبكتيريا أثناء التعافي الجراحي، أو عدم تغيير الضمادة الجراحية بشكل متكرر.
- العدوى عن طريق البكتيريا المقاومة للعقاقير.
- الاصابة بالكلى أو التهاب المسالك البولية.
- الالتهاب الرئوي.
- الالتهابات الجلدية.
الأشخاص الأكثر عرضة للبكتيريا في الدم
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف أجهزة المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز أو سرطان الدم.
- الأطفال الصغار.
- كبار السن.
- الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الوريد مثل الهيروين.
- المصابون بمشاكل صحية في الأسنان.
- أولئك الذين يستخدمون القسطرة.
- الأشخاص الذين خضعوا لجراحة حديثة.
- أولئك الذين يعملون في بيئة ذات تعرض كبير للبكتيريا أو الفيروسات، كما هو الحال في المستشفيات أو بعض العمال فى البيئات الملوثة.
اعراض تسمم الدم او بكتيريا الدم
- الشعور بالقشعريرة والبرد.
- الاصابة بحمى معتدلة أو عالية.
- الشعور بالضعف والهذيان.
- التنفس السريع.
- زيادة معدل ضربات القلب أو الخفقان.
- شحوب الجلد، وخاصة في الوجه.
ترتبط بعض هذه الأعراض بالأنفلونزا أو غيرها من الأمراض، ومع ذلك إذا أجريت لك عملية جراحية مؤخرًا أو كنت تتعافى من جرح ما، فمن المهم أن تتصل بطبيبك على الفور بعد التعرض لهذه العلامات المحتملة لتسمم الدم.
الأعراض المتقدمة للتسمم بالدم قد تكون مهددة للحياة وتشمل:
- بقع حمراء على الجلد قد تنمو أكبر وتبدو كدمة أرجوانية كبيرة.
- قلة التبول عن الحد الطبيعي فاليوم.
- التسمم بالدم يمكن أن يؤدي إلى متلازمة الضائقة التنفسية والشعور بالصدمة الدماغية، إذا لم تتم معالجة الحالة على الفور، فقد تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة.
تشخيص بكتريا الدم أو تسمم الدم
من الصعب تشخيص البكتريا في الدم وتسممه لأن أعراضه تحاكي أعراض بعض الحالات المرضية الأخرى،
لذا إن أفضل طريقة لتحديد ما إذا كنت مصاب بتسمم الدم هي زيارة الطبيب،
سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني والذي يتضمن فحص درجة الحرارة وضغط الدم.
في حالة الاشتباه في حدوث تسمم في الدم، سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات للبحث عن علامات العدوى البكتيرية، يمكن استنتاج تسمم الدم مع هذه الاختبارات:
- اختبار شامل للدم.
- اختبار مستويات الأوكسجين في الدم.
- معرفة تعداد الدم.
- معرفة عوامل التخثر.
- اختبارات البول.
- الأشعة السينية للصدر.
- اختبارات وظائف الكلى.
- التأكد من عدم وجود مشاكل في وظائف الكبد أو الكلى.
- إذا كان هناك جرح جلدي، فقد يأخذ الطبيب عينة من السوائل التي تتسرب منه لفحص البكتيريا.
هذه الاختبارات يمكن أن تساعد في اكتشاف العدوى في أعضاء الجسم:-
- الأشعة السينية.
- الأشعة المقطعية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- الموجات فوق الصوتية.
إذا كانت البكتيريا موجودة وتم أكتشافها بالفعل، فإن تحديد نوعها يساعد الطبيب على تحديد المضادات الحيوية التي يصفها لإزالة العدوى.
خيارات العلاج لتسمم الدم
العلاج الفوري للتسمم بالدم ضروري لأن العدوى يمكن أن تنتشر بسرعة إلى الأنسجة أو صمامات القلب.
بمجرد تشخيص التسمم بالدم، من المحتمل أن تتلقى العلاج كمريض داخلي في المستشفى،
وإذا ظهرت عليك أعراض الصدمة التي تحدث بسبب البكتريا فى الدم، فسيتم قبولك في وحدة العناية المركزة و تشمل علامات الصدمة الآتي:
- شحوب.
- نبض سريع ضعيف.
- التنفس السريع .
- الشعور بدوخة أو فقد الوعي.
- ضغط دم منخفض.
قد تتلقى أيضًا الأكسجين والسوائل عن طريق الوريد للمساعدة في الحفاظ على ضغط دم صحي والتخلص من العدوى.
يعالج تسمم الدم بالمضادات الحيوية التي تستهدف الكائن الحي الذي يسبب العدوى،
وفي بعض الأحيان قد تحتاج بعض الأدوية لاستخدامها لدعم انخفاض ضغط الدم بشكل مؤقت، وتسمى هذه الأدوية vasopressors.
إذا كان التسمم شديدًا بدرجة كافية للتسبب في خلل وظيفي متعدد الأعضاء، فقد يحتاج ذلك المريض إلى التهوية الميكانيكية، أو قد يحتاج إلى غسيل الكلى مؤقتًا في حالة فشل كليتيه.
يمكن لمعظم الناس الشفاء التام من تسمم الدم دون أي مضاعفات دائمة مع الرعاية المناسبة، يمكنك أن تشعر بتحسن في أقل من أسبوع أو أسبوعين.
المضاعفات والآثار الجانبية طويلة الأمد بكتيريا الدم
- حدوث جلطات دموية محتملة.
- حدوث فشل في الجهاز العضوي والتي تتطلب عملية جراحية.
- موت الأنسجة ( الغرغرينا )، مما يتطلب إزالة النسيج المصاب أو ربما بتر الأطراف.
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى في المستقبل بشكل أكبر.