أسباب انسداد الأنف.. انسداد الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، هو حالة شائعة لأسباب عديدة، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا، والأورام الحميدة الأنفية أو الحساسية، و قد تشمل العلامات والأعراض ضغط الوجه والحمى والتعب، وفي حين يمكنك علاج الأعراض في المنزل عن طريق الراحة وتناول المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية وزيادة تناول السوائل، هناك بعض الأعراض التي تحتاج إلى وصفة طبية.
أسباب انسداد الأنف
نزلات البرد
- يحدث احتقان الأنف مع نزلات البرد، وقد تكون الإفرازات من أنفك شفافة أو صفراء أو خضراء، حينها تشعر بتوعك أو تعب وتصاب بصداع أو ارتفاع في درجة الحرارة، وقد يكون لديك سعال.
- عادة ما تختفي الأعراض بعد بضعة أيام، وقد يكون من المفيد تناول بعض الأدوية لتجعلك تشعر بتحسن أثناء عمل نظام المناعة لديك لمحاربة الجراثيم.
- قد تكون الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين مفيدة، وقد ترغب في استخدام دواء مزيل للاحتقان للأنف المسدودة.
الانفلونزا
- الإنفلونزا عدوى فيروسية تسبب العطس واحتقان الأنف، وتجعل المرضى يشعرون بتوعك أكثر بكثير من نزلات البرد، مع ارتفاع في درجة الحرارة، والإرهاق ، والأوجاع والآلام، وعادة ما يكون العلاج مشابهًا لنزلات البرد.
التهاب الجيوب الأنفية
- الجيوب الأنفية عبارة عن مساحات صغيرة مملوءة بالهواء داخل عظام الخد والجبهة والتي تصب في الأنف.
- تحدث معظم نوبات التهاب الجيوب الأنفية بسبب العدوى، ومعظم حالات التهاب الجيوب الأنفية حادة (تستمر من 1-4 أسابيع).
- تتمثل أعراض التهاب الجيوب الأنفية بشكل رئيسي في احتقان الأنف وألم في منطقة الجيوب الأنفية المصابة، والأكثر شيوعًا في الجبهة أو الخدين على أحد جانبي الأنف أو كلاهما، وقد يكون الألم أسوأ عند الانحناء، والأعراض الأخرى التي قد تحدث هي الدوخة والحمى.
- عادة ما يتم علاج التهاب الجيوب الأنفية بمسكنات الألم ومزيلات الاحتقان. في بعض الأحيان تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية .
حمى الكلأ
- تنجم حمى القش عن حساسية من حبوب اللقاح، وهي سبب شائع لانسداد الأنف، فإذا كنت تعاني من حمى القش، فعادةً ما يكون لديك أيضًا حكة، وعيون دامعة وتعطس كثيرًا.
- العلاج المعتاد لحمى القش هي مضادات الهيستامين (على شكل أقراص أو الأدوية أو البخاخات)، بخاخ الأنف الستيرويد أو قطرات الأنف الستيرويد .
التهاب الأنف التحسسي
- التهاب الأنف هو تورم في الأنسجة المبطنة للأنف من الداخل، ويمكن أن يكون بسبب الحساسية، وتتشابه الأعراض مع أعراض حمى القش.
- قد يكون من الممكن إجراء اختبارات، مثل اختبارات الدم لمعرفة ما لديك من حساسية تجاهه (مسبب الحساسية)، والعلاج هو تجنب مسببات الحساسية إن أمكن. إذا لم يكن ذلك ممكنًا، يكون العلاج مشابهًا لعلاج حمى القش.
الاورام الحميدة الأنفية
- السلائل الأنفية عبارة عن تورمات لحمية وغير سرطانية (حميدة) تنمو داخل الأنف أو الجيوب الأنفية. أكثر الأعراض شيوعًا التي تسببها هو انسداد الأنف وسيلانها.
- تستخدم قطرات الأنف الستيرويدية بشكل شائع لتقليص الزوائد اللحمية، وقد يكون هناك حاجة في بعض الأحيان لعملية جراحية.
- غالبًا ما تعود السلائل الأنفية بعد العلاج، لذلك تُستخدم بخاخات الأنف الستيرويدية أحيانًا يوميًا لمنعها من العودة.
ما الاختبارات اللازمة لاحتقان الأنف؟
- إذا كنت تعاني من احتقان الأنف، فغالبًا لن تحتاج إلى أي اختبارات، يمكن لطبيبك في كثير من الأحيان تحديد السبب من خلال طرح أسئلة حول الأعراض وفحصك.
- في بعض الأحيان ، تكون الإحالة إلى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة ضرورية. قد تخضع بعد ذلك لاختبارات وخز الجلد للتحقق من الحساسية أو اختبارات الدم. قد ينظر اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة إلى الجزء الخلفي من أنفك باستخدام تلسكوب مرن (تنظير الأنف)، في بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) .
العلاجات المنزلية لاحتقان الأنف
- البقاء رطب.
- أخذ حمام دافئ.
- استنشاق البخار من وعاء به ماء ساخن.
- إبقاء الرأس مرفوعة أثناء النوم.
- تناول مضادات الهيستامين أو مزيلات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية.
- محاولة شطف الأنف.
- تناول مسكنات الآلام بدون وصفة طبية، إذا كان هناك ضغط أو ألم في الجيوب الأنفية.
- وضع كمادات باردة على المناطق المؤلمة من الوجه.
- تناول المكملات الغذائية التي تعزز المناعة، مثل كبريتات الزنك أو فيتامين سي .
- من المهم ملاحظة أن الخبراء يحذرون من الإفراط في استخدام بخاخات الأنف ومزيلات الاحتقان، لأن القيام بذلك يمكن أن يسبب الاحتقان.
كم يستغرق انسداد الانف من الوقت؟
- يشعر معظم المصابين بنزلات البرد أو الأنفلونزا بالتحسن بعد أسبوع أو أسبوعين.
- إذا كان احتقان الأنف ناتجًا عن عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية 10-14 يوم، ولكن قد يختفي الانسداد في غضون 7 أيام. ومع ذلك، من المهم أن تأخذ الدورة الكاملة للمضادات الحيوية.
- إذا كانت الحساسية هي السبب، فقد يستمر الاحتقان طالما تعرض الشخص لمسببات الحساسية.