كيف تصنع من نفسك النسخة الأفضل ؟ أن تصبح أفضل نسخة من نفسك يعني العودة إلى ذاتك المثالية، وبقدر ما يبدو ذلك واضحًا، إلا أن اكتشاف الذات الحقيقي يتطلب الشجاعة والمثابرة، والعمل على تجنب المعتقدات الخاطئة التي تحجب أو تشوه إدراكك لذاتك، فإذا كنت تشعر بالقلق حيال تحسين الذات، فتذكر ان كل شخص فريد تمامًا، ولا يمكن أن يكون مسار حياة شخص آخر هو مقياس نجاحك، لأن للجميع أحلامًا وشغفًا ومهارات مختلفة، كما أنه لا توجد أيضًا خارطة طريق أو نتيجة مثالية في الحياة، لأن طريق الجميع أيضا مختلف..
كيف تصنع من نفسك النسخة الأفضل ؟
- قبل أن تكون أفضل نسخة من نفسك، يجب أن تكشف عن “شخصيتك” الأساسية، والقيم والاهتمامات والعواطف التي تحدد هويتك في الحياة وفي العالم، فقم بإجراء محادثة مع نفسك تمامًا كما لو كنت في الموعد الأول.
تحرر من الخوف
- الخوف هو خصم ماكر يسلبنا شجاعتنا ويلهينا عن اللحظة الحالية، إن تهدئة مخاوفك أمر ممكن، وضروري لتحسين نفسك، وعندما تشعر بالقلق، حدد ما تخاف منه واكتبه. بعد ذلك، اكتب تفسيرًا بديلاً، وحتى لو لم تتغير مشاعرك على الفور، فسوف يسجل عقلك الأساس المنطقي، بمرور الوقت، تصبح عملية التحقق من صحة مخاوفك أمرًا معتادًا، وتصبح أقل تأثراً بالقلق.
كن أكثر وعياً بنفسك
- إذا كنت جادًا في رغبتك في أن تصبح قائدًا وشخصًا أفضل، فإن الوعي بالذات هو مكان رائع للبدء، قم بتقييم سلوكك، وتقييم أفعالك، وقياس ردود الفعل التي تتلقاها، وحاول أن تنظر إلى نفسك من خلال عيون من حولك، واسأل نفسك أين تحتاج إلى تحسين.
ضع أهدافًا معقولة
- امنع إرهاق نفسك بوضع أهداف غير قابلة للتحقق، فإذا كنت ترغب في خسارة 10 أرطال وزيادة دخلك بنسبة 30٪، قسّمها إلى خطوات أصغر، مثل ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة يوميًا والتسجيل في دورات جديدة، في كل مرة تخطو فيها خطوة نحو هدفك، فإنك تبني الثقة بالنفس لتصبح أفضل نسخة من نفسك .
تعاطف مع نفسك
- كونك أفضل نسخة من نفسك يتعلق بك وليس بالآخرين، توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين وأدرك أن كل شخص يسير في مسار مختلف. إذا لم تكن في المكان الذي تريد أن تكون فيه، فتعاطف مع نفسك، أنت على مفترق طرق، ولا بأس بذلك.
- بدلاً من الهروب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الاستغراق بشأن الانتكاسة الأخيرة ، مارس حب الذات، اخرج واذهب في نزهة على الأقدام، و تذكر دائمًا البعد عن الحديث السلبي عن النفس واستبداله بكلمات تمكينية.
إدارة نفسك بشكل فعال
- جزء من فهم كيفية أن تكون أفضل نسخة من نفسك هو أن تتعلم أن تكون رئيس نفسك من خلال الإدارة الذاتية الفعالة، وبالفعل فإن الإدارة الفعالة لذاتك تحررك من التوتر وتوجهك نحو ذاتك المثالية وتريحك من توقعات الآخرين.
كن ايجابيا
- بينما تتعلم كيف تكون أفضل نسخة من نفسك، فمن المؤكد أنك ستواجه حواجز وعقبات، وبدلاً من الإحباط، قم بتنمية المشاعر الإيجابية مثل الشغف والفضول والمرونة، وانظر إلى العقبات على أنها فرص بدلاً من الهزائم، فمن خلال البقاء إيجابيًا، ستجد حلولًا إبداعية ستفتقدها إذا كنت قد بقيت غارقًا في أفكار هزيمة الذات .
حدد الأولويات
- اختر الأشخاص والأنشطة والأشياء التي تجعلك سعيدًا، وتخلص من الباقي، فلا شيء أكثر إهدارًا للوقت من قضاء الوقت مع الناس أو على الأشياء التي تجعلك بائسًا، فالحياة أقصر من أن تنشغل بالدراما والقرارات السيئة والأيام التعيسة، بالفعل فإن وقتك مهم ومن الضروري تفويضه بفعالية.
- عندما تدرك أنك لست سعيدًا بفعل شيء ما، أو أنك تستحق استخدامًا أفضل لوقتك، تخلص من كل ما يجعلك تشعر بهذه الطريقة، وتوقف عن إهدار وقتك وابدأ في عيش حياتك على أكمل وجه.
حمل نفسك المسؤولية
- تعتبر محاسبة نفسك خطوة مهمة نحو إدارة نفسك بفعالية، تعني المساءلة تحمل المسؤولية عن إكمال مهامك وتحفيز نفسك على تحقيق أهدافك عندما تشعر بالتشتت أو عدم التركيز.
- لتحمل نفسك المسؤولية، ضع في اعتبارك وضع مواعيد نهائية صارمة للمهام المهمة أو الحساسة للوقت، يمكنك أيضًا محاولة القضاء على عوامل التشتيت أو الحد منها أثناء العمل للحفاظ على تركيزك على مهمتك الحالية.