مواقف يتوجب عليك خلالها الصمت ..هناك مواقف مختلفة في الشؤون اليومية نحتاج خلالها إلى التدخل، وفي بعض المواقف نحتاج إلى المجادلة، وأحيانا نحتاج إلى الرد بقوة، ولكن هناك العديد من المواقف التي نحتاج فيها إلى التزام الصمت، ومعالجة المواقف بشكل أفضل، وتجنب الصراع.
مواقف يتوجب عليك خلالها الصمت
عندما تواجه صعوبة في التفكير بوضوح
- الحالة الأولى التي يجب عليك فيها عدم التحدث هي عندما تواجه صعوبة في التفكير بوضوح، يمكن أن يكون هذا لأسباب عديدة، ربما تكون متعبًا أو تحت تأثير ما أو مليئًا بالغضب أو القلق.
- في هذه المواقف، من الأفضل الانتظار قليلاً قبل أن تتحدث عما يدور في ذهنك، إذا لم تفعل ذلك، فمن الممكن أن تقول شيئًا ستندم عليه بعد ذلك.
وقت الغضب
- في وقت الغضب، نميل إلى فقدان السيطرة على النفس ومن الممكن استخدام كلمات مؤذية، ولذلك من المستحسن التزام الصمت في وقت الجدل، ليس من الجيد أبدًا قول شيء ما عندما تكون منزعجًا، ويجب أن تلتزم الصمت.. إنه تحدٍ لكن عليك أن تجعله عادة.
عندما تكون كلماتك مؤذية
- الموقف الثاني الذي يجب ألا تتحدث فيه هو عندما يكون من المرجح أن تكون كلماتك مؤذية أكثر من كونها مفيدة. بالتأكيد، هناك مواقف يحتاج فيها الآخرون إلى سماع الحقيقة، مهما كانت قاسية، لكن هذه المواقف نادرة أكثر مما نعتقد.
- ضع في اعتبارك ما إذا كانت الكلمات التي تريد التحدث بها ستكون مفيدة أو إذا كنت ستعمل على إيذاء الشخص الآخر.
- عندما نختار أن نكون مؤذيين، فإننا غالبًا ما نكون غاضبين أو متعبين أو مستائين، لذلك أحيانًا يكون من المفيد أيضًا الرجوع إلى النقطة الأولى من هذه المقالة والبقاء صامتين.
عندما يكون رأيك غير ضروري
- الموقف التالي الذي يجب ألا تتحدث فيه هو عندما يكون رأيك غير ذي صلة، عندما لا تعرف ما يكفي عن موقف ما أو عندما لا يكون لرأيك أي تأثير على الآخرين، فمن الأفضل غالبًا أن تظل صامتًا، لمجرد أن هذا هو الشيء الأكثر حكمة.
عندما يُطلب منك عدم الكلام
- إذا كان من الصعب عليك إدراك أن رأيك غير ذي صلة، فإن مطالبتك بالصمت يكون أصعب، قد يُطلب منك الجلوس في المقعد الخلفي في بعض المواقف، و يمكن أن يكون الاستماع والتعلم مفيدًا أيضًا في هذه المواقف.
عندما لا يكون لديك ما تقوله
- قد يكون الأمر محرجًا عندما تقول إنه ليس لديك شيء تضيفه، لكنه عادة ما يكون أفضل من التحدث من أجل التحدث، اسمح لنفسك بالاعتراف عندما لا يكون هناك شيء تضيفه.
اصمت إذا كانت كلماتك ستسيء إلى شخص ما:
- في خضم نقاش محتدم، قال معظمنا (جميعًا؟) شيئًا يؤذي شخصًا آخر بشكل غير عادل. بصراحة مع أنفسنا، شعرنا بآثار الكلمات قبل أن تُقال، بعبارة أخرى، عرفنا اللدغة التي ستنتجها هذه الكلمات، وقلناها على أي حال.
- فكن صامتًا إذا كانت كلماتك ستهين شخصًا،عوندما تؤذي كلماتك وكل ما تقوله المستمع، فعليك أن تصمت، ليس من المهم أن تتحدث باستمرار دون التفكير في المستمع.
- هذه علامة سيئة للمحادثة، ومن المهم للغاية اتخاذ وجهة نظر ورؤية تعبير الشخص الاخر، لبعض الوقت نحن بحاجة إلى التوقف والاستماع.
عندما يتوجب عليك الانصات
- يكون الصمت هو الأفضل عندما يشاركك شخص ما قصة ذات مغزى، دع الصديق أو الشخص يشعر بأنه “مسموع” من خلال إيماءاتك الصامتة والتواصل البصري الصادق، وحينها سيتوجب عليك الصمت.