قواعد هامة للنجاح .. اكتشفها .. النجاح لا يتعلق أبدا بالحظ، يتعلق الأمر أكثر بالعمل الجاد والمثابرة والصبر، ولا يعني النجاح بالضرورة أن تكون ثريًا أو تفوز بجوائز، بل يمكن أن يكون أيضًا متعلقًا بتحقيق الذات، وفي جميع الحالات هناك قواعد لتحقيق هذا النجاح والوصول إلى هدفك المنشود..
قواعد هامة للنجاح .. اكتشفها
كن ملتزما بهدفك
- من خلال الالتزام، يمكنك اكتساب الدافع لمتابعة النجاح، ويجب عليك عمل قائمة تتضمن هدفك ومستوى التزامك بالهدف وما أنت على استعداد للقيام به لتحقيق هذا الهدف.
- يعد التركيز على خطتك أمرًا بالغ الأهمية، من المفيد تخصيص 15 دقيقة على الأقل يوميًا للتفكير في خطتك والعمل على تحقيقها، سيبقي هذا هدفك جديدًا في ذهنك ويسمح لك بمواصلة التركيز عليه.
- ومع ذلك، عند تحديد التزامك بهدفك، من المهم التأكد من أن لديك توقعات واقعية عن نفسك والنتيجة، وإذا لم يؤتي التزامك ثماره بعد فترة زمنية معينة، فيجب عليك تعديل هدفك وفقًا لذلك ومراجعة أي خطوات ضرورية.
- في بعض الأحيان قد يكون من المفيد أن تطلب من صديق أو أحد أفراد الأسرة الدعم لمساعدتك على الالتزام بالتزاماتك. إن وجود شخص ما ليحاسبك على أوجه القصور ويثني على نجاحك يمكن أن يساعدك حقًا على البقاء ملتزمًا بهدفك.
كن شغوف بالهدف
- لابد أن تحب ما تفعله وتكن شغوفا به لتحقق النجاح، وحتى لو لم تكن ناجحًا، فلا تزال تملأ وقتك بشيء تحب القيام به. أمضى العديد من الموسيقيين الناجحين سنوات من حياتهم في أداء عروض غير مدفوعة الأجر، والسبب الوحيد الذي جعلهم يواصلون العزف هو أنهم أحبوا الأداء.
تعلم من الرحلة
- بدلاً من التركيز بشكل صارم على نتائج إنجازاتك، انتبه للخطوات الصغيرة اللازمة لتحقيق النجاح، إذا سمحت لنفسك بالاستمتاع بالانتصارات الصغيرة على طول رحلتك، فسيصبح الوصول إلى هدفك مغامرة جديدة كل يوم وستكون على الأرجح على المسار الصحيح. من خلال القيام بذلك، ستتعلم أشياء جديدة ومثيرة على طول الطريق .
فكر بإيجابية
- إن كنت تفكر بعقلية إيجابية، ستشعر بالثقة بنفسك وقدرتك على النجاح، فمن المهم استبدال أي أفكار سلبية بأخرى إيجابية لتحفيز نفسك على الاستمرار في المحاولة بغض النظر عن التحديات التي تواجهك.
- فكر في الوقت الذي يتعلم فيه الأطفال المشي، فهم لا يتوقفون عندما يسقطون، يستيقظون ويستمرون حتى يتمكنوا يومًا ما من التحرك ، وسرعان ما يركضون بسهولة.
- في طريقك لتصبح ناجحًا، من المحتمل أنك تتعلم أشياء جديدة وتفكر بشكل مختلف عن ذي قبل، وأهدافك لن تتحقق بين عشية وضحاها، سوف تحتاج إلى ممارسة وانضباط لتحقيق ذلك، لذلك من الضروري التفكير في العملية بشكل إيجابي.
تغيير وجهة نظرك
- في بعض الأحيان على طول الرحلة، عليك تغيير وجهة نظرك لتحويل الموقف الصعب إلى موقف أفضل. عندما تمر بيوم أو أسبوع سيئ، تخيل بدلاً من ذلك أنه يوم أو أسبوع جيد.
- امنح نفسك الفرصة والوقت للتفكير في وضعك باستخدام لغة إيجابية فقط وانظر إلى أي مدى يتغير يومك أو أسبوعك، قد يؤدي القيام بذلك لفترة طويلة إلى تغيير حياتك بأكملها.
كن صادقا مع نفسك
- إذا وجدت أن هدفك في طريق مسدود، فقد تحتاج إلى أن تكون صادقًا مع نفسك بشأن سبب ذلك. بعد أن تتوصل إلى تفاهم، حاول إيجاد حل لدفع نفسك نحو النجاح، تحدى نفسك للوصول إلى الهدف.
محو المشتتات
- اكتب قائمة بالأشياء في حياتك التي تستهلك وقتك أو تشتت انتباهك، قد يكون هذا هاتفًا أو برنامجًا تلفزيونيًا أو حتى شخصًا يسبب لك التوتر، اغلق هاتفك وضعه في غرفة مختلفة عندما يحين وقت التركيز على هدفك، اغلق التليفزيون وضع جهاز التحكم عن بعد في الغرفة، وابق على اتصال فقط مع الأشخاص الذين لهم تأثير إيجابي على حياتك.
- الآن هو أفضل وقت لبدء تغيير العادات بحيث يمكنك التركيز على تحقيق النجاح دون تشتيت الانتباه.
اعتمد على نفسك
- لا يمكنك الاعتماد على الآخرين لتحقيق أهدافك، لا يمكن لصديقك المقرب أن يأخذ فصلًا دراسيًا لك، والدتك لا تستطيع أن تحصل على ترقية لك، ولا يمكن لشريكك أن يفقد الوزن الزائد بالنسبة لك، هذه كلها أشياء يجب أن تفعلها بنفسك.
- قد يكون من المفيد الاعتماد على الآخرين للحصول على الدعم العاطفي، ولكن من المهم أن تحاسب نفسك لتحقيق أهدافك وتجعل نفسك سعيدًا.
استمر في التخطيط
- التزم بجدول زمني عند العمل على أهدافك، وامنح نفسك تحديات وفقًا لتقويمك الشخصي ، مثل “سأركض مسافة سبع دقائق قبل نهاية الشهر” أو “سأوفر مبلغ ما بحلول نهاية العام”.
- حتى إذا لم تحقق الهدف، فستكون نقطة البداية في التقويم الخاص بك وستشهد تقدمًا.
- إذا كنت تخطط لأهدافك وتتبعها في التقويم، فسيكون لديك دائمًا دليل على تقدمك، إذ إن امتلاك شيء ملموس هو حافز كبير لمواصلة العمل نحو النجاح.
تجنب الإرهاق
- من المهم التركيز على هدفك، لكن لا ترهق نفسك به، حيث ستتمكن من الحفاظ على رحلتك مثمرة وممتعة أيضًا تحفيزك دون إرهاق نفسك.
- الجلوس والتفكير في هدفك طوال الوقت يمكن أن يسبب لك الإرهاق، ومن ثم يصبح هدفك الممتع في السابق أشبه بشيء عليك القيام به أكثر من شيء تريد القيام به.