كيف تثقين بنفسك..عندما تبدأي في الوثوق بنفسك، تكتشفين أنك لم تعد بحاجة إلى الآخرين للتحقق من صحة اختياراتك وحياتك، فثقتك دائما كافية، ويمكن للثقة بنفسك أن تسهل عليكي اتخاذ القرارات وتقليل مستويات التوتر لديك، والخبر السار هو أنه حتى إذا كنت لا تثقين بنفسك الآن، فببعض الجهد يمكنك بناء تلك الثقة بمرور الوقت عبر بعض الخطوات..
كيف تثقين بنفسك ؟
توكلي على الله
- التقرب من الله من أعظم الأمور التي تمنحك دوما السكون والطمأنينة التي تغمر قلبك، وهو الأمر الذي سيعود عليكي بالثبات والهدوء والثقة بالنفس.
أبدأي صباحك بكلمات إيجابية
- هل يمكنك أن تأخذي من 5 إلى 10 دقائق من جدولك المزدحم كل صباح لتظلي ساكنًة؟ لتغمضي عينيك، تأخذي أنفاسًا عميقة قليلة ؟
- هل يمكنك أن تجدي بعض الوقت في جدولك المزدحم للاستماع إلى صوت الصمت؛ لإعادة الاتصال بحقيقة من أنت. وتسمحين لنفسك بتجربة السلام الأبدي الموجود تحت كل تلك الفوضى والضوضاء الذهنية، مع تشجيع ذاتك بكلمات إيجابية.
كوني صادقة مع نفسك
- إذا كنتي تشكين في نفسك باستمرار فمن المحتمل أنك تهتمين كثيرًا بما يعتقده الآخرون، ربما تكوني قد تعلمتي أن تعرضي نسخة مثالية من نفسك للآخرين، ولكن في أعماقك تخشى إظهار شخصيتك الحقيقية، فإذا كنت لا تثقي بنفسك، فهل يمكن للآخرين أن يثقوا بك حقًا؟
- كلما عرفنا شخصًا ما جيدا، أصبح من الأسهل أن تثق به تمامًا، الأمر نفسه ينطبق على العلاقة مع نفسك، إذا كنتي تريدين حقًا أن تثقي بنفسك، فأنت بحاجة أولاً إلى معرفة ما يدور حولك، ما الذي يحركك؟ ما الذي تجيديه؟ دعي نفسك الحقيقية تتألق من خلال أن تكوني صادقًة مع نفسك قدر الإمكان.
- لا تتمسكي بما تعتقدين أنه متوقع منك، تخلَّي عن الصفات والخصائص التي فرضها عليكي الآخرون، ولا تدعي مخاوفك تقف في طريق التقدم، إذا كان عليكي حقًا الشك في شيء ما، فعليكي الشك في شكوكك، صوتك مهم ويجب أن يُسمع.
استمعي إلى صوتك الداخلي
- إحدى الطرق لمعرفة ما تفكر فيه حقًا هي الانتباه لصوتك الداخلي، إذا كان حوارك الداخلي يتكون في الغالب من النقد الذاتي ويثير المشاعر السلبية بشكل عام، فقد حان الوقت للتوقف.
- في المرة القادمة التي تواجهين فيها حديثًا سلبيًا عن النفس، توقفي قليلاً لتختبر من أين أتت بالفعل. فكر في:
- طبيعة الصوت: من يصدر الحكم في رأسك؟ هل تسمعين نفسك، أم أنها في الواقع صوت أحد الوالدين أو الشريك أو الرئيس؟ وهذه العملية ستساعدك على إدراك أن هذا الصوت ليس صوتك بالكامل وليس عليكي أن تستوعبيه.
- ولكل سمة شخصية سلبية، ابحثي عن سمة إيجابية بجانبها واكتبيها، حيث تعد إعادة صياغة الانتقادات على أنها ملاحظات محايدة جزءًا أساسيًا من علم النفس الإيجابي ويمكن أن تحسن بشكل كبير من صحتك العامة.
لا تقللي من قدرك
- الجميع يكافح مع الأصوات السلبية في رؤوسهم. بدلاً من التحدث إلى نفسك بسلبية، والتركيز على كل الأشياء التي لا تحبيها عن نفسك، ركزي على الجوانب الإيجابية في نفسك، وإذا قمتي بخطأ ما، طمئني نفسك أنه سيكون أفضل في المرة القادمة.
استمعي للنقد الايجابي
- اطلبي الدعم من الآخرين لتذكيرك بقيمتك، من المهم أن تأخذي وقتًا لنفسك وتتحملي مسؤولية أخطائك، لكن ليس عليك أن تفعلي كل شيء بمفردك، من المهم أيضًا طلب الدعم من الآخرين، تواصلي مع عائلتك أو أصدقائك أو معالج محترف إذا كنت تشكين في نفسك. يمكنهم أن يقدموا لك النصائح والتشجيع.
- وابحثي عن الأشخاص الذين سيشجعونك ويدعمونك بالنقد الإيجابي والبناء، وابتعدي عن الأشخاص الذين يقوضون ثقتك بنفسك عبر النقد السلبي، وفكري في الأشخاص الذين سمحت لهم بالدخول إلى حياتك وحاولي إبعاد أولئك الذين لا يدعمونك أو يدعمون أحلامك.
كوني واثقة من قدراتك
- ربما سمعتي مصطلح “الحب غير المشروط”، ربما تم ذكره فيما يتعلق بالعلاقة بين الوالدين وطفلهما، أو الحب الموجود بين الأشقاء، لكن هل تعلمين أنه من المهم أيضًا أن تحبين نفسك دون قيد أو شرط؟
- فحبك لنفسك دون قيد أو شرط يعني التخلص من الأفكار السلبية عن نفسك وأي نقد ذاتي بعد ارتكابك لخطأ، وعندما يمكنك أن تحبي نفسك دون قيد أو شرط، يمكنك أن تثقي بنفسك دون قيد أو شرط، وهذا يبني الثقة في قدراتك.
ابتسمي دائما
- يرى الكثيرون أن الابتسام ببساطة هو رد فعل لا إرادي على الأشياء التي تجلب لك الفرح أو تلهمك الضحك، في حين أن هذا صحيح بالتأكيد، إلا أنه يمكن أن يكون الابتسام اختيارًا واعًا ومتعمدًا، وسواء كانت ابتسامتك متعمدة أم لا، يمكن أن تؤثر على جسمك وعقلك بطرق إيجابية متنوعة، وتقدم فوائد لصحتك ومزاجك وحتى مزاج الأشخاص من حولك.
اهتمي بنفسك
- من المؤكد أن الاهتمام بالنفس يمنح الانسان بالطبع الاحساس بالسعادة، وهو الأمر الذي ينطبع على روح الشخص وتعامله مع غيره، وبالفعل كلما زاد ثقتك في مظهرك الخارجي زادت ثقتك الداخلية في نفسك وذاتك..