الحكمة من مشروعية الزكاة حيث أمر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بدفع الزكاة، الزكاة تعني “تطهير المال”من خلال هذا العمل الخيري السنوي يتم تنقية ثروة الفرد في سبيل الله سبحانه وتعالى،
وهي أيضًا وسيلة لتحسين ظروف المعوزين داخل الأمة الإسلامية.
الزكاة واجب خروجها للمحتاجين في الأمة، وهذا الواجب يقع على عاتق كل مسلم،
حيث يُعطى نصاب للفقراء والمعوزين حصة محسوبة من ثروتهم الفائضة، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام،
ولا يمكن للمسلم أن يكتمل إيمانه إلا بالالتزام بهذه الوصية.
الحكمة من مشروعية الزكاة
- تبلغ قيمة الزكاة 2.5% من مجموع ثروتك.
- يتم توزيع هذا المبلغ على الفقراء والمحتاجين.
- يجب دفع الزكاة من قبل أي مسلم بالغ مستقر عقليًا ولديه ثروة (صافي الأصول) أعلى من النصاب.
- المبلغ المأخوذ من إجمالي الثروة التراكمية للفرد لهذا العام هو 2.5٪.
- تجب الزكاة على من لديه مال بلغ أو يزيد على حد معين يسمى النصاب.
- ومع ذلك، على عكس الضرائب، فإن الزكاة هي عبادة ينال المرء عليها أجرًا من الله.
- أما التجاهل عن إخراج الزكاة فهو من كبائر الذنوب.
- عند العلماء: من لم يخرج الزكاة بنفي وجوبها يعتبر كافراً.
ما هي الأشياء التي تتطلب دفع الزكاة عنها؟
- من الأشياء التي يجب وأن يدفع عنها الزكاة هي الذهب والفضة والنقد والأسهم وصناديق الاستثمار ومخزون البضائع التجارية ومخزون الشركات الخاصة والشركات والشراكات وخطط التقاعد والاستثمارات العقارية.
- في الشركات المالكة للممتلكات والحسابات المستحقة القبض والأرباح من الاستثمارات والصناديق الاستئمانية والطويلة التأمين لأجل (التأمين على الحياة)، المدفوعات المقطوعة من حيث صندوق المعاشات التقاعدية والادخار الإجباري، حزمة التوقف، ضريبة الدخل.
- الالتزامات التي يمكن خصمها، المعادن الثمينة أو المعادن المدفونة، وأيضًا تكون الزكاة على الماشية، الأبقار، الأغنام، الجمال و الأراضي الزراعية والمنتجات الزراعية.
لماذا نخرج الزكاة؟
- في حديثنا عن الحكمة من مشروعية الزكاة فإن الزكاة طريقة لفهم أننا لا نملك ثروتنا، وكل شيء يخص الله سبحانه وتعالى.
- لذلك، يجب القضاء على الجشع المفرط الذي تغريه رغباتنا وانضباط أنفسنا من خلال إعطاء ودعم الأمة من الثروة التي أنعمها الله علينا. يقرر العديد من المسلمين دفع زكاتهم في رمضان لمضاعفة أجرهم حيث تتضاعف الحسنات في رمضان.
- للزكاة فوائد عديدة خاصة فيما يتعلق بالتأديب الروحي للذات.
- لذلك، ننفق حتى نتمكن من الن
- أولاً، نحن نطيع أمر الله، وفي الجوهر، هذا الدرس يعلمنا أن الحياة قصيرة ويجب ألا نتشبث بأي شيء لن نأخذه معنا إلى الحياة التالية.
- جاة بأنفسنا في الحياة القادمة، المسلون يتبعون الأوامر بغض النظر عن وضعهم، سواء أكانوا أغنياء أم فقراء، تشمل المزايا الأخرى:
- مساعدة المحتاجين
- الانضباط الذاتي
- تطهير أنفسنا من حب الجشع والممتلكات
- تحرير أنفسنا من حب المال والمادية.
- تحرير أنفسنا من الأنا
- الحرص على تقوى الله وصدقنا فيما نفعله
- لذا، فإن طاعة المسلمون لله سبحانه وتعالى تجلب لهم الرخاء في الدنيا (الحياة الدنيا) والآخرة (القيامة)، كما أن الزكاة تجعل مسلم أقرب إلى الله ويزيد إيمانهم به.
الزكاة حق للفقير
- في حديثنا عن الحكمة من مشروعية الزكاة لا تعتبر الزكاة نعمة يقدمها الأغنياء للفقراء.
- فعي من حق الفقراء في ثروة الأغنياء.
- فالزكاة إذن تختلف عن الصدقات التي تُعطى للمحتاجين طواعية.
- يعتبر حجب الزكاة حرمانًا للفقراء من نصيبهم المستحق، وهكذا فإن من يدفع الزكاة “يطهر” ماله بالفعل بفصله عن نصيب الفقير.